بالمحبة نستودعكم الله تعالى ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
فحيا الله أعضاء هذا المنتدى الذي تشرفت أنني كنت فيه ، فأنتم الكرام أبناء الكرام ، فلكم مني أجمل التحيات و أزكى سلام يزف إلى مسامعكم كافة ، خمسة أشهر مضت و انقضت في كنف منتداكم فكان لي الشرف بمعرفتكم جميعاً ، فو الله إن أمتي في حاجة إلي في كل ثانية أقضيها من حياتي ، فساسقيها دمي ، و انهض بها بعزمي و إصراري ، و ادعوا إلى الاسلام بحبر قلمي ، و بصحيح و فصيح لساني ، فهذه أمانة في أعناقي و أعماقي سوف اسأل عنها يوماً أمام الله عز وجل ... فماذا فعلت في حياتك ؟؟ فاصنع بصمتك ، و ارسم بسمتك ، و ارفع همتك ، و اقرأ و اعزم على الخير ، و أدحر الشر ، فأمر الله ما منه مفر ، فإليه المستقر .
ختاماً تحياتي و أشواقي و دعائي لكم جميعاً ، فاعتذر عن أي خطأ اقترفته أو نطقت به فأنا إنسان معرض للخطأ و الصواب تشرفت فيكم جميعاً ... فأقبلوا مني هذه الهدية لهذا المنتدى لكتاب لي سينشر بإذن الله تعالى بعد عشرة أشهر من الآن فهذه مقدمة الكتاب :
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين ، و على آله و صحبه أجمعين و بعد ...
المقامات العشر قابلة للنشر كتبتها من صحيح بياني ، و فصيح لساني ، فليست بوحي رباني ، إنما هي وحي إنساني ، ففيها أشجاني ، و ألحاني ، و طيب الأماني ، منها ما أبكاني ، و فيها ما أعياني ، لعلمي بأن عمري فاني ، ففيها تشييد المعاني ، شاهقة كالمباني ، فهي تأمرني و تنهاني ، فهذا حصاني ، و هذا ميداني ، فلست بعدناني ، إنما أنا قحطاني ، فهذا زماني ، و ذلك مكاني ، فمعي مطرقتي و سنداني ، فعن مدح ربي لا أحد أنساني ، فالله رعاني ، فهذا ريحاني ، و طيب حساني ، فمن أراد أن يلقاني ، ففيها يراني ، فمنها ما أصبحني و ما أمساني ، فهي تناديني و تنعاني .
أخوكم و محبكم : أبو سيّاف .

 

أشكركم ... و أنصحكم نصيحة ، حبوا لغتكم العربية فهي الأم بلا شك ، و لا تنسوا أحياناً في هذه الجامعة أنكم تتعرضون لغزو في اللغة حتى تنتهي الهوية و إذا قضي على الهوية انتهت الشخصية المسلمة بما فيها ، تمسكوا فيها ، و اعتصموا بها ، و إني بإذن الله سأفرش من روحي أرض لها ، و من وقع قلمي دفاعاً عنها بحول الله و قوته ...
اعرض لكم بعض العناوين ... تمعددوا و اخشوشنوا ، و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ، أتى امر الله فلا تستعجلوه ، سأحمل الأمانة بإذن الله تعالى ، كان القصد منها إني أريد أن افتح مجال للأدب فهذه لغة القرآن الكريم ... و كان لكل عنوان موضوع هادف واضح و سامي ، و إن شاء فيصدد فتح صفحة لي تحوي جميع الإبداعات و ما وصلت إليه من جديد من الناحية الأدبية أو التنمية البشرية و بإذن راح *أدعوكم إليها في يوم من الأيام ...
أخيراً كم عندك عنق ؟؟؟ هههههه ، طيب أن أقول لم أخطأ في هذه الكلمة فهذا تفخيم في اللغة فجعلت لي عدة أعناق و ليس عنق ، فلا أقع في مصيده وضعتها أو وضعها غيرك ... للأسف أبطلت بحمدلله اتهامك ضدي ...
و آيضاً الأدب و أسلوب الخطابة يحتاج أحياناً إلى شدة في التعبير ... هذا لسان الخطابة لا يتمثل فيني أبداً ، فارجع إلى التاريخ و تعرف ذلك ... أحببت في البداية و النهاية افتح مجال للأدب أذكر فيه باللغة الأم فإياكم أن تستبدلوها ، اسأل الله للجميع التوفيق ... تم بحمد الله و فضله .*