قال رجل أعور: لعمرك ولله مما بكيتُ .... خشيت على عيني الواحدة ولولا مخافة ألا أراكَ .... لما كان في تركها فائدة
ما للجمال مشيها وئيدا أَجَنْدَلًا يحملن أو حديدا؟ أم صَرَفانًا باردًا شديدا أم الرِّجال في المُسُوحِ سودا (هذا البيت عيا يطلع من راسي من يوم ما داومت في الجبل )
عتبْتُ على بِشرٍ فلما تركتُه وعاشرتُ أقوامًا ندمتُ على بِشرِ جنبنا الله وإياكم الندامة التي أصابت الشاعر.
فإن يكن الموت أفناهم … فـلـلـمـوت ما تلد الوالدة (هذه اللام هي لام المآل أو لام المصير وهي تأتي بمعنى: إلى كذا مصيره، فيصير معنى البيت: إذا كان الموت هو الذي أفنى الأولين فإن إلى الموت مصير ما تلده النساء الآن وفي المستقبل.)
قال أحدهم قصيدة يخاطب فيها قبر ابنه سائلا إياه عن حال ابنه وعلق في رأسي بعضها: يا دار بالـقـفـر الـيـبـاب ... والمنزل الوحش الخراب ومصب أوداق السحاب ... ومـجـر أذيــال الـهـوابـي دار البلى ومـحـل أمــواتٍ ونـأي واغـتـراب . . . دار الـبـلـى بـالله قـولي ... لا تـصـمي عن جـوابي مـاذا فـعـلـت بـوجـهــه ... وبـسِـنِّـه الـغُـرِّ الـعِـذَابِ ولقد سمعتها من إلقاء أبي أصيل فعلقت في رأسي (وما أجملها إذا سمعتها مسرعة على 1.5 ) (تبدأ عند الدقيقة 22:02)