المساواة بين الرجل والأنثى في الإسلام (النشاط الفرعي) IAS 322

الموضوع في 'تقييم المقررات الدراسية' بواسطة براء, بتاريخ ‏23 مارس 2019.

  1. براء

    براء عضو

    انضم:
    ‏23 مارس 2019
    المشاركات:
    1
    التخصص:
    هندسة حاسب
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2021
    الجنس:
    ذكر
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    الإسلام والمساواة بين الرجل والمرأة


    بسم الله الرحمن الرحيم​

    أيها الإخوة الكرام، المرأة في الإسلام مساوية للرجل تماماً في نقاط كثيرة :

    1.المرأة من حيث هي إنسان مساوية للرجل تماماً:

    فلها مشاعرها، ولها أحوالها، ولها خصائصها،
    قال تعالى:

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ)

    [سورة النساء]

    يا أيها الناس: تعني الرجال والنساء.
    فالمشاعر التي يشعر بها الرجل تشعر بها المرأة، والقيم التي يسمو إليها الرجل تسمو إليها المرأة، والبطولة التي يحققها الرجل تحققها المرأة، فالرجل والمرأة من نفس واحدة.

    (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)

    [سورة النساء]

    2.المرأة سموها كالرجل:

    شيء آخر أيها الإخوة، كما أن الرجل يستقيم المرأة تستقيم، وكما أن الرجل ينحرف تنحرف المرأة. يؤمن وتؤمن، يكفر وتكفر، يعصي وتعصي، يطيع وتطيع، يسمو وتسمو، يرقى وترقى.
    قال تعالى:

    (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)

    [سورة الشمس]]

    والنفس ذكراً كان أو أنثى.

    (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)

    أي مركب في فطرة الإنسان ذكراً كان أو أنثى أنها تعرف طريق فجورها، وطريق تقواها، وأنها إذا اتقت أو إذا فجرت تعلم بفطرتها أنها اتقت أو فجرت.
    هذا هو الإسلام من منابعه، هذا هو الإسلام من مصادره، العبرة لا بالواقع الذي يعيشه المسلمون، ولكن بالمبادئ السامية التي جاء بها الكتاب والسنة.
    ثم إن الله سبحانه وتعالى يقول:

    (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)

    [سورة الشمس]

    وهذه الآية تعني الرجال والنساء معاً.
    من أحيى نفساً فكأنما أحيى الناس جميعاً، ومن قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً.
    أيها الإخوة الكرام، إنها مساوية للرجل من حيث إنسانيتها، ومساوية للرجل تماماً من حيث إمكانها أن ترقى، وأن تسمو، وأن تتفوق، وأن تكون من اللاتي يشار إليهن بالبنان.

    3.المرأة مساوية للرجل في التشريف والكرامة:

    شيء آخر: مساوية له في التشريف والكرامة.
    أذكركم ؛ بأن قانون حمورابي الذي يدرسونه في كليات الحقوق إحدى بنود هذا القانون أنه من قتل بنتاً لرجل كان عليه أن يسلم بنته لذاك الرجل ليقتلها.. ما ذنبها؟ ما ذنب ابنة القاتل لتقتل مكان المقتولة؟.
    سئل عليه الصلاة والسلام:

    أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ، قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ

    [متفق عليه]

    وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم:

    (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ)

    [سورة التكوير]

    وقد قال الله عز وجل:

    (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

    [سورة البقرة]

    وفقهاء الشريعة الإسلامية يقررون أن الرجل يُقتل بقتل المرأة، فكرامتها من كرامته، وكرامته من كرامتها.
    مساوية له في إنسانيتها، مساوية له في سموه وسموها، مساوية له في كرامته وكرامتها، في التشريف، بل إن الإسلام العظيم جعل الذين يرمون المحصنات الغافلات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء جعل قصاصهم أن يُجلدوا ثمانين جلدة، وألا تُقبل لهم شهادة أبداً، حتى لو تابوا لابد من أن يُجلدوا ثمانين جلدة، عقاب الدنيا لا يسقط بالتوبة، لذلك ورد في الأثر:

    قذف محصنة يهدم عمل مئة سنة

    4.المرأة مساوية للرجل بكل التكاليف الشرعية:

