أوضاع الدجاج داخل الحرم الجامعي

أوضاع الدجاج داخل الحرم الجامعي

لا أدري ..
هل اتكلم عن الدجاجة من دجاجات مشوار .. يغتصبها ديكٌ.. فتموت قهراً .. فتطبخ فورا ..
فتراها على صحنك على حال مزرية وقد شخُص بصرها إليك ولسان حالها يقول : أرجوك عجّل وكلني وخلصني من العار ..

ولا أدري ..
إن كان دجاج مشوار رومنسياً مُفرِطاً في استخدام مرطبات الجلد ومراهم التجميل
فإنك لو عصرته بعد طبخه لأخرجت ضِعف وزنه زيتاً ..

ولا أدري ..
إن كان انفلونزا الطيور يستكبر أن يصيب إحدى دجاجات مشوار وكأن المرض يقول ( أنا لا أتنازل ) ..
ثم لو تبادر إلى ذهنكم دجاج عبد المأكولات فلا أقول إلا ( ما أخس من قديد إلا عسفان )..

وأما الدجاج المستخدم في مطعم الجامعة فهو من دواجن العالم الثالث
فتراه وكأنه من بقايا مذبحة صبرا وشاتيلا متفحماً واضحاً عليه العدوان الغاشم ..

ولا أدري ..
إن كان يُوفر للدجاج في أقفاصه أندية رياضية حتى يتسنى له ممارسة هوايته المفضلة في
رفع الأثقال وشد العضلات ؟!! الأمر الذي بدا واضحاً عند وجود صعوبة في مضغ بعض الأجزاء
مثل الصدر والأجنحة نتيجة العضلات المتكونة ..
ولا أدري ..
إن كان ذُبح على الشريعة الإسلامية أم أنه توفي وفاةً طبيعيةً بعد أن تجاوز
السن القانونية ( انتهى تاريخ صلاحية حياته ) وبعد أن شاب عُرفه .. ورق عظمه ..
وتساقط ريشه .. وتآكل منقاره .. ، والمقصود أنه من المستحسن أن يكون الدجاج المستخدم
في الطبخ من الدجاج المراهق ( والمقصود بالمراهقة هنا [الفروج] )............. إلخ
وتستمر المعاناة ......