بسم الله الرحمن الرحيم الإهداء : لمدير المنتدى المتألق فالح ! كثير من أبناء الجيل الجديد لا يعلمون الكثير عن غازي القصيبي الذي كان شخصا مثيرا للجدل خاصة في فترة التسعينات (وربما الثمانينات) الميلادية حتى أكون أمينا جداً مع القارئ لم اقرأ هذا الكتاب لفترة طويلة جداً لعدة أسباب منها أن غازي القصيبي في ذهني كان شخصا علماني التوجه وكوني من التيار المحافظ لم يشدني أي شيء للكاتب أبداً قصتي مع الكتاب ... في يوم من الأيام ذهبت مع زميلي العزيز الدكتور فايز حمراي (وهو دكتور في اللغة الإنجليزية) لمكتبة المتنبي في الدمام وكان أول ما بحث عنه الدكتور السوداني الجنسية هو كتاب حياة في الإدارة لغازي القصيبي رحمه الله برغم أن الدكتور كان قد قرأ الكتاب من قبل إلا أن ذلك لم يصده عن شراءه لقراءته مرة أخرى ! فدار بذهني سؤال "لماذا يهتم الدكتور فايز وهو سوداني بتجربة وزير سعودي ؟ ثم إن الدكتور محافظ أيضاً لمَ لمْ يلفت انتباهي لفكر القصيبي وهو يثني على الكتاب والكاتب؟" فبُذرت برأسي فكرة قراء الكتاب وكانت تنمو تدريجيا حتى قدر الله لي التفرغ من العمل في فترة ما فبدأت بقراءة الكتاب ... ولم أتمن أني انتهيت منه ! عن الكتاب لم يأت الكتاب على شكل فصول بل كان سردا متصلا من البداية حتى النهاية ، فكنت اقف على أي نهاية لحدث بارز لأعود وأكمل منها لأنظم قراءتي له لكن التسلسل الزمني وأسلوب القصيبي كانا عاملان مساعدان للقراءة بلا توقف ... برغم أني توقعت أن يكون الكتاب أقوى من الناحية الأدبية (لعلي بالغت في التصور للجانب الأدبي للكتاب) والحقيقة أن القصيبي لم يرد للكتاب أن يكون أدبيا بل سيرة إدارية بلغة سهلة ممتنعة ! تدرج القصيبي - رحمه الله - في الكتابة منذ دراسته في العامة في البحرين ثم دراسته الجامعية في مصر ثم الدراسات العليا في الغرب وحصوله على الدكتوراه ثم عمله في الجامعة ثم تعيينه عميدا للكلية (وهو المنصب الذي اعتبره القصيبي أصعب من منصب الوزير!) ثم رئاسته للخطوط الحديدية (وهو المنصب الذي صنع منه برأيي إداريا ناجحا) ثم تعيينه وزيرا للكهرباء (وهو جزء من أهم أجزاء الكتاب) ثم تعيينه وزيرا للصحة (المنصب الذي خرج منه بشكل غير متوقع) ثم تعيينه سفيرا في البحرين وبعدها وأخيرا سفيرا في لندن ! في كل تجربة من تلك التجارب هناك دورس مهمة وملهمة ! تعليق شخصي من أهم الأشياء التي لاحظتها على شخصية القصيبي أنه كان - رحمه الله - رجلا مؤمناً بسيطا يصح أن يقال عن إيمانه "إيمان العوام" ، وهو إيمان صادق عملي بعيد عن التيارات والنزاعات وهذا ما فاجأني أني لم أجد في الرجل العلمانية المزعومة التي أخذتها من وكالة "يقولون" ! أثر الكتاب بي كثيرا وألهمني عمليا استفدت منه بما يصعب حصره وذكره إلا على سبيل المثال لا الحصر أنه كان يقول أكبر أعداء للعاملين بجد هم الذين لا يعملون ! حينما وصلت لخاتمة الكتاب اغرورقت عيناي بالدموع وأنا اقرأ له هذا الكلام ! مات القصيبي - رحمه الله رحمة واسعة - وترك لنا حياةً في الإدارة !
