تعال اسدح لنا بيت الشعر (الفصيح) الي عالق براسك

إلَى كَمْ ذَا التَّخَلُّفُ والتَّوَانِي *** وَكَمْ هَذَا التَّمَادِي فِي التَّمَادِي

وَشُغْلُ النَّفْسِ عَن طَلَبِ الْمَعَالِي *** بِبَيْعِ الشِّعْرِ فِي سُوقِ الكَسَادِ

وَمَا مَـاضِي الشَّبَابِ بِمُسـْتَرَدٍّ *** وَلا يَـوْمٌ يَمُـرُّ بِمُسْـتَعَادِ

مَتَى لَحَظَتْ بَيَاضَ الشَّيْبِ عَيْنِي *** فَقَدْ وَجَدَتْهُ مِنْهَا فِي السَّوَادِ

مَتَى مَا ازْدَدتُّ مِنْ بَعْدِ التَّناهِي *** فَقَدْ وَقَعَ انتِقَاصِي فِي ازْدِيَادِي

 

خذ القناعة في الدنيا وَأرضى بها **** وَإجعل نصيبك منها راحة البدن ..
وَ أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها **** هل راح منها بغير القطن وَ الكفن ؟

 

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس

 

*

ومَنْ طَلَبَ الْعُلُومَ بغَيْرِ كَدٍّ ** سّيُدْرِكُهَا إذا شَابَ الغُرَابُ !​

 

لو كان للعلم دون التقى شرف **** لكان أشرف خلق الله ابليس

 

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها .... فرجت وكنت أظنها لاتفرج

 

جرى حبها مجرى دمي في مفاصلي **** فاصبح لي،عن كل شغلِ،بها شغـلُ

 

قذى بعينكِ امْ بالعينِ عوَّارُ**** امْ ذرَّفتْ إذْ خلتْ منْ اهلهَا الدَّارُ

كأنّ عيني لذكراهُ إذا خَطَرَتْ**** فيضٌ يسيلُ علَى الخدَّينِ مدرارُ

 

ودنا بالطيب بس الدهر جحاد طيب
مهما تخلص مع الناس كنك تغشها

 

أريد الصمت كي أحيا ..

ولكن الذي ألقاه ينطقني !

 

فقامت كئيبا ليس في وجهها دم
من الحزن تذري عبرة تتحدر.

 

الله أكبر، هذا الكون أجمعه
لله لا لك تدبيرا وسلطانا

 

قد رمى المهدي ظبيا ----- شك بالسهم فؤاده
وعلي بن سليمان ----- رمى كلبا فصاده
فهنيئا لهما، كل ----- امرئ يأكل زاده

 

لكل فعل ردة فعل مساوية في المقدار ومتعاكسة في الاتجاه D:

 

فلا يغرنك ما منَّت وما وعدت
إن الأماني والأحلام تضليل.

 

لقوسك قوس الجود والوتر والندى
وسهمك سهم العز فارم به فقري

 

ألا عم صباحا أيها الطلل البالي

 

مِن كل مَن جعل الظُّبى أنصارَه
وكَرُمْن فاستغنى عن الأنصارِ

 

نفوس تعاف الضيم حتى كأنه
هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر