السوبر السعودي في لندن.. ارائكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوبر السعودي في لندن وما ادراك..
حقيقة ...الموضوع الكثير ابدى رأيه والبعض بنظرية المؤامرة والبعض بدعوى انه الموضوع عادي وتغيير جو..
ما رايكم ياشباب البترول ..
شخصيا..
لا أرى الهدف من إقامة مباراة سعودية بكأس سعودي وفريقين سعوديين وبطولة سعودية خالصة في دولة غير السعودية؟؟؟!!!
مالهدف؟؟؟
بل حتى أن الملعب صغير...
شخصيا أميل مع الرأي الذي يرى أن هذا الحدث قد يكون بؤرة فساد..
والهدف منه تهييج الشارع وجذبه لفكرة حضور النساء للملاعب..
حتى يبدأ الناس يفكرون بهذا الشئ وينتهي بنا الأمر إلى حضور النساء والرجال للملاعب بشكل مختلط...و إثمه أكبر من نفعه!
قد يرى البعض أني سودواي بعض الشئ و أني أتوهم نظرية المؤامرة بشكل مبالغ فيه..
لكني أتبنى هذا الرأي لأسباب..
فمن يرجع لأوروبا وتاريخ أوروبا وبداية الفساد في أوروبا يدرك لم قد أقول أن هذا الحدث (من المحتمل ولا ازعم انه اكيد ) قد يكون بؤرة فساد لدعوة المرأة للخروج من المنزل والتشجيع في المدرجات بجانب الرجال.. وهذا والله عواقبه وخيمة..
دعوني أحدثكم عم حدث في أوروبا قليل حتى نقارن ..
من أهداف اليهود في بروتوكلاتهم.. استحمار الشعوب ليركبوهم هم..
فكما جاء في التلمودالأمميون ( اي كل الأمم غير اليهود ) هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار...)
وبغض النظر عن وقاحة التعبير..
فإن الهدف كان أن يعيثوا في الأرض فسادا حتى يكون بيدهم المال (ونعرف أن اليهود أشد الناس حرصا على حياة) ومن ثم يكون لهم الأمر ليحكموا الناس... بحكم أنهم شعب الله المختار..
وفي أوروبا ..
فمع فساد العقيدة المسيحية.. لكنه كانت تدعو الناس إلى الفضيلة وتحذرهم من حبائل الشيطان وتحذرهم من فتنة الجنس خاصة.
إلى أن الكنسية استعبدت الناس واستغلت الناس وأرادت أن تخدم مصالحها تحت غطاء الدين ..
وبذلك أوجدت ثغرات للشريرين.. حتى يستغلوا هذه الأخطاء الكنسية ويقولوا أن الدين ظالم وان الدين المسيحي يستعبد الناس..
وهو ذلك لولا حماقات الكنسية التي ارتكبتها في حق الدين وحق الناس..
وجد اليهود الثغرة ..وأقفز قليلا بالأحداث لأصل إلى ماهو متعلق بحديثنا اليوم.
طالبت المرأة الأوروبية بحقوق كثيرة لها (والإسلام قد وهبها أصلا هذه الحقوق)
ومما طالبت به.. حق التعليم..
كان تعليم المرأة الأوروبية يتم في أضيق الحدود..
فأما أصحاب القصور فيعلمون بناتهم في داخل قصورهم فيأتي المربون والمربيات والمعلمون والمعلمات إلى داخل القصر فيعلمون البنات.
أما بقية الشعب فلا يكاد يعرف هذه القضية أي تعليم البنات
فإنما يتعلمن -داخل البيوت- المهارات المنزلية من طهي وتربية نشئ...إلخ.
(نضع في الحسبان أن الصحافة كانت بشكل أساسي بيد اليهود).
وبدات الدعوة لإخراج المرأة.. ب(فلندع المرأة تتعلم!!) وهذا ليس عيبا بل مطلوبا.. ولكنه حق أريد به باطل..
ومن ثم رويدا رويدا .. حيث عارض المجتمع على قضية التعليم المختلط..
قال المؤيدون (أو دعوني أقل المفسدون ): " لا تخاوفوا .. لن يحدث شئ على الإطلاق وإنها تختلط اختلاطا بريئا في جو العلم والتعلم. وتحت إشراف المدرس و و و و... وأنه جو تعليم طاهر ومن ذا الذي يفكر في أن يسئ الأدب في هذا الجو العلمي الطاهر البرئ..؟؟"
وكثير من الأقاويل التي لا يتسع المجال لذكرها
وضعتها الصحافة اليهودية في كأس مسمومة يشرب منها المجتمع الأوروبي حتى الثمالة!!!
وقد كانت الأمور بداية طبيعية..لأنه لا يمكن تحطيم التقاليد دفعة واحدة!! ..ف عندها تكشف اللعبة اليهودية كاملة..
لكن بمبدأ بطئ لكن أكيد.. سارت الأمور..
في البداية .. كانت للطالبة.. غرفة خاصة بالفتيات.. للاستراحة بين المحاضرات..
حتى لا ينفرد بهن الطلاب في غياب المدرس..
ورويدا رويدا بدأت أجرأ الفتيات..(ولا بد أن يحصل) تتلكأ فلا تذهب إلى استراحة الفتيات ..
وبدأ الأمر بأن يمر بها الطالب وبكل عفوية وبراءة يلقي التحية.. ثم حديث ..
ثم ثانية وثالثة.. حتى صار المعتاد هو بقاء الفتاة في الفصل دون الذهاب إلى الاستراحة الخاصة بالفتيات..
وقد كان بداية حديثا بريئا طاهرا.. فقد كان هناك بقايا من حياء أودعه الله في فطرة الأنثى السلمية..
التي ميزها الله عن أنثى البهائم وجعل لها عفة وأنوثة.. لكن أعداء الله الذين يريدون الفساد في الأرض.. أرادو قتل هذه العفة والأنوثة..
ثم امتدت هذه الاختلاطات البريئة التي كانت تحصل في الفصل فقط.. إلى فناء المدرسة أو الجامعة..
فتقف أجرأ الفتيات مع أحد الشبان منفردة وأمام الجميع في غير عزلة و في أدب ظاهر!!! (ياسبحان الله ..إنها خطوات الشيطان والله)
كان اختلاطا بريئا ...وكلاما طاهرا...
ثم بدأت العلاقات الخاصة تنمو بين أزواج من الفتيان والفتيات وكانت لا تزال داخل أسوار الجامعة أو المدرسة!!!
وكان لابد أن يتفجر الوضع.. ويخرج ..
لأن الذكر بفطرته فيه ميل للأنثى والأنثى كذلك للذكر..
والإسلام لم يجئ ليكبح هذه الشهوة كما يتصور البعض... بل لينظمها ويجعلها مرتبة نظيفة.. ليست كالبهائم!!.
وبدأ المجتمع يرى أزواجا من الشباب والشابات يخرجن من مكان التعليم!! سويا في أدب ظاهر وكان المجتمع يستنكر هذا الفعل بالقول.. لكن ما إن مر الزمن حتى تبلدت المشاعر.. وتعودت على هذا المنظر ..
وفي الوقت ذاته بدأت عمليات تشهير بالفتاة التي لا تزال حبيسة التقاليد! وأنها رجعية وأنها تعارض عجلة التطول.. ولا تريد التحرر و و و إلخ!!
والإعلام كان يشجع على قتل الحياء... بنشر الصور والتشييد بالتحرر والرفع من مكانة الفتاة المتحررة!!
وبدأت العلاقات بتحية.. حديث.. ثم خروج من مكان العلم سويا.. ثم ضحكة أو لفتة أو لمسة..
حتى ملأت الصداقات المجتمع ..صداقات بريئة!!!! وانظروا إنها صداقة بريئة ولم يحصل شئ أيها المتشددون المتزمتون ( تماما كما يحصل اليوم)
ولابد أن تصل العلاقة الفاسدة وليست البريئة بالفتى والفتاة إلى الفاحشة..
فحدثت الحوادث المشينة وازدادت وفُقِدت البراءة!!
ولكن مالذي يريده المفسدون من البراءة.. إنما كانت طعما ليأتي الصيد..
وكان هذا من عوامل إفساد المرأة..
فقد كانت المرأة تخجل من الخروج من بيتها أو العمل حتى.. بسبب بقايا الفضيلة.. وإن كانت العقيدة نفسها منحرفة..
ثم أرادوا لها التعليم!! .. وهذا حق مشروع لها.. لكنه حق أريد به باطل..
فأخرجوها.. وانتشرت العلاقات الماجنة الفاسدة في المجتمع..
لتدمر بذلك الدين والأخلاق والتقاليد..وزعموا للمرأة أن الدين يعوقها من الخروج ..فكرهت الدين وأرادات الخروج.. فكان ماكان..من فساد وعري..

