ومن جميل ما تقوله العرب في محاسن الأخلاق (والتي يتمنى الواحد أن يتخلق بها): إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني عنيت فلم أكسل ولم أتبلد وأيضا وأبذل معروفي وتصفو خليقتي إذا كدرت أخلاق كل فتى محض وأيضا وأقضي على نفسي إذا الحق نابني وفي الناس من يقضى عليه ولا يقضي وأعجبني قوله وأمضي همومي بالزماع لوجهها إذا ما أمور لم يكد بعضها يمضي
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ أَلا أَيُّها المَرءُ المُخادِعُ نَفسَهُ رُوَيداً أَتَدري مَن أَراكَ تُخادِعُ وَياجامِعَ الدُنيا لِغَيرِ بَلاغِهِ سَتَترُكُها فَانظُر لِمَن أَنتَ جامِعُ فَكَم قَد رَأَينا الجامِعينَ قَدَ اِصبَحَت لَهُم بَينَ أَطباقِ التُرابِ مَضاجِعُ - ابو العتاهية
قل للمِطيِّ اللواتي طال مسراها من بعد تقبيل يمناها ويسراها ما ضرها يوم جد البين لو وقفت تقص في الحي شكوانا وشكواها
لم يلق في قلبها غلٌّ ولا دنسٌ له مَحِلًّا ولا خبثٌ ولا حسدُ (قسمت البيت حسب الطريقة التي أحب أن أقطّعه بها حين أسمعه -وأحيانا سيتم استخدام هذي الطريقة فيما يأتي من أبيات- وأما التقسيم إلى شطرين فهو: لم يلق في قلبها غلٌّ ولا دنسٌ له مَحِلًّا ولا خبثٌ ولا حسدُ)
فخذ الآن ما تستطيع قليلًا من الحق في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك لكنه ثأر جيل فجيل وغدا سوف يولد من يلبس الدرع كاملة يوقد النار شاملة يطلب الثأرَ يستولد الحقَّ من أضلع المستحيل (شعر حر)
وعوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يؤلِم عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُوَّم