للنقاش: التخصص الدراسي وعلاقته بالوظيفة والمسمى الوظيفي.

سلام عليكم،
اخوكم مهندس كهربائي حديث التخرج وموظف من حوالي ٩ اشهر، اثارني موضوع وحببت ان افتحه للنقاش لكي نستفيد من المهندسين المخضرمين في تجاربهم الوظيفية.

طبعاً بحكم علاقتي بهذا المنتدى الجميل من ايام دراستي ومن خلال احتكاكي ببعض المهندسين في ذلك وقت، عرفت ان علاقة المهندس بـ التخصص الدراسي بعد الوظيفة ستكون قليلة واعتماده على معلومات الدراسة التخصصية قد لا تتجاوز ٢٠٪ (طبعاً يستثنى من ذلك الاكاديميين والباحثين).

اثناء دراستي، توقعت ان الشركات التي سالقى فيها فرص "تتطلب مهندسين كهربائيين" هي فرص في الشركات التي تطلب مهندسين قوى كهربائية للصيانة والتحكم والتشغيل وغيرها من الامور الفنية، او في شركات الاتصالات.
او توقعت ان القى فرص "لا تتطلب مهندسين كهربائيين بالضرورة" كما هو الحال في مجال ادارة المشاريع، ولكن بعد التخرج ومع شح الفرص اصبح الامر اصعب، فـ لا مجال للتمني للحصول على وظيفة معينة.

سلمت أمري للواقع واصبحت ابحث عن اي وظيفة هندسية، ولله الحمد وفقني الله وتوظفت في شركة كبرى لكنها بعيد عن التخصص كلياً وللامانة فرحتي لم تكتمل! والسبب اني من ذلك اليوم اصبح تفكيري بالخبرة التي ساجنيها من هذه الوظيفة هي الهاجس لدي. هل الخبرة في مجال بعيد عن تخصص كمهندس كهربائي سيغلق علي الفرص في المجال مستقبلاً؟ وهل سيعتبرها اصحاب العمل انها عديمة جدوى وساتساوى حينها مع غيري من حديثي التخرج مثلاً؟
علماً ان المهندسين معي أغلبهم من تخصص الهندسة الميكانيكية وهنالك علاقة بين تخصصهم ووظائفهم، ووظيفتي تلائم خريجي الهندسة الميكانيكية اكثر من غيرهم.

دائماً افضل من نستطيع ان نسمع لهم هم اهل التجارب الذين مروا بنفس التجربة. والسؤال هو:
ـ هل للوظيفة في خارج التخصص سلبيات؟ وماهي؟
- هل لمسماي الوظيفي حالياً أثر علي مستقبلاً؟

 

الوظيفة في مجال تطوير وابحاث المنتجات (HVAC) وهدفها هو تطوير واختبار المنتج قبل اعتماده