الجامعة والحلقة المفقودة بالقطاع الصناعي

تحية طيبة,

أتمنى أن يصل هذا الموضوع لقائد هذا الصرح العظيم معالي الدكتور خالد السلطان.

كوني أحد خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتحديداً قسم الهندسة الكهربائية، والتحاقي بسوق العمل وجدت أنني لست الا نوعا ما نسخة كربونية من مسيرة طالب طموح بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

- تركيز أكاديمي
- عمل بوظائف بارت تايم (بمطاعم او مكاتب)
- بحث عن فرصة تدريبية بقطاع صناعي
- تخرج وتوظف

الجامعة تفتقر وبشكل كبير للتواصل والتطبيق الصناعي (فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدر بحوالي 5500 مصنع) مما يحرم الجامعة من:
- فتح سوق جديد للاستشارات الأكاديمية داخل الجامعة لهذه المصانع.
- اتاحة الفرصة لطلاب الجامعة لنشر ابداعاتهم وامكانياتهم عوضاً عن الالتحاق بعمل حزئي بمكتبات كجرير او مطاعم للبحث عن دخل إضافي.
- تطبيق ميداني للعديد من المشاريع! عوضاً عن اخذ مشروع لكل كورس يتم تقديمه على ورق! تكون الحاله (مصنع حقيقي) يتم عرض الحل عليه وتطبيق! From a project to a real product
- تستطيع الجامعة أن تكون القائدة والمُحرك للتطوير الصناعي لهذه ال 5500 مصنع وإنشاء حتى خدمات ربحية!
- إنتاج كفاءات هندسية عالية جداً وذلك بسبب تعرضهم اثناء دراستهم للسوق الصناعي.

كيف يمكن عمل كل هذا؟

أقوم حالياً بعمل دراسة كاملة تتضمن الآلية، ولكن قبل تقديمها وكما تعودنا من المهارات التي صُقلنا عليها بالجامعة ان نقوم بالمشاركة وسماع الرأي الآخر، لذا اطرحها عليكم أخواني الطلاب، وكلي أمل أن يصل هذا الموضوع لمعالي مدير الجامعة د.خالد السلطان.

كل التحية,