    أيها الإخوة الكرام، مساواتها في إنسانيته، ومساواتها في سموه، ومساواتها في كرامته بل إن المرأة مساوية للرجل في أنها مكلفة بأركان الإيمان، ومكلفة بكل التكاليف الشرعية التي كلف الله بها الرجل. الأدلة من كتاب الله:

    (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)

    [سورة الأحزاب]

    لو أن الله سبحانه وتعالى قال: إن المسلمين، والمؤمنين والقانتين والصادقين والصابرين والخاشعين إلى آخر الآية لكانت هذه الآية تشمل الرجال والنساء، ولكن الله أراد أن يؤكد، وأن يبين، وأن يزيل اللبس من أن المرأة كالرجل مساوية له تماماً في التكاليف الشرعية، وفي أركان الإيمان، وفي أركان الإسلام.
    دليل آخر:

    (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

    [سورة النحل]

    دليل ثالث:

    (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ)

    [سورة آل عمران]

    5.المرأة مستقلة عن الرجل من حيث مسؤليتها عن عملها:

    أيها الإخوة الكرام، بل إن المرأة مخلوق مستقل من حيث مسؤوليتها عن عملها، وهي مكلفة استقلالاً عن الرجل بتكاليف الشرعية، مكلفة بشكل مستقل عن الرجل بتكاليف الشريعة..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    …والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها

    [متفق عليه]

    معنى ذلك أن المرأة مستقلة استقلالاً تاماً في أنها مكلفة بأركان الإيمان وأركان الإسلام، والتكاليف الشرعية، وتُحاسب وحدها عن تقصيرها وأية امرأة تقول: إن زوجي يريد ذلك. هذه حجة عند الله غير مقبولة.
    قال تعالى:

    (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ)

    [سورة الزلزلة]

    6.المرأة مساوية للرجل في التربية والتهذيب:

    والمرأة أيضاً مساوية للرجل في التربية والتهذيب،
    قال تعالى:

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

    [سورة التحريم]

    قو أنفسكم وأهليكم، والأهل في القرآن الكريم الزوجة والأولاد الذكر منهم والإناث.
    وقد قال عليه الصلاة والسلام:

    ما نحل والد ولده من نحلة أفضل من أدب حسن

    والولد: ذكر كان أو أنثى.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    ما من مسلم له بنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه، أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة

    هذه بشارة لكم جميعاً.. أي رجل له بنتان إذا أحسن إليهما ورباهما التربية الإسلامية الصحيحة، واعتنى بهما، وأحسن إليهما فله الجنة.
    وفي حديث آخر:

    من كانت له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات

    هذا شيء دقيق. من كانت أخته عنده، وأحسن إليها وأكرمها ودلها على الله فله الجنة. قد تبقى البنت بلا زواج، تصبح عانساً مصيرها عند أخيها، هذا الحديث الشريف يبين أن الذي يرعى أخته ويحسن إليها ويربيها التربية الصحيحة ويدلها على الله فله الجنة.
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

    مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ، أَوِ ابْنَتَانِ، أَوْ أُخْتَانِ، فَأَحْسَنَ صُحْبَتَهُنَّ، وَاتَّقَى اللَّهَ فِيهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ

    [أخرجه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه]


    7.المرأة مساوية للرجل في وجوب تحقيق الكليات الست التي جاء الإسلام من أجلها:

    أيها الإخوة الكرام، والمرأة مساوية للرجل في وجوب تحقيق الكليات الست التي جاء الإسلام من أجلها، فالإسلام يقوم على كليات ست، من اعتدى على إحداهن فله في نص القرآن الكريم عقوبة محددة هي الحد الذي جاء به القرآن الكريم وفصلته السنة.
    فالشريعة كما تعلمون مصلحة كلها، ورحمة كلها، وعدل كلها، وأية قضية خرجت من العدل إلى الجور، ومن المصلحة إلى المفسدة، ومن الرحمة إلى القسوة فليست من الشريعة ولو أدخلت عليها بألف تأويل وتأويل.
    أيها الإخوة الكرام،
    الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، والأمن، فمن اعتدى على إحدى هذه الكليات فله جزاء مقرر في كتاب الله، واضح في سنة رسول الله، ذكراً كان أم أنثى، هذا الحد يصيب الذكور كما يصيب الإناث.
    قال الله تعالى:

    (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)

    [سورة المائدة]

    شارب الخمر ينبغي أن يُجلد ثمانين جلدة ذكراً كان أم أنثى.
    العرض ؛ من اعتدى على أعراض الآخرين فعقوبته الجلد أو الرجم:
    قال الله تعالى:

    (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ)

    [سورة النور]

    والعدوان على النفس:
    قال الله تعالى:

    (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

    [سورة البقرة]

    والقصاص يصيب الرجال كما يصيب النساء، والأمن لمن يحارب الله ورسوله ويسعى في الأرض فساداً، إما أن يقتل، وإما أن تقطع أيديه وأرجله من خلاف.

    8.المرأة مساوية للرجل في الدعوة إلى الله:

    أيها الإخوة الكرام، حتى إن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة في الدعوة إلى الله، ينبغي أن تنقل ما تعلمته إلى أخواتها، وعليها أن تنشر هذا الدين لقول الله تعالى:

    (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)

    [سورة العصر]

    السيدة خديجة حينما جاء النبي الوحي، وجاء إليها وقال لها: خشيت على نفسي، ماذا قالت؟ قالت: كلا والله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتقري الضيف، وتحمل الكل، وتعين على نوائب الدهر.

    ما معنى ذلك؟ أنها كانت مع النبي في دعوته.
    وأول امرأة شهيدة قُتلت في الإسلام: سمية وزوجها ياسر قتلا دفاعاً عن عقيدتهما، وعن تمسكهما بهذا الدين القويم، فالمرأة أيضاً تدعو إلى الله، وتنشر هذا الدين في الحقل الذي يناسبها، وفي الحدود التي يسمح لها به.

    9.المرأة مساوية للرجل في الميراث:

    أيها الإخوة، والمرأة مساوية للرجل في الميراث،
    قال تعالى:

    (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)

    [سورة النساء]

    مساوية له في الميراث، وأما أن للذكر مثل حظ الأنثيين فله تفصيل نتحدث عنه في موضع آخر.

    10.المرأة مساوية للرجل في العقود والأقارير:

    ثم إن المرأة مساوية للرجل تماماً في الأقارير (أي جمع إقرار)، والعقود والتصرفات. يعني بإمكانها أن تشتري، وأن تبيع، وأن تقرَّ بيعاً أو شراءً، فالتبرع، والصدقة، والدين، والوقف، والبيع، والشراء والكفالة، والوكالة، هذه كلها المرأة مساوية للرجل،
    ساوته في الأقارير والعقود والتصرفات، وساوته في الميراث، وساوته في وجوب الدعوة إلى الله، وساوته في وجوب طلب العلم، لأنها مكلفة بأركان الإيمان وأركان الإسلام، وأحكام الشريعة، ومساوية له في وجوب تطهير قلبها وقصدها ولسانها وجوارحها، ومساوية له في العلم والواجب العيني والكفائي، ومساوية له في التربية والتهذيب، ومساوية له في الإيمان بالله والتكاليف الشرعية، ومساوية له في الكرامة، ومساوية له في الخلقة، والمساواة الكاملة في الإنسانية.
    هذه نصوص الكتاب والسنة، التي تبين أن المرأة إنسان بكل ما في هذه الكلمة من معنى، وأنها مساوية ل للرجل تماماً.


    والحمد الله رب العالمين

    منقول عن:
    الخطبة 0539 و الخطبة 0540 المرأة في الإسلام لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1995-09-08 و 1995-09-15
     
جاري تحميل الصفحة...
مواضيع شبيهة - المساواة بين الرجل والأنثى في الإسلام (النشاط الفرعي) IAS 322
  1. Abdullah.A.A
    الردود:
    1
    المشاهدات:
    1,293
  2. AMER AL3NZI
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    573
  3. Aأبو سعودS
    الردود:
    7
    المشاهدات:
    817
  4. qahtani
    الردود:
    22
    المشاهدات:
    1,858
  5. Osama.A
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    552
  6. AlHoSaMoUri
    الردود:
    7
    المشاهدات:
    2,639
  7. تقييم
    الردود:
    13
    المشاهدات:
    8,778
  8. HUMAN
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    2,175
  9. المتهندم
    الردود:
    18
    المشاهدات:
    1,550
  10. mohammadxx111
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    443

مشاركة هذه الصفحة