وما أراه اليوم أن ماحصل اليوم قد يكون بؤرة لذلك..(ولا أزعم أنه أكيد الحدوث)
ولكن من يقرأ في التاريخ الأوروبي بشكل مفصل.. يدرك ما أرمي إليه..
قد أكون سوداويا لكن .. أرى أن التبعات لن تكون جيدة..وأن هذه المباراة قد تستخدم للتسويق لحضور المرأة للملاعب!!
ووالله أن المرأة تبقى معززة مكرمة ما زالت في بيتها وحجابها.. وهذا مالا يريده أعداء الله..
فهم يريدون إخراج المرأة بأي طريقة.. ولو كان إخراجها بدعوى الخير!!!
وقد يدعي البعض أن العالم لا يفكر بنا وأننا في قاع الدول.. و و و ..
لكن اذكر بقوله تعالى لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)الآية
وقوله تعالىلتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) الآية
ووالله ماكتبته إلا من خوفي وحبي لهذا الدين وهذه الأمة وإرادتي الخير للإسلام والمسلمين..
والله على ما أقول وكيل..
إن كان من صواب فمن الله وحده ..وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان..
واسأل الله أن يقي هذه الأمة الفتن .. وأن يعيد للمسلمين المجد ..
أتمنى أن أسمع الرأي من غيري..
وانتظر آرائكم بشغف..
واعتذر على الإطالة
وأختم بقول الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).
والسلام عليكم.

