الاسلام دين الانسانية

لا يوجد تعارض ان شاء الله بين تحريم التبني والانسانية

التبني -وأقصد فيه تغيير اسم الولد وعائلته حتى يصبح كأنه ابن لك بالانجاب- كان حلال ثم حرّم
ولذلك امر الله النبي صلى الله عليه وسلم ان يتزوج زوجة زيد تحريما للتبني
((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ...))

وكمسلمين اذا عرفنا الحكمة كان بها ونعم والا فنرضى بما قسم الله لنا ولا نجزع ونشترط وجود حكمة ظاهره
من الاسباب اللي اعرفها :
اختلاط الانساب
مشاكل في الميراث

وهذا ما اعرف ولعل غيري يكون أفقه مني في هذا ,,

 

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=66082

وانصحك اخي اذا كان لديك بعض الاستشكالات الدينية ان تسأل اهل العلم فهو أفضل
المنتدى ليس مصدر علمي حتى انك لا تعرف مستوى علمية من يجيبك او مدى فقهه فالدين

 

ومما وجدت

التبني بتغيير النسب محرم وأما رعاية هذا الطفل والقيام بتربيته والإحسان إليه فلا حرج فيه، بل هو قربة من القربات، إذا روعي في ذلك كونه أجنبياً ليس ابنا ولا محرماً لزوجة الكافل وبناته.
والقاعدة في تسمية هذا المولود ـ إذا كان مجهول النسب ـ أن يسمى اسماً عاماً، لا يوهم لحوقة بعائلة أو قبيلة معلومة كأن يدعى: عبد الله بن عبد الرحمن، ونحوه.
فإن اتفق اسم أبيه مع اسم الرجل الذي كفله فلا حرج في ذلك. لكن نسبته إلى قبيلة (كالهاشمي) لا تصح؛ لأن في ذلك إيهاماً بأنه من قبيلة كذا، وليس الأمر كذلك. والله أعلم.

 

التبني لا حرج فيه اذا لم يكن فيه اختلاط انساب

أحد اقاربي كانت زوجته عقيم وحاول يعالجها لكن الله لم يكتب لها الشفاء وبعد 17 سنة من زواجهم قرروا يتبنوا أحد الايتام ، وبالفعل تبنى بنت كان عمرها 6 اشهر لكنها لم تحمل اسمه، وجعل اخته ترضعها حتى يكون خالها و يكون محرماً لها عندما تكبر.

وكانت المفاجأة ان زوجته حملت بعد 3 سنوات من تبني البنت و زرقه الله بولد من صلبه، كان حمل زوجته بمثابة مكافأة من الله الكريم على احسانه الى تلك البنت

وما جزاء الإحسان إلا الإحسان

 

^^^

جميل اذا الواحد اخذ بنت صغيره ولقيت مين يرضعها بحيث يصير يكشف عليها
فهذا احسان وايما احسان

 

صح كلامك
ويدل عليها قول نبي الرحمة صلى الله عليه واله : ''أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين''، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى, فرعاية اليتيم يحث عليها الاسلام وانما حرم الاسلام أن يعتبر المتبنى ابنا حقيقيا في الميراث والزواج وماشابه.

 

قصة رائعة

 

قال صلى الله عليه واله : ''أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين''، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى




^
اظن هذا حديث ممكن تجد ضالتك فيه

 

فرق بين كفالة اليتيم وبين التبنّي ، والتبنّي بمعنى يحمل اسمك وهو ليس من صلبك

أكفله ( ربه علمه غذه لبسه درسـه ) وانسبه لأبوه وليس لك ، النسب شيء مقدس في الإسلام لذلك حتى الله نسب عيسى الذي لا أب له إلـى امه فقال عيسى ابن مريم عليهما السلام

هذا ليس بمحرم أبداً

تحياتي لك

 

أخي العزيز أنت ذكرت حالة لا تمت لـ( خُلق الإسلام ) بصلة .
دائماً أقول :-
الإسلام سنّ أخلاقاً لا مثيل لها , لكن لا يوجد من يطبّق , و هذا يتمثل في المقولة المشهورة ( الغرب مسلمون بلا إسلام ) .

 

خاطرة ,,,

من خلال قراءة بسيطة لتاريخ من قبلنا .. أعتقد أن من بعدنا سوف يصفون حالنا بأننا كنا (مرحلة تاريخة في غاية الظلام والإنحطاط "والغباء") ,,

تخيل أمة من الأمام ,, فيها ( المال والإقتصاد والعقول و المعرفة و العولمة و الإسلام ) ومع هذا كله إلا أننا نعيش فقر وجوع وعذاب وحروب وتفرق وتشرذم واحزاب وخيانات وكفر وإلحاد وسوء خلق وضعف دين ,,

فعلاً ,,

نعيـب زماننــا والعــيب فينــا وما لزماننا عيبٌ سوانا
ونهجــو ذا الزمــانَ بغيـر ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

 

لا تقوّل المسلمين ما لم يقولون

قل (الكفار او الملحدين أو أنا) نقول كيت وكيت وليس المسلمين

 

الحياة منظومة متكاملة ,, وللحصول على أعلى قيمة فيها فإنه لا يمكن أن تفصل الأخلاق عن الإقتصاد عن السياسة عند الدين .. إلخ

ممكن أن يكون هناك شخص تاااجر ولكن غشااش فعليا هو ذو مردود اقتصادي عالي ولكن اخلاقياً لا ,,

ممكن تجد شخص صاحب أخلاق وتعامل راقي ولكنه مقصر في أداء ما فرضه ربه عليه ,,

إلخ من هذه الأمثلة التي تبين الشكل المشوه للإنسان حينما يحقق جانب ويخفق في الأخر ,,

عموما ما سبق هو شرح لك أخ "متطور" ابين لك مدى أهمية التكامل بين جميع الجوانب الإقتصادية والسياسية والأخلاقية والدينية والفكرية والثقافية وغيرها الكثير ما هو في حق شخص يكون أهم وأولى في حق الأمة .. وذكري لها ليس لمجرد التعداد البيزنطي لتكثير الكلام بقدر ما هو تأكيد على أهميتها ,,

أما مسألت " تبي الدنيا ولا الاخرة " ؟؟!!

وهل تعتقد أن الإنسان مخير بينهما ,, ولا يمكن العمل لتحقيق كلاهما "الدنيا والأخرة" ؟؟

مدح أوربا .. هي تستحق لما حققته من تطور في بعض الجوانب ,,

"الوضع هنا خربان بسبة الدين" ..

إذا كان المقصود أن الدين هو سبب الخراب ويجب التخلص منه فهذا لا يقوله إلا وااااااهم ..

وإذا كان المقصود سبب الخراب لعدم تطبيق الدين بشكل صحيح وكامل فانا اتفق ,,

وأخيرا ,,

وجهت نظرك واحترمها ,,

 

يا أخي كلام جميل ^_^

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولًا : الإسلام حين أطلق حكم ((غير جائز)) للتبني ؛ لحفظ الانساب , ولحفظ حق ورثةَ المُتَبَنّي.

ثانيًا: إن الله ذكر دليل يخصُّ الوليد لأبيه.. قوله تعالى : (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ).. صدق الله العلي العظيم .. وأظن أنه مُطَلق الإيضاح.

ثالثًا:الحديث في هذا الموضوع ينبغي له ذوي علم مسلمين كي يباشرك ليقنعك عزيزي .. فَ الله تعالى قال : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) صدق الله العلي العظيم ..

رابعًا: ((في هذه النقطة يرجى تقبّل رأيي)) .. أنتَ تسأل عن دين الإسلام ..
ينبغي من يسأل حول نطاق أو بالأحرى من منطلق إسلامي ..وضع ملاحظة كَ التالي (يرجى تعليق ذا علم مسلم) , وأسبابي كثيرة ومنها؛..
1-الخروج عن نطاق الموضوع وسياقه .
2-والإنباء بدلائل وتجارب وأخبار وكلام غير صائب بتاتًا.
3-والأهم من ذلك .. يَتبلور نحوه نقاش مالا نهاية ووعقيم ..
مثل ما قال ربي عزّ وجل (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبهمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) .. صدق الله العلي العظيم .
دليل آخر : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ( خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ) صدق الله العلي العظيم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بصراحة موضوع جميل والنقاش فيه مفيد ويشرح للكل نقاط مهمه في شغله أهم في هذه الأيام.. فجزاك الله خير يا i love my name على هذا الطرح الجميل...

وبصراحة أخوي أبوسعيد و مهندس الإبداع كلامكم كلام ناس فاهمه ما شاء الله لاقوة إلا بالله وتبغى توصل المعلومة من دون فرض رأي فأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم وأن يكون شاهدا لكم لا عليكم ولا فضت أفواهكم...

 

تبي الجواب على سؤالك "هل الإسلام دين الإنسانية؟" يبون يقولون لك إن الإسلام الحقيقي لم يطبق وإن اللي عندنا مشوه وراح يجيبون لك تبرير لقضية التبني يعني راح يعطونك إجابة، بس السؤال هل هي كافية؟ لا.
لذا لا تسأل، لأن كل مسألة له تبرير وكل نص له تأويل وكل شيء نقدر نسيء فهمه ونحسن فهمه.

النقطة المهمة عندي وشي الإنسانية؟ أنت جعلته معيار بينما هي ماله تعريف محدد وش معنى إنك تكون إنساني؟ إذا صرت لا إنساني هل أنا ما أستحق الحياة؟ ليش تخلي شيء معيار وأنت ما تقدر تحدده؟ هل تقصد به الأخلاق؟ تقصد به الحريات ولا القيم الأوروبية اللي جت بعصر التنوير؟ الضمير ولا الوعي؟ تُطرح مسائل على الإسلام مثل حقوق المرأة وحد الردة والقصاص وقطع اليد ويقولون إنه دين لاإنساني ولكن وش اللي يجعل الإنساني إنساني؟ وش اللي يجعل هالشيء مقدس لدرجة إننا نحاكم المقدس به؟
أنا هنا منب أدافع عن الإسلام ولكن أتسائل عن بنية السؤال.