مشروع الاسلامي الثالث ترم 181

‏حقوق الانسان

اهتمت سائر العقائد الإنسانية بالإنسان باعتباره محور هذا الكون، فبصلاح حاله تنمو الارض و تعمر وتزدهر، وبسوء حاله يعم الشر.
‏فالحروب والنزاعات والاقتتالات هي من نتائج عدم مراعاة كرامة الإنسان وعدم وضع أي اعتبار لحقوقه، و بناءا على هذه الامور كان من الضروري ‏وضع بنود جديدة و صيانة العديد من حقوق الإنسان المهمة من جانب المنظمات الدولية المؤثرة وجعلها رسمية في أنحاء العالم.

‏حقوق الإنسان هي مجموعة من الضوابط والمعايير والحاجات الأساسية التي لا يمكن العيش حياة طيبة كريمة من دونها، إذ تعتبر أساس العدالة والأمان على وجه الأرض.
‏الناس وأن اختلفوا في الوانهم أو دياناتهم او جنسياتهم او اعرافهم ‏أو لغتهم فهم متساوون، وهذا التساوي يتضمن الحقوق بالدرجة الأولى فهي الضمانة الوحيدة لحفظ كرامة الإنسان ‏وأول حق لكل إنسان يتمثل في إعطائه حقوقه الأساسية بغض النظر عن أي اختلاف ذكر.
‏ ‏و بناء على هذه النقاط ‏صدر في عام ١٩٤٨م
‏الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يتضمن العديد من الفروع المهمة وهي: حق الحياة ، والحرية، والمساواة، وغيرها من الحقوق التي تضمن كرامة الإنسان.
‏و بشكل عام فإن الحقوق تقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة وهي : ‏حقوق الأمن والسلامة، و الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ‏، وحقوق حرية الإنسان.

‏حقوق الإنسان ليست بمحدثةٍ في عصرنا الحالي وإنما ظهرت في العصر الحديث ووثقت بشكل رسمي فقط لإبراز أهميتها وتتويج لمسيرة انسانية ‏عظيمه شهدت ظهور العديد من الأفكار و الديانات التي ركزت بالدرجة الأولى على مراعاة حقوق الإنسان و صَونها و عصمة دمه.