أين اختفى الامن والامان في بلد الامن والامان؟؟

واضح السبب مايبيلها نقاش وموضوع

 

غير المقطع الثاني من عنوان الموضوع ويصير السبب واضح

 

أختفى في بؤرة الفساد ..

 

أنا أقولك السبب ..

أول كان الإعلام عندنا يتمثل في غصب 1 و غصب 2 .. والجرايد فقط , والإعلام الحكومي هذا أكبر مسوق وداعم لتوجه الدولة .

وأي حدث يصير يتم التكتم عليه طبقاً لتوجهات الدولة , ومغير نسمع ذا المغنين يردحون أمن وأماان ويغنون ويمدحون .

في وقتنا الحاضر , الناس تفتحت وعرفت إن أي إعلام تابع للدولة لازم يكذب , لا سيما في ظل انفتاح القنوات الخارجية والنت !

صارت الناس تستاق أخبار المجتمع من الخارج عن طريق النت أو القنوات الفضائية , مما أجبر الاعلام في الدولة إلى مجاراة الاعلام الخارجي ولكن مع تلطيف أكثر ونصب أكثر .

بمعنى , عبارات " وتمت السيطرة عليه بوقت قياسي " , و " فورا بعد تلقي البلاغ هرعت دوريات الامن "

و " وقد تمت السيطرة على الحدث في ظل توجيهات سمو سيدي الخ الخ " .

يا رجل ما خفي كان أعظم , والقصص كثيرة التي لم تنشر في الإعلام ! .. علشان كذا كنا نحسب إننا في أمن وأمان ..!

والحقيقة , هو في أمن وأمان الحمدلله , بس مهو مثل اللي مصورينه لنا !

 

الوضع للأسف كل ماله في انحدار من ناحية الأخلاق، والجرائم الحاصلة هي أكبر دليل

الأمن ( الشرطة و المرور ووو ) هم هم لم يتغيروا بل بعض من مجتمعنا أصابته لوثة فأصبح جاهزا لإرتكاب الجرائم

الأسباب تطول ولكن أبسط سبب وهو ضعف الوازع الديني لدى مرتكبها

أيضا بعض التجمعات الشبابية في الاستراحات ووو، حيث ممكن أن يتحمسوا أكثر للجريمة بحكم الكثرة


أما أحداث البقيع فهي أمر مختلف فالمحرك لها معلوم المصدر.

 

ما يمنعنا من الوقوع في الجريمة ليس الخوف من الجهات الأمنية .. بل بسبب الوازع الديني ..

لو يضيع هذا الوازع .. رحنا فيها ..

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع يشد و بقوة
لكن قبل أخوض فيه لعلي اكتب مقولة للإمام الحسن البنا أحفظها نصاً يقول فيها
" ما وقر الإيمان في قلوب جماعة من المسلمين إلا و وقر الأمن و سكنت الطمأنينية في دارهم و لو أحاط بهم أعدائهم "

قبل سنين كانت وسائل نشر الأمن و البحث عن المجرمين و كشف محاولات الإجرام قبل حدوثها أقل بكثير من ما هي الآن ، و مع ذلك كان الأمر منتشر بشكل كبير و كان الأب يطمئن على ابنه الصغير و ابنته أن يذهب أحدهم ولو بمفرده للعب مع أبناء حيه او الدكان
الآن لا يأمن الرجل على ابنه أن يقف و لو امام الباب لوحده
و كذلك انتشرت امور أخرى من فساد إداري و احتكار و نجش و تلاعب بالأسعار و تلاعب القرارات و استهتار بحق المواطن و لو في بعض الدوائر الحكومية
لماذا ؟
ما الذي تغير ؟
مع العلم أن وسائل بسط الأمن و الرقابة منتشرة و متوفرة

بنظر العبد الضعيف
هو ضعف الإيمان و انتشار المعاصي
و لا أتهم معيناً بذلك
" الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ "

و أرى أن هناك سبباً آخر و لا أراه إلا ثمرة من السابق
ألا و هو اختلاط الثقافات و تحقق ما يسمى بالعولمة
فمثلاً
لم يكن يسكن في أحياء جدة قبل خمسين عام إلا أهلها الأصليون
أما الآن فترى فيها من المجنسين و المهاجرين و المقيمين ما الله به عليم
المنطقة الشرقية كذلك
عندما أقف عند إشارة أو أدخل سوقاً أجد أن أهل البلد فيها قلة لا تكاد تذكر
و كذلك أجد ان هناك عقيدة بدأت تخرج من أوكارها إلى جدة بما اني من سكان أحد أحيائها الشعبية و المدينة المنورة ترى بجواز دم و مال و عرض من يخالفهم بالعقيدة و كل الناس أولاد بغايا ما عداهم و إن كانت حالياً لا تقدر على فعل شيء إلا أنها تعمل على ذلك و لو تركت تسرح و تمرح كما تريد فسنرى تصدريهم لثورتهم يتدفق من أماكن لم نعهدها

و أختم بمقولة للإمام أبو الأعلى المودودي رحمه الله
" حفظ البقاء و القرار في أرض يكون بحفظ العقيدة و الثقافة الواحدة فيها "

 

بكل بساطة : من أمن العقوبة أساء الأدب ...

