stKFUPM
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المميزة
المواضيع المميزة
التقويم
أفضل المشاركات
المشاركات الأخيرة
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
جديد رسائل الحالة
القائمة
تسجيل دخول
التسجيل
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الرئيسية
المنتديات
الأقسام العامة
حياة طالب
::.::.:: بــقــايـــا الـــذكـــريــاتــ ::.::.::
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
الرسالة:
<p>[QUOTE="بقايا الذكريات, post: 1492431, member: 50159"]قبل الخوض في تفاصيل الحادثة التي صنعت انتقالًا في حياتي</p><p><br /></p><p>أصف لكم الحال حينها</p><p><br /></p><p>حال تشخصه من اتجاهات كثيرة</p><p><br /></p><p><br /></p><p>رغبة ملحة في دراسة الطب حلم الحياة و لم تزل</p><p><br /></p><p><br /></p><p>قبول التحدي للدراسة في جامعة البترول ... الجامعة الأقوى من نوعها</p><p><br /></p><p><br /></p><p>نشوة اجتياز السنة التحضيرية</p><p><br /></p><p><br /></p><p>اعجاب بنظرة البعض اذا علموا أنك طالب في البترول</p><p><br /></p><p><br /></p><p>مولع و مهووس بالأخبار و الوقائع و التحليلات</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>علاقات اجتماعية حديثة متنوعة</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>حائر</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>كيان بدأ يستقل اجتماعيًا و ماديًا</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>في يوم من أيام</p><p><br /></p><p>العطلة الصيفية الأولى في الجامعة</p><p><br /></p><p>تواصلت هاتفيًا مع جامعة الملك سعود عن موعد التقديم على السنة التحضيرية للكيات الصحية</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>خرجت من المنزل يعمه الهدوء</p><p><br /></p><p>كل شيء فيه آمن مستقر و الحمد لله</p><p><br /></p><p>نظرة على الوالد رحمه الله مستلقٍ في زاوية في البيت كعادته بعد الظهر</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>ساعات من الخروج</p><p><br /></p><p>في قاعة المحاضرات</p><p><br /></p><p>اتصال على الهاتف</p><p><br /></p><p>أخي الأكبر يطلب مني الحضور للمستشفى الآن</p><p><br /></p><p>كان صوتًا خائفًا ينبض</p><p><br /></p><p>و يحاول أن يهدأ</p><p><br /></p><p>"أبي بالمستشفى"</p><p><br /></p><p>جئت للمستشفى لا أذكر من الطريق شيء و لا كيف وصلت</p><p><br /></p><p>نبضات قلبً تكاد تخترق الصدر</p><p><br /></p><p>ظننت أن كل شيء قد يحدث</p><p><br /></p><p>إلا ما حدث</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>استقبلني أخواي الأكبر و الأصغر بعينين حائرتين</p><p><br /></p><p>كان والدي في غرفة الطوارئ</p><p><br /></p><p>على فراش أبيض</p><p><br /></p><p>متعرق متبلل بعرقه</p><p><br /></p><p>أنفاسه سريعة</p><p><br /></p><p>أطرافه باردة حين اقتربت منه و قبلت رأسه و يده</p><p><br /></p><p>الممرضون يحيطون به</p><p><br /></p><p>الأطباء يتعاقبون على الكشف حال صحته و يتشاورون</p><p><br /></p><p>بدأت أنفاسه تتسارع رحمه الله</p><p><br /></p><p>صوته يتغير</p><p><br /></p><p>ازداد عرقه</p><p><br /></p><p>كانت لحظات سريعة</p><p><br /></p><p>لا أريد أن أبعد عيني عنه</p><p><br /></p><p>كنا نهرب من النظر في أعين بعضنا أنا و إخوتي</p><p><br /></p><p>أشعة للصدر تجرى</p><p><br /></p><p>جهاز القلب يتذبذب و رنين</p><p><br /></p><p>ست ساعات مت كساعة أو أقل</p><p><br /></p><p>ما زال رحمه الله يصارع المجهول</p><p><br /></p><p>و الذي أبى الأاطباء أن يخبرونا عنه</p><p><br /></p><p>وضعت يدي على قدمه رحمه الله كانت باردة جدًا</p><p><br /></p><p>قبلت قدمه</p><p><br /></p><p>قال بعدها لنا الكلمة الوحيدة في تلك اللحظات</p><p><br /></p><p>كلمة جعلتني أشعر بحقارة الدنيا</p><p><br /></p><p>كلمة جعلتني أستهين بكل شؤون الدنيا التي ظننتها عظيمةً يومًا</p><p><br /></p><p>كلمةً جعلتني أشعر بعظمة الأب</p><p><br /></p><p>جعلتني أشعر بكمية الرحمة و العطف المخفية في ذلك الجبل الصلب</p><p><br /></p><p>الجبل الذي لطالما اخبتئنا خلفه ليحمينا</p><p><br /></p><p>الجبل الذي لطالما انزوينا بجنباته بحثًا عن طمأنينة</p><p><br /></p><p>الجبل الذي لطالما كانت يده الخشنة و لمساتها مصدر راحة لنا</p><p><br /></p><p>محط الأماني و مصنع الأحلام</p><p><br /></p><p>الدعاء الدافئ القادم من عميق</p><p><br /></p><p>القدمان التي تسير على الأرض فتطةي الأرض بأعيننا</p><p><br /></p><p>الكريم الذي يغضب إن لم نسرف في إكرام الضيف</p><p><br /></p><p>الكبير الذي يعامل الجميع كأخ لا يكبرهم كثيرًا</p><p><br /></p><p>المستشار المعلم القائد</p><p><br /></p><p>أبيض القلب</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>قال بصوت متحشرج رحمه الله</p><p><br /></p><p>" سامحوني يا عيالي "</p><p><br /></p><p>حينها علمت أنه شعر بدنو أجله رحمه الله</p><p><br /></p><p>لحظات و ارتفع صوت جهاز القلب</p><p><br /></p><p>و تبعثر الأطباء و انصرف بعضهم</p><p><br /></p><p>كنت أسألهم و لا من مجيب</p><p><br /></p><p>ثم مع الإلحاح كل بدأ يجيب جوابًا مختلفًا</p><p><br /></p><p>عدت لأبي</p><p><br /></p><p>ما زال في صراع مع سكرات الموت رحمه الله</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>لحظات</p><p><br /></p><p>حتى عجز اللسان عن النطق</p><p><br /></p><p>بع أن تشهد و ذكر الله كثيرًا</p><p><br /></p><p>و الجسد عن الحركة</p><p><br /></p><p>بعد أن ترك سبابته مرفوعة</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>حينها شعرت بكل آلام الدنيا</p><p><br /></p><p>شعرت بأنه لم يفقد أحد غيري</p><p><br /></p><p>تمنيت أن لو يرجع أبي يومًا معنا فقط</p><p><br /></p><p>أن لو استجاب لنا و لو بكلمة</p><p><br /></p><p>و لو بنظرة</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>رحمك الله يا أبي</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>هنا ... تركتني رحمك الله .. لتختلف علي نفسي التي لم تعد كما كانت</p><p><br /></p><p>تركتني و أقسم أنك تتمنى أن تبقى معي حتى تراني في أحسن حال</p><p><br /></p><p>و أقسم أني أتمنى أن يدك في يدي في كل لحظة جميلة عشتها بعدك</p><p><br /></p><p>رحمك الله يا أبي</p><p><br /></p><p><br /></p><p><b>و لنا لقاء بعون الله</b></p><p><b><img src="smiles/icon3.gif" class="mceSmilie" alt=":وردة:" unselectable="on" /></b>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="بقايا الذكريات, post: 1492431, member: 50159"]قبل الخوض في تفاصيل