تخرجت مهندسًا و موسيقارًا ... رسالة إلى من يهمه أمرنا

حتى لا احرف كلام الشخص ....هل ترحم على البابا من اجل نشره للسلام او للنصرانية...

هذا ماقاله بالضبط

ولكم الحكم:

قول القرضاوي بالنص:

نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.

فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا...انتهى


ولما تدخل احد المتصلين يستفسر عن قصده بالدعاء بالرحمه قال:


يوسف القرضاوي: بالنسبة للترحُّم على غير المسلمين أنا قلت نسأل الله أن يرحمه بقدر ما أدَّى من خير للإنسانية وما ترك من عمل صالح يعني المفروض أن ربنا سبحانه وتعالى حينما يجازي الناس ليس كل الكفَّار يعني متساوين حتى في العذاب، لو أن كافرا قدَّم خيرا للإنسانية وقدَّم اختراع وعمل عمل طيب هل هذا يُكافأ مثل هتلر الذي ذبح الملايين؟ ليس كل الناس سواء يعني الله تعالى يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ} فليس كل الناس سواء لذلك قلت ربنا يرحمه بقدر ما قدَّم من خير فهذا دعائي مُقيَّد لمن يدرك يعني العبارات ودقتها،....انتهى



نقلت هذا كي لا اتهم بأني حرفت كلامه ...

هذا النص امامكم...

هذا والله من وراء القصد.........



الاخ عبدالملك حفظه الله....

كلام الشيخ واضح
...في رده على المتسائل....في انه يعتقد كفره

ولكن يرجو الله ان يغفر له جراء نشره للسلام ووقوفه ضد حرب العراق والجدار العازل...(راجع كلامه فوق بدقه)حتى لا نلقي التهم جزافا...لان هذا امر فيه تكفير...والتكفير ما هو هين بارك الله فيك...فيجب منا التثبت والتحقيق...وايضا حسن الظن لان هذا الكلام لم يأتي من علماني محترق او ليبرالي ضائع...بل جاء من شيخ فاضل له وزنه في الساحة الاسلامية....


ولكن اختلافي معه كان في مدى جواز استغفاره له ..... في طلب تخفيف العذاب..

وقد بينت جزاك الله خير الاقوال في حرمة هذا الامر..

يعني هذا هذا الامر وان فعله متأولا فهو قد فعل محرما

بعكس الاولى وهي سؤال الرحمة لدخول الجنة فهذي كفر والعياذ بالله...

وقد اتضح ان الشيخ كان يقصد امر تخفيف العذاب.........

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك.....



فائدة:

حث الله الداعين اليه... بأتباع الاسلوب الامثل في الدعوة فقال جل وعلا:

(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوه كأنه ولي حميم).....

وقال مخاطبا الرسول صلى الله عليه وسلم مع انه رسول ونبي ينزل عليه الوحي بالحق:

(ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك)...

 

بسم الله
يتهمنا بعض الإخوان عفا الله عنهم أننا تكفيريون, و والله الذي لا إله إلا هو ما كنا لنكفر أحدا من أهل القبلة. أما الكلام الذي و صفناه بالكفر فقد أقمنا البينة على كونه كفرا. و أما قائله فنعوذ بالله العظيم من أن نرميه بالكفر.
عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى حنين مر بشجرة للمشركين يقال لها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم قالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله هذا كما قال قوم موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم) .
رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه "كشف الشبهات":
"هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها فتفيد التعلم والتحرز ومعرفة أن قول الجاهل {التوحيد فهمناه} أن هذا من أكبر الجهل و مكايد الشيطان.
وتفيد أيضاً أن المسلم إذا تكلم بكلام كُفر وهو لا يدري فنبه على ذلك فتاب من ساعته، أنه لا يكفر، كما فعل بنو إسرائيل والذين سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وتفيد أيضاً أنه لو لم يكفر فإنه يغلظ عليه الكلام تغليظاً شديداً كما فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ". انتهى كلامه رحمه الله.
و قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في شرحه لهذا الموضع من الكتاب:
"الفائدة الأولى: أن الإنسان و إن كان عالما قد يخفى عليه بعض أنواع الشرك, و هذا يوجب على الإنسان أن يتعلم و يعرف حتى لا يقع في الشرك وهو لا يدري, و أنه إذا قال أنا أعرف الشرك وهو لا يعرفه كان ذلك من أخطر ما يكون على العبد..........
الفائدة الثانية: أن المسلم إذا قال ما يقتضي الكفر جاهلا بذلك ثم نبه فانتبه و تاب في الحال فإن ذلك لا يضره لأنه معذور بجهله و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها, أما لو استمر على ما علمه من الكفر فإنه يحكم بما تقتضيه حاله.
الفائدة الثالثة: أن الإنسان - و إن كان لا يدري عن الشيء - إذا طلب ما يكون به الكفر فإنه يغلظ عليه تغليظا شديدا, لأن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لأصحابه:" الله أكبر إنها السنن لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة" و هذا إنكار ظاهر." انتهى كلامه رحمه الله.
و قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
"فتكفير " الْمُعَيَّنِ " من هؤلاء الجهال و أمثالهم - بحيث يحكم عليه بأنه من الكفارِ - لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أَنهم مخالفون للرسل و إن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر". مجموع الفتاوى (12-485)

و الله أعلم, و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.

 

بسم الله

أخي الفاضل SKFUPM A ما كنت والله أحسب أنه يمتري أحد في خبث كلام هذا الرجل، ولإنك يا أخي أمرتني بالرجوع والتدقيق في كلامه، فأنا اتهاما للرأي عدت فقرأته، ووالله ما تأملته إلا زاد بشاعة في نفسي.
ولكي يكون الأمر واضحا -وهو والله واضح من قبل- أقول إن كلام هذا الرجل فيه ثناء على هذا البابا الهالك بعدة أشياء، أجعلها في نقاط لكي تتضح:
1.مواقف الرجل العامة.
2.وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه،فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها.
3.فكان مخلصا لدينه، وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته.
5.وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة(وقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود ).

هذه أربع نقاط -بارك الله فيك- وقبل أن أتكلم عنها أقول إن الحق كما تعلم لايعرف بالرجال، وإنما يعرفون هم به. والوزن الحق ليس في ميزان الساحة الإسلامية، بل في ميزان الكتاب والسنة، وكم من رجل ثقيل الوزن في الساحة الإسلامية يدعو إلى الشرك والخرافات وعبادة الرسول عليه الصلاة والسلام من دون الله، فميزان الساحة إذن باطل باطل، "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله".

واضرب مثلا ولله المثل الأعلى -وفقنا الله وإياك للهدى-، لو أن رجلا أراد أن يثني على أبي جهل، رأس الكفر في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: بعضهم يأخذ عليه بعض أشياء، ولكن أخلاق الرجل العامة، وإخلاصه في الصد عن الإسلام رغم كبره، فقد طاف قبائل العرب كلها، فكان مخلصا للشرك وناشطا من أعظم النشطاء في الصد عن الإسلام. وقد كان كريما جوادا يغيث الملهوف، ويصلح بين القبائل. نسأل الله أن يرحمه ويثيبه على ما قدم من عمل صالح وخير للناس.

يا أخي أسألك بالذي جعل لك السمع والبصر والفؤاد وكل أؤلئك كان عنه مسؤلا، لو سمعت هذا الكلام من علماني محترق كما تقول، أليس يروعك، ألست تغضب، بل أقول ألست تطيش غضبا. بأي شيء يثني على أبي جهل، بصده عن سبيل الله وحربه الرسول، كيف يعد هذا من مناقبه، وكيف يجعل هذا شيئا يحمد عليه، إذا هو يراه شيئا يستحق الحمد ، إذا هو راض عن هذا العمل بل يمدح الناس به. ثم تراه يخلط مع هذا الثناء على صده عن سبيل الله شيئا من كرمه وجوده وإصلاحه بين القبائل، فإذا قيل له كيف تثني على أبا جهل بحرب الرسول صلى الله عليه وسلم وصده عن سبيل الله، وتترحم عليه وتدعو الله له، فيقول: الكفار ليسوا سواء، ليس الكريم كالبخيل، وليس الذي يصلح كالذي لا يصلح. أتقبل منه، أترضى هذا التبرير. لن أجيب أنت أعلم بما في نفسك.

