بادروا إلى ذلك أيها المثقفون،،

بادروا بذلك ايها المثقفين
الفرد عنصر اساسي في تكوين الاسره.والاسره هي اللبنه الاولى في بناء المجتمع فان صلح الافراد صلحت الاسر صلح تباعا حال المجتمع الذي تعيش فيه,اتدري ما معنى هذا يا صاحبي؟ هذا معناه ان دولة ما اجتازت اهم العقبات في نظري,فلك مثلا ان تغرد و تسرد قائلا: بالتالي صلحت مسيرة الاقتصاد, والثقافه,العلم والتعليم,ومختلف اشكال التقدم والتحضر الانساني والحضاري,و الحصيله النهائيه دوله ذات حصانه دبلوماسيه و استقلاليه تامه ذات شعب يفاخر به حقا امام شعوب عالم لا يزال ما الاسف يرانا متخلفين على الاقل في الوقت الحاضر. يا ترى هل عالج الاسلام هكذا قضيه كبيره؟
قبل الاجابه اسمحوا لي بالضحك قليلا,هاهاهاه,عفوا, لا تلوموني يا جماعه الخير فيكفيني سرد بضع بل جزء لا يتجزأ من مبادئ ديننا الحنيف لو عرفها الانسان ايا كانت ديانته او مذهبه في الحياة حق المعرفه لكفاه ذلك لتحقيق ما ذكرته سابقا, الاولى/: فاعلم اخي الطالب ان المسلم هو"من سلم الناس من لسانه ويده" و هذا في نظري قمه الخلق الانساني او الاسلامي,فالاسلام و الانسانيه لا يختلفان في رأيي, بل ان الاسلام وضع للانسان خير منهج يتقبله او يحترمه كل من عرفه و لقد سبق و قلت اي ديانه او مذهب لان الغرب في نظري طبقوا هذا المبدا خير تطبيق و هذا ليس من ديننا بل من فطرتهم الانسانيه التي توافقت مع هذا المبدأ الاسلامي الانساني. ولنا في قصه محمد(ص)مع جاره اليهودي خير دليل وقدوه,فالذين يتبجحون بكلمات كـ"محمد هو قدوتي في الحياه" يا ترى بصدق لو قابله مثل موقف الرسول و دعني اقول مع مسلم مثله ماذا سيفعل . فانظروا الي الفجوه الهائله التي بيننا و بين هذا الرسول الكريم فلنراجع انفسنا كما امرنا الله قبل ان تحاسب

الثانيه/: ان الاسلام بحد ذاته علم بل انه العلم الشامل الذي غطى على كل علم "قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك"-صدق اله العظيم- و لقد امرنا الله في ايات كثيره بالتفكر و التبصرفي كل شيء .وقد كان ذلك من الطقوس المقدسة لدى اليابانيون والصينيون. ولم يستدلوا عليه من ديننا بل من فطرتهم التي وافقت مبدأ هذا الدين الحنيف, فبنوا حضاره يشهد لها التاريخ حتى يومنا هذا. وانا لست ادلل على صدق مبادئنا السلاميه بل هي اشبه بالعتاب علينا فلو قال احد اننا نطبق المبادئ الاسلاميه بحذافيرها لفندت ذلك ,ولقلت ان المنطق يقول ايضا ان لكل مسبب ظواهر و دلائل تدل عليه-اقصد التقدم الحضاري و الانساني- كما ان هناك دلائل تدل على وجود الخالق عز و جل كما يعلم الجميع

وهذه دعوه صادقه للعلم و التعلم الذي هو نور, كما ان الاسلام نور, و هناك ايات و احاديث انتم في غنى
عن التذكير بها
فحبذا بالمثقفين و الكتاب لو اثاروا هذه النقطه المركزيه المهمله عندما اتجهوا الى الامور الثانويه التي لا تسمن و لا تعني من جوع , خصوصا مع ما تمر به الامه من تناحر و تفكك استغلها العدو المتربص, فزرعوا السموم و الاحقاد بيننا و تحكموا بثرواتنا, أليس ذل اكثر من ذاك, فوالله لا الوم الشعوب الغربيه التي كونت فكره سيئه عنا و بالتالي عن الاسلام الذي لو فقهوه لحظه لبرؤوه منا, فقد قيل مره " ان هذا لدين عظيم لولا ان له رجال يعملون به" فالله الله اخواني اوصيكم خيرا...
__________________