{ إِنَّمَا جَزَآءُ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي ٱلأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوۤاْ أَوْ يُصَلَّبُوۤاْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ ٱلأَرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

وأتوقع كل الأصناف اللي أنت ذكرتهم يندرجون تحت مسمى المفسدين في الأرض

وللوالي الحق في الحكم عليهم تعزيرا كل عل حسب عمله ...

ولكن للأسف نجد الصحف والقنوات الفضائية والإعلام بشكل عام يدافع عنهم وويلتمس لهم الأعذار ...

والكل يتذكر المجاهر بالمعصية والمدافعين عنه ... ​

 

بالنسبة لعيني عينك , فأتوقع إنك تقصد إن السلوك الإجرامي غير مساره بمعنى الحرامي أول كان يسرق بالليل , الحين صار يسرق بعز الظهر !

إن كنت تقصد كذا , أنا أقولك , حتى أول كان فيه نفس هالنمط من الإجرام , لكن مع الأسف يوجد تغطية إعلامية وتكتم غريب !

سرقة السيارات , وسرقات الجنوط , وسرقات الذهب , وسرقات المنازل هل تتوقع كل هالسرقات هي تصرف أرعن مهو عبارة عن شبكات منظمة ؟!

التوقيت ما يشكل فارق , سواءً صبح أو مساء .. قدام الناس أو من وراهم , لكن الإعلام يغطي الجرائم النهارية والليلية ..

أما الجماعية , فأنا أقولك إن كان الفرد ممكن يسرق إذا كان لحاله , لا تستبعد إنه يأسس منظمة إجرامية تناسب تخصصه ويكون له مساعدين !

أو إذا كان يخطف الصغار وهو لحاله , يقدر يأسس عصابة تقوم بهالشي !

وهالعصابات أكبر دليل , كلن له تخصص !

من متى وحنا نسمع عن شغب عام في السعودية ؟!

مع إنه كان فيه , بس أتحدى أي كاتب صحفي يكتب خبر عن مثل هالاشياء إنها تصير بالسعودية!

أنا ما أتابع التلفزيون السعودي , لكن هل شفت حادثة الخبر جت بالأخبار ؟!

أجزم بالاجابة من الحين .

صدقني النمط الاجرامي الجماعي موجود قبل , لكن الان ما عاد فيه شي يخفى على المواطن , لانه ببساطة ما صار أعمى مثل أول.

 

صاحب الرد رقم عشرة

يعني قلت الآيات و الاحاديث حتى تستشهد بأقوال هذين المفكرين

 

السبب: سوء التربية

وهذه مشكلة تعاني منها أغلب المجتمعات حالياً ، وليس فقط المجتمع السعودي [ كي لا يساء فهمي ].


أذكر زمان لما كان الواحد يسوي مشكله في الحارة كان الجار أقلها يهزئه ، أقلها يشوفه بنظره يخليه يحس بالخطأ اللي سواه .. وقد يوصل لمرحلة انه يضربه ليؤدبه ، أما الآن ، فلسان حال الأهالي [ إبننا ] .. ما يغلط ! .. ويا ويله اللي يمد يده على ولدنا ! .. ويوقفوا معه حتى لو كان غلطان ، ماشين على قاعدة [ وانا واخوي على ولد عمي وانا وولد عمي على الغريب ] اللي مدري من وين جابوها ولا فيها أي شيء يدل على انه وقفتي معه بتكون على الصح بس .


[ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ]


إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا !

 

ينفي ذلك بسب شغب شباب مراهقين ! وكلهم قُبض عليهم

يعني انت مستشهد بست قضايا وكلها المتسبب الرئيسي الشباب اعمارهم تقريبا 18 - 22 ماعدا القضية الاخيرة وهي الي ممكن تكون اخطرها والسبب اختلاف المذاهب يعني مشكلة طائفية

ماتوقع مثل هذي الامور تمس الامن والامان بالدولة وخصوصا الخمس القضايا الاولى لكن اخوي one قال كلمة جدا جميلة السبب الرئيسي هو سوء التربية

لكن من وجهة نظري الامور الي ذكرتها ماتوقع لها التأثير القوي على امن المملكلة وفيها اشياء كثيرة هي الي اثرت على الامن داخليا يمكن اهمها واخطرها الارهاب والارهابيين

تذكر انك تتكلم عن امن دولة وليس قسم شرطة لان كل الامور الي ذكرتها تم القبض والسيطرة على من ارتكبها ولكن الخوف ان يصير مشكلة والجاني مجهول او عصابة مجهولة ! هنا تحصل المشكلة

تحياتي ..

 

السبب واضح وهو عدم تطبيق حكم الشرع وعدم الحكم بما انزل الله
لو طبق حكم الله سبحانه
مارايت الاشياء هذه تحصل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركـــوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
نحن في زمن حكم القوي على الضعيف
الشرع يطبق على الضعيف فقط

 

في السعودية و لله الحمد الاحكام الشرعية تطبقو القضاء السعودي معروفة عنه انه عادل.

بالنسبلة لكلامك اذكر امثلة او اذكر المصدر.