ودع عنك مسألة جواز الترحم على الكفار أو حرمتها، ودع عنك استواء الكفار في النار من عدمه، أقول الله أعلم بهذا. ولكن عد معي إلى النقاط أعلاه. الأولى ليثن عليه بها ما شاء، والأخيرة مثلها، هي أعمال إنسانية كما يقول، فليثن كما شاء.
ولكن البلاء الماحق والشر المستطير في النقطة الثانية والثالثة: إخلاصه في نشر دينه ونشاطه، وأنه كان مخلصا لدينه، وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته.
أسألك بالله العظيم يا أخي أترضى أن يثنى على هذا الهالك بأنه كان ينشر الكفر بالله، وعقيدة التثليث، وأن الله له ولد -تعالى علوا كبيرا-، أترضى أن يثنى عليه بهذا، وإيضا لا أجيب عنك أنت أعلم بما في نفسك. وأقول إن كنت لا تعلم، إن كنيسة هذا الرجل كانت ولا تزال تنفق مليارات الدولارات في شتى بقاع الأرض للحملات التبشيرية، التي تستهدف جياع المسلمين ومرضاهم، والمسلمون في دنياهم منشغلون،"أمة تلهو وشعب يلعب"، لا بل يعدون هذا من مناقب حبر الكنيسة، وليس من عوامهم ولا من علماني محترق أو ليبرالي ضائع، لا بل من عالمهم الجليل الذي تكاد تخر الأرض من ثقله في الساحة.

واذلاه واخزياه، واأمتاه واإسلاماه.

والله إني لأتسائل ماذا يقول عنا النصارى ودهاقين المبشرين، كفروا ملايين المسلمين ويخرج عالمنا يعد هذا من مناقب حبرهم. طبعا يشمتون بنا أراد ليرضيهم عنا فأشمتهم بنا، وهذا جزاء من يخالف أمر الله "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"

واذلاه واخزياه، واأمتاه واإسلاماه.

اللهم إنك ترى حال الأمة و ترى علمائها، إلى نشكو أمرنا وحدك، أسألك بأنك أنت الله الواحد الأحد الصمد أن تبرم لنا أمرا رشدا، وأن تصلح لنا علمائنا وشبابنا وكل أمورنا.
وأسالك أن تتوفاني على دين نبيك عليه الصلاة والسلام، غير مخزي ولا مفتون، ولا مغير ولا مبدل، وإنت تدخلني برحمتك في عبادك الصالحين
=======
جزاك الله خيرا يا أخي على الفائدة، أراني انتفعت بها ،جعلنا الله وإياك من كل لين سهل متحبب، مبشر ميسر، وجعلنا وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وانتبه وفقك الله في كتابة الآيات، "فظا" بالظاء لا بالضاد والسلام عليك ورحمة الله وبركاته..​

 

اخي عبدالملك حفظه الله:

انا اكثر ماهمني هو مسألة الدعاء له بالمغفره هل كان يسأل الله له دخول الجنة ام لا

فتبين انه لا يقصد ذلك والحمدلله

وهمني هذا الامر لان هنا الامر عقدي ....

اما كلامه ومدحه للبابا...

فإني لا اوافقه فيه جملة وتفصيلا.....

فهو مدح لكافر وداعي لباب جهنم في نشره لدينه بما لا يستحق...

ودعاءه بالرحمه كان ينبغي ان لايقوله لانه يفتح على نفسه سوء الظن وان كان لايقصد

ورحم الله امرىء جب الفيبة عن نفسه...