الله يعطيك العافية على مبادرتك الجميلة هـذا الكتاب كثير من أصدقائي يمدحونه لي بس ماقريته، بإذن الله فـ القريب العاجل. جملة مؤثرة شكرا يـا مبدع وهـذا رابط الكتاب PDF
طالب مبدع كنت متابع لك في حياة طالب سردك للقصص يبهر ويجذب الكثير من خلال قراءتي للكتاب استفدت الكثير ولكن الأهم بالنسبة لي كالتالي: ١.إن ضبط الدوام ليس بالأمر الصعب! ٢.كل الأعمال يصاحبها روتين ممل ٣. لا اتخذ أي قرار إلا بعد بحث كافة الخيارات والمعلومات المتوفرة لدي ٤. قوة الذاكرة يمتلكه القليل لذلك يجب أن أدون على الأوراق شكرا لإتاحتك لنا هذه الفرصة لمناقشة الكتاب.
شكراً قائد المنتدى على رابط الكتاب وأنصحك - والجميع - بالاطلاع على الكتاب Book Lover حياك الله اسمك جميل ونبيل ! فوائد جميلة ما أضفت وفقك الله
من أجمل الكتب اللي قريتها .. وأطول مدة قضيتها بالقراءة كانت لهذا الكتاب .. فعلا دروس كثيرة يقدمها هذا الرجل,, >أحد طلاب الجامعة معلق على جداره صورة 3 شخصيات كـ قدوة له القصيبي و دكتور خالد السلطان والثالث رجل دين رحم الله غازي القصيبي وأسكنه فسيح جناته..
اكرهه القراءة لكن اود ان اغير علاقتي مع الكتب الى متى وانا لا اقرا الا الكتب ( الاجبارية) سوف أبدا من هذا الكتاب بأذن الله هل من نصائح في قراءة كتاب .؟
أهم شي جو هادي عشان تدخل جو القراءة وماتتشتت, وابتعد عن القراءة اللي بالبريكات القصيرة أو وانت بالباص إلخ.. شوف لك وقت فاضي وتقرا فيه على راحتك.. وبما انك بالبداية حاول تلزم نفسك بقراءة عدد معين من الصفحات يوميا, عشان لاتتخاذل وتسحب
الكتاب جميل وممتع .. تعليقًا على مسألة "العلمانية" .. فإنك بالطبع لن تجد في ثنايا هذا الكتاب ما يمكن أن يكون شاهدًا على هذه المسألة .. هذه التهمة كانت نتيجة لكتاباته وردوده على مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات .. رحم الله القصيبي والمشايخ حيهم وميتهم
أنا كنت من أكثر الناس كرها للقراءة ! بل يصيبني صداع بمجرد فتح أي كتاب !! لكن بمجرد ما يكتشف الإنسان متعة القراءة لن يستطيع التوقف عنها ! القراءة عالم ... محروم من لم يسافر إليه !
رحمهم الله رحمة واسعة ولكن كسرد لسيرة ولو كانت إدارية توقعت ورود ولو شيء يسير من هذه الصراعات أو وجود فكر يدل على التهمة أو حتى رائحتها
حقيقة ً قصتي مع الكتاب مثل قصة صاحب الموضوع حيث أني سمعت كلام كثير عنه ولهذا لم أقرأ كتابه والحقيقة أن الكتاب جدا رائع مليئ بالفوائد ، يعبر عن شخص كافح واجتهد وبذل وقدم فهو مثال إداري ناجح ومسألة العلمانية كما ذكر الأخ "همس الأفكار" فبالطبع لن تجدها في هذا الكتاب الإداري وليس المجال مناسب لأسرد لك بعض مايدل على ذلك وعلى أي حال لا يمنع أن نستفيد من تجربته الإدارية الفذة
كتاب جميل جداً ، يروي فيه الدكتور غازي القصيبي رحمه الله سيرة حياته من الجانب الإداري وليس الشخصي . بدايةً من مراحل دراسته تدرجاً بمناصب و وظائف كثيرة مر بها. غازي القصيبي .. إداري ناجح ، وأديب متميز ؛ لذلك الكتاب مليء بالفوائد الإدارية التي اكتسبها من خبرته الطويلة بالإضافة إلى الأسلوب الأدبي المييز والمشوّق . لما انتهيت من قراءة الكتاب ، تمنيت لو أن هناك جزء آخر للكتاب ، لأن ثمة مناصب أخرى عمل فيها بعد نشر الكتاب . رحمه الله
لا شكر على واجب لا لكل قارئ ، ولكن أكثر فائدة للموظفين وللطلاب المقبلين على العمل ولكنه ملهم لكل قارئ بشكل عام للعمل (أقصد أي عمل تقوم به وليس الوظيفة) وفيه فوائد كثيرة يصعب حصرها بما تثريك تعليقات القراء ومراجعاتهم في موقع قوود ريدز موفق