الحادثة التي صنعت انتقالًا في حياتي أصف لكم الحال حينها حال تشخصه من اتجاهات كثيرة رغبة ملحة في دراسة الطب حلم الحياة و لم تزل قبول التحدي للدراسة في جامعة البترول ... الجامعة الأقوى من نوعها نشوة اجتياز السنة التحضيرية اعجاب بنظرة البعض اذا علموا أنك طالب في البترول مولع و مهووس بالأخبار و الوقائع و التحليلات علاقات اجتماعية حديثة متنوعة حائر كيان بدأ يستقل اجتماعيًا و ماديًا في يوم من أيام العطلة الصيفية الأولى في الجامعة تواصلت هاتفيًا مع جامعة الملك سعود عن موعد التقديم على السنة التحضيرية للكيات الصحية خرجت من المنزل يعمه الهدوء كل شيء فيه آمن مستقر و الحمد لله نظرة على الوالد رحمه الله مستلقٍ في زاوية في البيت كعادته بعد الظهر ساعات من الخروج في قاعة المحاضرات اتصال على الهاتف أخي الأكبر يطلب مني الحضور للمستشفى الآن كان صوتًا خائفًا ينبض و يحاول أن يهدأ "أبي بالمستشفى" جئت للمستشفى لا أذكر من الطريق شيء و لا كيف وصلت نبضات قلبً تكاد تخترق الصدر ظننت أن كل شيء قد يحدث إلا ما حدث استقبلني أخواي الأكبر و الأصغر بعينين حائرتين كان والدي في غرفة الطوارئ على فراش أبيض متعرق متبلل بعرقه أنفاسه سريعة أطرافه باردة حين اقتربت منه و قبلت رأسه و يده الممرضون يحيطون به الأطباء يتعاقبون على الكشف حال صحته و يتشاورون بدأت أنفاسه تتسارع رحمه الله صوته يتغير ازداد عرقه كانت لحظات سريعة لا أريد أن أبعد عيني عنه كنا نهرب من النظر في أعين بعضنا أنا و إخوتي أشعة للصدر تجرى جهاز القلب يتذبذب و رنين ست ساعات مت كساعة أو أقل ما زال رحمه الله يصارع المجهول و الذي أبى الأاطباء أن يخبرونا عنه وضعت يدي على قدمه رحمه الله كانت باردة جدًا قبلت قدمه قال بعدها لنا الكلمة الوحيدة في تلك اللحظات كلمة جعلتني أشعر بحقارة الدنيا كلمة جعلتني أستهين بكل شؤون الدنيا التي ظننتها عظيمةً يومًا كلمةً جعلتني أشعر بعظمة الأب جعلتني أشعر بكمية الرحمة و العطف المخفية في ذلك الجبل الصلب الجبل الذي لطالما اخبتئنا خلفه ليحمينا الجبل الذي لطالما انزوينا بجنباته بحثًا عن طمأنينة الجبل الذي لطالما كانت يده الخشنة و لمساتها مصدر راحة لنا محط الأماني و مصنع الأحلام الدعاء الدافئ القادم من عميق القدمان التي تسير على الأرض فتطةي الأرض بأعيننا الكريم الذي يغضب إن لم نسرف في إكرام الضيف الكبير الذي يعامل الجميع كأخ لا يكبرهم كثيرًا المستشار المعلم القائد أبيض القلب قال بصوت متحشرج رحمه الله " سامحوني يا عيالي " حينها علمت أنه شعر بدنو أجله رحمه الله لحظات و ارتفع صوت جهاز القلب و تبعثر الأطباء و انصرف بعضهم كنت أسألهم و لا من مجيب ثم مع الإلحاح كل بدأ يجيب جوابًا مختلفًا عدت لأبي ما زال في صراع مع سكرات الموت رحمه الله لحظات حتى عجز اللسان عن النطق بع أن تشهد و ذكر الله كثيرًا و الجسد عن الحركة بعد أن ترك سبابته مرفوعة حينها شعرت بكل آلام الدنيا شعرت بأنه لم يفقد أحد غيري تمنيت أن لو يرجع أبي يومًا معنا فقط أن لو استجاب لنا و لو بكلمة و لو بنظرة رحمك الله يا أبي هنا ... تركتني رحمك الله .. لتختلف علي نفسي التي لم تعد كما كانت تركتني و أقسم أنك تتمنى أن تبقى معي حتى تراني في أحسن حال و أقسم أني أتمنى أن يدك في يدي في كل لحظة جميلة عشتها بعدك رحمك الله يا أبي [B]و لنا لقاء بعون الله :وردة:[/B][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً