كفي النواح فقد دعاني الداعي*** وتجلدي أماه يوم وداعي وسلي لنا النصر العزيز مؤزرا *** اني الى ساح القتال لساعي وذري البكاء فليس ينفعك البكاء*** ان التصبر منك خير متاع وطني دعاني للجهاد فلا أني *** يوما ولا أخش أشد الصراع وعلى ما أخش الموتى وهو محتم*** وان طال الزمان دواعي
شباب على هرجة الأشعار الفصحى انا أحب اقرأ الاشعار فلي يخبر لي كتاب جيد يذكر اشعار ويذكر و المواقع الي انقالت فيه أكون ممنون له
وليس بالمفيد جري العيد**** بخلف أمر المبدئ المعيد والعرف إن صادم أمر الباري**** وجب أن ينبذ بالبراري.
هجا أمه قائلا: جزاك الله شراً يا عجوزاً____ولقّاك العقوق من البنينَ تنحي فاجلسي مني بعيداً____أراح الله منك العالمينَ أغربالاً إذا استودعت سراً____وكانوناً على المتحدّثينَ؟ وقال لأبيه: فبئس الشيخ أنت لدى المخازي____وبئس الشيخ أنت لدى المعالي جمعت اللؤم لا حياك ربي____وأبواب السفاهة والضلالِ وقال أخيرا: أبت شفتاي اليوم إلا تكلماً____بهجو فما أدري لمن أنا قائله! فرأى انعكاس وجهه في الماء وقال: أرى اليوم لي وجهاً شوّه الله خلقه____فقبح من وجه وقبح حامله! أوصى أن يُعلق هذا على كفنه: لا أحدٌ ألأم من حطيئة. هجا البنين وهجا المريئة! وأن يكتب على قبره: هنا اليوم ترقد عظامي!____ياليتها كانت عظامك! هو الحطيئة، أبو مليكة جرول بن أوس بن مالك
قال المتنبي : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعتُ كلماتي من به صمم بيت آخر : فالخيـلُ و الليـلُ و البيـداءُ تعـرفني ... والسيـفُ والرمـحُ والقرطاسُ و القلمُ
قال ابن كلثوم في معلقته: ألا لا يعلمِ الأقوام أنّا____تضعضعنا وأنّا قد ونينا ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا____فنجهل فوق جهل الجاهلينا
إنّي لذو نفسٍ تهيم وإنّها____لجميلةٌ فوق الجمال الأبدعِ ويزيد في شوقي إليها أنّها____كالصوت لمْ يسفرْ ولم يتقنّعِ فتّشتُ جيبَ الفجر عنها والدّجى____ومددت حتى للكواكب إصبعي أبياتٌ كان يتكلم فيها إيليا أبو ماضي عن السعادة، في قصيدةٍ مطلعها: أنا لستُ بالحسناء أوّل مولعِ____هي مطمعُ الدّنيا، كما هي مطمعي وقصد السعادةَ بالحسناء .