ومجاملة النصارى لا تستحق فعل هذا الامر.....والله اعلم

وهذه سقطه نرجو الله ان تغوص في بحار حسنات هذا العالم الجليل الفاضل...



واشكرك اخي على تصحيح الاية: قال تعالى(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)


سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك...

 

ههههههههههههههه
والله ياشباب أمركم عجيب تعلمون أنه لن يحصل اتفاق

ولكنكم تأبون الا الخوض والغوص في النقاش والجدال

والله أني أقرأ بعض الردود تصيبني فورة من الضحك
وكأنكم تناقشون تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة

وكأنكم تقومون بنصرة إخون لكم مضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها

والذين قد لا تعلمون عنهم شيئا

ولكن أقول في نهاية الأمر كل شخص يخرج من هذا النقاش يستغفر ربه فقد

قيلت كلمات عظيمة لو مزجت بماء البحر لمزجته

بالنسبة للمشرفين:

صاحب الموضوع قال احذفوا موضوعي

أبغى أفهم ليش ما تحذفون الموضوع ؟؟؟؟

 

بشويش على صووتك.. ترى الادراة عاجبها الموضوع وانتا ماتقدر تقول شي

 

بصراحة وبدون مجاملة....

يبدو أن الأدارة لم تخسر فقط شعبيتها عند البعض .......
ولكن يبدو أن الإدارة خسرت سياستها وبعد النظر في المنتدى

وإلا موضوع مثل هذا المفروض أن يغلق منذ أن بدأ يتحول من الحديث عن النادي والموسيقى وأنتقل إلى التفسيق والتبديع وأخشى أن يصل إلى التكفير بهذه الطريقة....


أين هو (المشرف العام) الذي أسمه المشرف العام
ولأول مرة في منتدى أرى عضو أسمه (المشرف العام)


معليش أعذروني ولكن هذا الموضوع والنقاش الدائر فيه جعلني أحس أنكم غير موجودين

 

بسم الله

وبضدها تتميز الأشياء​

ـــــــــــ
قال العالم الجليل عن النصارى:
"فكل القضايا بيننا مشتركه فنحن أبناء وطن واحد ، مصيرنا واحد أمتنا واحدة ، أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين ، البعض ينكر علي هذا كيف أقول إخواننا المسيحيين {إنما المؤمنون أخوة} نعم نحن مؤمنون وهم مؤمنون بوجه آخر"

قناة الجزيرة برنامج الشريعة والحياة حلقة بعنوان (غير المسلمين في ظل الشريعة الإسلامية) تاريخ 12/10/97 م.

ــــــــــــ

قال الأمام الحافظ المفسر عماد الدين أبو الفداء ابن كثير:
"وحضر عندي في يوم الثلاثاء تاسع شوال البترك بشارة، الملقب بميخائيل، وأخبرني أن المطارنة بالشام بايعوه على أن جعلوه بتركا بدمشق، عوضا عن البترك بانطاكية، فذكرت له أن هذا أمر مبتدع في دنيهم، فإنه لا تكون البتاركة إلا أربعة: بالاسكندرية وبالقدس وبانطاكية وبرومية. فنقل بترك رومية إلى اسطنبول وهي القسطنطينية، وقد انكر عليهم كثير منهم إذ ذاك. فهذا الذي ابتدعوه في هذا الوقت أعظم من ذلك. لكن اعتذر بأنه في الحقيقة هو عن إنطاكية، وإنما اذن له في المقام بالشام الشريف، لأجل أنه أمره نائب السلطنة ان يكتب عنه وعن أهل ملتهم إلى صاحب قبرص، يذكر له ما حل بهم من الخزي والنكال والجناية، بسبب عدوان صاحب قبرص على مدينة الاسكندرية، وأحضر لي الكتب اليه وإلى ملك اسطنبول، وقرأها على من لفظه، لعنه الله ولعن المكتوب إليهم أيضا ،وقد تكلمت معه في دينهم ونصوص ما يعتقده كل من الطوائف الثلاثة وهم الملكية واليعقوبية ومنهم الافرنج القبط والنسطورية فإذا هو يفهم بعض الشيء ولكن حاصله أنه حمار من أكفر الكفار لعنه الله"
البداية والنهاية: 14/ 319-320 .​

 

بسم الله

الله يوسع صدرك يالطيب

ضحكتني الله يسعدك​

 

السيد عبد الملك

تبغى ريال ؟

للأسف مو من هنا تحصله

 

مين يبغى ريال

تفضل بوجهه وقفاه

 

هل من العقل او من الحكمة ذكر زلات الرموز عند الأتباع .. ؟! .. مهما أوردت من الأخبار الصحيحة والردود المفحمة فلن تحقق الهدف المنشود وهو هداية الإرشاد .. هذه ليست وسيلة للدعوة أو النصح أو الإرشاد .. بكل أسف هذه وسيلة للتنفير مما يكتبه معرفكم الكريم فلا تبقى له قيمة حتى وإن حمل الدر الثمين .. نقاش بدون غاية .. فيه تفرعات كثيرة .. وأفهام عوام .. لا أدري ما بقي من الأسباب التي تجعل عاقلا يواصل النقاش فضلا عن ذي علم ودين ..

 

مؤيد..

أقترح إيقاف النقاش في هذا الموضوع

 

بسم الله

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله – فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع:
" ويجب عقوبـة كل من انتسـب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهـم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هـو، أو من قال إنه صنف هذا الكتاب، وأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله. " مجموع الفتاوى ( 2/132 ) .

 

وبسم الله
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: " من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله على محمد ، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع" شرح السنّة للبربهاري ( ص : 139 )

وقال الشاطبي - رحمه الله -:
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء.
وعلى كل حـال فتحيا البـدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه. الاعتصام للشاطبي ( 1/114 )
وقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في شرحه لكتاب (( فضل الإسلام )) مانصه: الذي يثني على أهل البدع ويمدحهم، هل يأخذ حكمهم ؟
فأجاب - عفا الله عنه - : (( نعم مافيه شك، من أثنى عليهم ومدحهم هو داع لهم، يدعو لهم، هذا من دعاتهم، نسأل الله العافية ))

 

لكل مقام مقال .. وعجبي ممن لا يستشير أو يستخير .. وينطلق بالتكفير والتبديع والتجهيل على سبيل التلميح ثم يتورع عن التصريح .. تلك والله من أعظم الجنايات .. جناية على نفسه حيث صدرها مقاما ليست له بأهل ..

يا أخي قسم الدراسات الإسلامية فيه من هو أفقه وأعلم وأحكم .. اذهب اسألهم عن الحكمة في نشر ما نشرته واسألهم عن صحة تصورك وأحكام الله التي نزلتها على تلك الأحوال حتى يتبين لك الحق .. أعرف بعضا منهم بشكل شخصي .. فإن شئت أرسلت لك أرقامهم وسألتهم عما شئت .. فاسأل واطلب الحق من مظانه .. والعاقل خصيم نفسه ..

والله سبحانه وتعالى قال: {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} من هذا الأصل خرجت القاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .. وأتمنى أن تعلم أن هناك فرقا بين كراهية نشر بدع المبتدع لحاجة وبين كراهية النشر ذاتها .. فالأولى كانت لتلك الحاجة ولم تكن لذات النشر .. هذا إذا صدق أن الفقيه الذي نشرت بعضا مما يستغرب منه كان مبتدعا .. وهو كما سبق وأسلفت ممن تعد أقواله مع أقوال الفقهاء المعاصرين .. ولم أسمع عن عقيدته من أهل العلم ما يقدح فيها .. فلعلنا نعتذر له بأمر خفي علينا أو فهم أسأناه أو شيء من هذا أو أنه غلط وحكمه يحكم فيه أهل العلم بكلام الله ورسوله لا طلاب العلم بما تعلموه ..

 

بسم الله
قال عبد الرحمن بن مهدي: دخلت عند مالك وعنده رجل يسأله عن القرآن، فقال: (( لعلك من أصحاب عمرو بن عبيد، لعن الله عمراً فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام … )) مناقب مالك للزواوي ( ص : 147-148 ) .

وقال ابن أبي زيد: قال رجل لمالك: يا أبا عبد الله{ الرَّحمنُ عَلَى العَرْشِ استَوَى} كيف استوى؟
قـال: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول، والسؤال عنه بدعة، والإيمان به واجب، وأراك صاحب بدعة وأمر بإخراجه ". مناقب مالك للزواوي ( ص : 134 ).​

 

بسم الله
أخي الفاضل أبا عزيز وفقنا الله وإياك أرجو أن تكون أعجبتك الباقة العطرة التي أوردناها من آثار السلف الصالح رضوان الله عليهم. وقبل أن أنقاش بعض كلامك، أحب أن تعلم أني متبع غير مبتدع، أتبع نهج السلف الصالح في التعامل مع أهل البدع والأهواء، وليس يجف لي قلم عنهم أبدا إن شاء، نصحا وتحذيرا للناس، وليس يخلو مجلس من مجالسي من ثلبهم وتحذير الناس منهم ومن كتبهم وأشرطتهم. إتباعا للسلف الذين كانوا كحد السيف على أهل البدع، ليس كأهل عصرنا من الحزبيين والمميعين.

- طبعا ليس من العقل والحكمة ذكر زلات الرموز، وليس أيضا من تمام الصدق تسمية الأشياء بغير اسمها، فالذي تسميه زلات هو في مقياس السلف الصالح طوام، والذين تسميهم رموز، عليك أن تنظر رموز ماذا هدى أم ضلال؟.

- أما نصحك عن وسائل الدعوة والإرشاد فليتك وفقك الله تصرفها إلى الذين جعلوا الأناشيد المحدثة في الدين، والمسرحيات، ولعب الكرة من وسائل الدعوة، افتراءا على الدين. مع نهي العلماء لهم وتحذيرهم، فعادوا عليهم -بدل أن يستجيبوا- بالثلب والطعن بالتشدد.

-وأما التنفير فإنه لاعبرة بنفور الناس من الحق، لثقله على النفوس ولخفة الباطل واللهو عليها، يقول الله تعالى:" وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً" فهؤلاء كما ترى ينفرون من التوحيد، من مجرد ذكر الله وحده، ومن الناس من ينفر من السنة ومنهم من دون ذلك.

- وأما ذكرك قسم الدراسات الإسلامية وتبرعك الكريم بإرسال أرقام بعض من تعرف فأقول جزاك الله خيرا ولكني غير منبت في فلاة عن أهل العلم ولله الحمد الذين يسيرون على طريقة السلف أهل الحديث، وما نصدر إلا عن حكمهم لو كنت تعلم.

والسلام.​

 

سبحان الله ألا تعقد أنه من الأولى أن لايخلو مجلس من مجالسك من تذكير الناس بالله

وكيف يرتقوا بإيمانهم، وكيف يعبدون الله كأنهم يرونه فإن لم يكونوا يرونه فإنه يراهم
وأن تذكر في مجالسك بعض الأمور التي غابت عنهم من أمور الخير التي يزيد الله بها الأجر

ألا تعتقد أن هذا أولى وأحب للناس




أعلم يا أخي عبد الملك أني أنا وأعتقد أن هناك غير أكثر من شخص غيري لديهم الكثير من الكلام الذي يستطيعون قوله هنا في هذا الموضوع الجانبي الذي أدخلتنا فيه........ ولكننا لانريد الدخول في مهاترات وكلام لاينتهي



أتمنى منك رجاءً أن تنتبه لنفسك، فذلك أولى لك من أن تطعن في الناس الذي يشهد لهم الكثير بإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الإسلام، ولو أخطأوا فإننا لانوافقهم على أخطائهم ولكن لا نكفرهم أيضاً



أعتقد أنك لم تنتبه للرسالة التي أرسلتها لك على الخاص قبل عدة أيام...