هذه اللوحة رسمها رسام امريكي قبل أكثر من قرن ، إلا أنها مازالت تتجدد وتنمو كلما نظرت إليها. كلما داهمني حزن نظرت إليها وحاوت أن اسلي نفسي بأنني لست وحدي المحزون ، انظر إليها فأقول لنفسي : ألا ترين إلى هذا الرجل يمشي وحيدا في سكون الليل البارد لا رفيق بجانبه يتحدث معه ولا صديق يمازحه ويمازحه. ألا ترينه يضع يديه في جيبه وينظر لموضع خطواته ؟ أليس من يفعل هذا لابد أن يكون محزونا ؟ مالذي اخرجه بيته إلى هذا البار ؟ أليس لأن بيته ضاق بحزنه ؟ أليس لأنه خاليا من أم تحمل عنه حزنه ؟ أليس لأنه خاليا من زوجة تداعبه ويداعبها لتنسيه حزنه ؟ يانفسي لست وحدك فلديك صاحب
عادة لا أشارك في المواضيع إلا التي تعجبني فعلاً .. مشاركتك تحمل كلمات قصيرة لكن معاني عميقة ! ( 25 دقيقة وأنا أحدق في اللوحة بصمت , لا أدري أين شرد ذهني؟! )
يا شعلة الأمل ، بودي لو كنت استطيع أن اعيرك قلبي كي تشعر بما شعرت به وأنا اقرأ ردك. ولكني ليس بيدي أن اعيرك قلبي لكي تعرف شعوري ، لكني ساصف شعوري شعوري هو قريب من شعورك عندما تأخذ A+ في الفيزيكس أو شعوري قريب من شعورك عندما تنوم عن اختبار مهم ثم تستيقظ وأنت مفجوع من أن الاختبار فاتك ، فتصلك رسالة فيها أن الاختبار تأجل. أنا جعلت تأجل باللون الأحمر لأنها مقابل 25 في ردك ، فكلاها ستفعل في نفسي نفس الفعل.