انتحار طالب

لما تفشى الانتحار بين الطلبة في مصر ، قال الشاعر احمد شوقي :

ناشئ في الورد من أيامه *** حسبه الله أبالورد عثر
سدد السهم إلى صدر الصبا *** ورماه في حواشيه الغرر
لم يمتع من صبا أيامه *** ولياليه أصيل وسحر
ضاق بالعيشة ذرعا فهوى *** عن شفا اليأس وبئس المنحدر
راحلا في مثل أعمار المنى *** ذاهبا في مثل آجال الزهر
هاربا من ساحة العيش وما *** شارف الغمرة منها والغدر


وكأنه يصف الشاب الذي انتحر اليوم في جامعتنا ، فزميلنا ضاقت به الأرض بما رحبت ويئس من حياة الجامعة أو لكي نكون صادقين "حياة جامعتنا" فالطلاب في الجامعات الأخرى لا تضيق بهم حياتها.



لا أعرف أي شي عن الطالب المنتحر ، وأعرف أن الجامعة سترد سبب الانتحار إلى أشياء ليس منها تعقيد الجامعة وعنجهية بعض الدكاترة.

لا أدري إذا كان زميلنا المنتحر أوريا ( وتلك مصيبة ) أو سينير ( فالمصيبة أعظم ).

رحم الله زميلنا وغفر الله له وجبر الله قلوب أهله وأحبابه.


إلى جنات الخلد يازميلنا.



ملاحظة :

 

سياسة الجامعة على لسان مديرها السابق





انتحر طالب، انهدم مبنى،... الخ
هذا لا يهم الجامعة ومسؤليها

سيأتي حدث اخر ويغطيه ، وستبقى مشاكل الطلاب كما هي.