 

صحيح كلامك.. ووالله مصيبة إذا كانت عبادة أو شعيرة من شعائر الدين تؤدى على أنها تقليد..أو عادة..
دون استشعار لمعنى العبودية لله سبحانه وتعالى..
لأنه إذا كان الفعل لأجل أنه عادة أو تقليد أو غيره.. فعندما يفقد هذه القيمة..
أي يخرج من بيئته أو يغير طبعه. فإنه سيتوقف عن أداء هذه الشعيرة أو العبادة ... لأنه لو أداها لله.. لكان لله أكثر مراقبة.. ولم يتوقف..
والله اعلم..

 

........

اممم اتفق معك في اشياء ولكن ليس من ضمنها هذه
فأوروبا التي تراها أفضل منا لم تقم إلى على جثث المسلمين وإنجازاتهم.. والاعتراف هنا واجب أنه كان منا تقصير وإهمال ولكن غيرنا تعدى علينا واغتصب حقوقنا ونسائنا وأباح حرماتنا!! لهذا هم أفضل منا تقدما!! وتطورا!!
لكن حضارة وقيما ؟؟
لا والله ابدا!!!
ماكانوا بيوم أفضل منا!!
فهناك فرق بين إنسان مسلم مؤمن يعيش لله ويحيا لله ويعترف بخالق هذا الكون وإنسان آخر ضائع يعيش عيش البهائم والحيوانات ولا يعيش إلا لحاجته الشهوانية البطن والفرج وجمع المال
وأنا لا أشوه الصورة لأنها لا تحتاج إلى تشويه زائد ..
لإحقاق الحق أقول انهم متقدمون علينا ماديا... ولكن إنسانيا لا!!
ومالإنسان بلا أخلاق ولا قيم!! ومالإنسان بلا هدف ولا غاية .. ومالإنسان إذا كان جاهلا معرضا عن ربه !!
أوروبا كل يوم تتجه للهاوية والحضيض.. وتحاول أن تبتعد وتطيل هذه المدة قبل وصولها لهذه الهاوية
قائمة على ربا وظلم وجور وحقد على بعضهم البعض.. هذا غير الكره التي ولدته في قلوب أعدائها بظلمها وعدوانها..
يا أخي اقرأ التاريخ فإن فيه العبر.. وحاول أن تجد الفروق بيننا وبينهم.. ستعرف أنه لولا وجود مسلمين.. لما كان هناك أوروبا اليوم!!
وصدقني أنهم يرتعبون لمجرد دولة مسلمة صغيرة!! لأنهم يعرفون لو ظهر النور من أي أمة إسلامية فإنه والله سيحرق هذا النور ظلمات أوروبا واستبدادها للشعوب.
اقرأ التاريخ فإن فيه ما يشفي الغليل

التعصب يا أحباب ليس من أجل دخول المرأة للملعب.. فهذا بحد ذاته حلال ليس فيه شئ.. والأصل في الأشياء الحل إلا ما جاء الشارع بتحريمه

ومسألة الاختلاط أيضا.. فإنه كما كما قلت ليس هناك نص يحرم الاختلاط مطلقا
بل إن الاختلاط كان موجودا في زمن النبوة .. كما ذكرت وصدقت في ذلك.. في الأسواق والحج وغيره كثير..
لكن الاختلاط له شروط أيضا .. فهل لك أن تتخيل أن رجلا وامرأة يجلسان في سوق في مطعم معين والمرأة قريبة من الرجل وتلبس ملابس تفتن غيرها وتلفت نظر الرجال.. فهل عندها نقول أن الاختلاط فعل بلا شروط؟؟ وهل يصح ذلك؟؟
لا أظن أنه يصح لذي عقل سليم مثلك..
ولكن الاختلاط عندما يؤدي إلى فتنة أو إلى لفت نظر الرجال أو إلى ملامسة أو فيه تزين للمرأة وتبرج.. فعندها هل يكون الاختلاط شيئا جيدا؟؟
وأتوقع أنه قد رأيت ولو جزءا من مشاهد المباراة.. وكان فيه اختلاط غير مشروع.. لأن فيه تلامسا في الرجل والمرأة وتزينا من أغلب الموجودات إن لم يكن كلهن..
فهذا مالا يشرعه الشرع..
لا مانع أن يشاهد النساء لأن المشاهدة بحد ذاتها ليست حراما .. لكن بشكل منفصل لا يكون فيه اختلاط.. وهناك حلقة جدا رائعة انصح الجميع بمتابعتها ..
مفاهيم 1 - العلاقة بين الرجل والمرأة (1-2-3)
يتحدث فيها أحد العلماء الأفاضل وهو الشيخ محمد الحسن ولد الددو.. رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا..
يتحدث فيها بشكل مفصل ومؤصل عن الاختلاط وشروطه خصوصا في الحلقة رقم 3 ..
بارك الله فيكم ونفع بنا المسلمين وجعلنا من خيرة شباب هذه الأمة.. ومن الداعين إليها لا المنفرين.. وهدانا لمحاسن الأخلاق ومعالي الأمور..
والله ولي التوفيق..