سبب ضعف جامعات ودول المنطقة

ضعف الصناعة وعدم ارتباطها بالجامعات
الصناعة هنا تشمل صناعة البرمجيات وأي شيء ممكن بيعه

صناعة + جامعات ---> تطور + وظائف

في الدول المتقدمة يوجد شيء يسمونه research insentives حوافز البحث العلمي

مثال أكرره كثيرا حتى أظن أن من يعرفني شخصيا لا بد أنه سمع هذا مني: وهو مثال لأحد حوافز البحث بأمريكا

الدولة تطلب الضرائب من الشركات، والتي قد تصل لمبالغ كبيرة
لكن الدولة تتيح للشركات دفع جزء من الضرائب للجامعات كدعم

الجامعات تتنافس لكسب دعم الشركات للمشاريع،
تتفاوض الشركة مع الباحثين بمجالها في جامعات عدة
الذي يكسب دعم شركة ما غالبا هو الأقدر على عمل بحث علمي يفيد الشركة في تطوير منتجاتها الصناعية
بدل أن تنفق الشركة على "الخبراء التطويريين" بالملايين،،،، تعطي الدكاترة والطلاب من الضرائب

الجامعة تستقدم العقول من الدعم الذي حصلت عليه،، ويعمل الطلاب الأبحاث لنيل شهادة ما وبحد الكفاف من الإنفاق

النتيجة:
الجامعة مبسوطة: دعم وسمعة وأبحاث قوية ---> رفع الرسوم
الطالب مبسوط: شهادة وA+ ومنحة تكفي مصاريفه الأساسية
الدولة مبسوطة: قوة وسمعة وتطور وسيطرة على السوق
الشركة مبسوطة: تطور بأقل كلفة وتوسع لتشغيل الطلاب اللي صار عندهم خبرة في مجال تطوير الشركة

الآن ما يحدث عندنا هو الآتي إلإ ما ندر
الدولة تنفق على الجامعة والأبحاث
الأبحاث لا ترتبط بواقع الصناعة وتوضع على الرف أوتستخدم من قبل الدول الصناعية
الدولة تنفق على الطلاب[/COLOR
والشركة والمصنع إن وجد لوحدهم ولا يثقون في طلاب الجامعات ويطورون بتقليد الآخرين

أضيف سلبية كبرى لعدم كوننا دولة صناعية: الوظائف محدودة والتنافس عليها كبير​

 

شكرا يا خوي "ولد أباه" والجميع

وأسأل الله العظيم أن نكون -معا- سببا لقيادة الإسلام مرة أخرى

 

بس للتوضيح، هذا المخطط ليس من اختراعي، هو موجود وله صور شتى أوسع مما ذكرت أنا

ممكن نستفيد من طرحه هنا ب:
1) تبنيه ولو في مخيلاتنا
2) تفكير بكيفيات تطويعه ليناسبنا،،
مثلا عندنا ما فيه ضرائب، لكن رسوم... وباب الinsentives كبير ممكن تدخل فيه النطاقات أو التكريمات من الدولة أو أية فكرة
المهم،،، تحمسنا لمبدأ وجود حلقة محكمة تستفيد فعليا من نتاج البحث الجامعي وتفيده...
​

معقولة؟! عموما،
هم أيضا مستفيدون: مكاسب الشركات التي تبدع وتصنع أكبر من مكسب التاجر .

بعض النقاط بالإضافة لما سبق في الفقرة السابقة عن أنهم مستفيدون أيضا
أولا: بعض الشركات تتبرع بما ظاهريا لا يعود عليها بشيء
ثانيا: الدولة ممكن أن تشجع
ثالثا: بدل ما يجيبوا الخبير الأجنبي (أجنبي هنا = أمريكي أو كندي أو ياباني أو أو)،،، رح تطلع نفقتهم أقل
أنا على اطلاع بقصة نجاح هنا في الجامعة، ليتها تكرر
بطلاها د.عمرو القطب من الهندسة الميكانيكية وتلميذه آنذاك ودكتور اليوم د.عطية خليفة من جهة ومحطة توليد الكهرباء من جهة
واجهت محطة الكهرباء اهتزازات ضارة بالتوربينات
للأسف أول ما بدأت بالحلول الأجنبية (أكرر: أجنبي هنا = أمريكي أو كندي أو ياباني أو أو) والتي فشلت تماما وقاللهم إهن هذا الوضع لازم يقبلوا به وبحاولا يخففوا منه بماصات اهتزاز
بطريقة ما، دخلت الجامعة بالصورة، وكان حل المشكلة موضوع رسالة د. عطية
الدكتور -اللي كان طالبا- اشتغل ووجد المشكلة والحل وبقيت النقطة الحساسة: هل ستسمح المحطة بقص مقطعيا توربينات غالية وحساسة لإجراء ما كان أشبه بعملية قلب مفتوح عجز عنها الغرب؟
وبعد عدة اجتماعات مع المهندسين هناك
وبحذر وترقب من المحطة
وبثقة وحماس من فريق الجامعة
وافقت المحطة على قص أحد التوربينات على أن يتحمل د. عطية المسئولية عن كل الخطوات،
وكان النجاح، وطلبوهم مرارا بعدها لإكمال النجاح

أمريكا ما عندها التفكير بأن الأجانب عنها جاؤوا ليقللوا من دخل الفرد،،، أمريكا أنجح منا في هذا المجال
أمريكا استقطبت الطاقات بل وجنستهم، وحلت بل حولت مشكلة "الأجانب" إلى فائدة،،، مصانع أكثر = فلوس وسيطرة وقوة وازدهار أكثر
حل مشكلة الأجانب ليس بالقناعة بأن الفطيرة يجب أن تقيم على عدد أقل من الناس
ولكن بأن العدد الأكبر من الناس يصنعون فطائر أكبر وأكثر
والمسلمون أحق بجمع إخوة فعالة إسلامية على واسمع لhttp://www.youtube.com/watch?v=ot0ZsIat5oo

((وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
والله هو الرزاق، وهو أوجد البترول هنا أصلا!
​

أوافقك،، وأرجو أن يعي كل من بيده شيء هذا، ولهذا أكتب
أحييك على فهمك العميق وطرحك الإيجابي
أشكرك من قلبي

 

أنقل هنا سؤالا وجوابه للشيخ الألباني رحمه الله والله يعين على التقييمات السالبة المتوقعة،، وربما العقوبة من مشرفي المنتدى للذكرى،،، كان مجموع نقاطي إلى هنا 19، وأغلب التقييمات السوالب التي حصلت عليها في مسيرتي بالمنتدى من مشكلة "الأجانب"

السؤال:
فيه عندنا ناس من يستخرج سجلاً تجارياً –رخصةً ، عمل مصلحة تجارية- و هذا الترخيص يسلمه لأجنبي و يأخذ عليه مبلغا محددا ثابتا..هل يجوز ذلك ؟
الجواب:
( لا يجوز لك أنْ تسميه أجنبيا ! ، فضلا عن أن تأخذ منه جزية !!
إيش رأيك؟!!
السائل: أستوضح أكثر ..!
الشيخ :
من مصائب المسلمين اليوم : أنّ الرابطة الإسلامية انفكت عنهم ! هم ليسوا كما جاء في الحديث الصحيح : "كمثل الجسد الواحد" ليسوا كذلك!
بدليل : هذه التقسيمات التي فرضتها الدول الاستعمارية ، ثمّ لم يقف هذا التقسيم عند تقسيم الحدود ، بل و أيضا قسّموا مع هذا التقسيم الحقوق ! فجعلوا لبلدٍ حقوقا ليس للبلد الآخر مثلها ، و على ذلك فقس ، و للدلالة على هذا التفاوت استعملوا كلمة "الأجنبي" !! و لا يخفى على الجميع أنّ هذه الكلمة تشمل كل من دخل أرض دولة بغض النظر عن كونه مسلما أو كافرا ، فهو أجنبي ،
والمسلمون دائما يتفاخرون في محاضراتهم و دروسهم أنّ المسلم ليس وطنه فقط في الأرض التي وُلد فيها و عاش ! ، و إنما كل أرض الإسلام هي وطنه (قال المنكسرلله تعليقان: كانوا يتفاخرون بهذا ولم نعد نسمعه)، هذا كلام شرعي صحيح ، لكن ما هو واقعي ! ، بل الواقع ضده تماما ، فعلى هذا الواقع المخالف للشرع ، تأتي مثل تلك الأسئلة :
أنّ –مثلا- السعودي له أن يعمل في بلده ، في دولته ، و له الحقوق كلها ، أمّا –نرجع لنفس التعبير- المسلم الأجنبي فليس له تلك الحقوق ، لماذا؟!
لأنهم يعاملون المسلمين كما يعاملون الكافرين !
بينما الإسلام لا يفرق بين سعودي ، بين مصري ، بين إماراتي ، بين سوري ، بين أردني ...إلى آخره ، كلهم لهم حق واحد ، الأرض أرض الله ، و البلاد بلاد الله ، فـ(من أحيا أرضا مواتا فهي له) ، أنت تعرف هذا الحديث :
هل يجوز لسوري أنْ يُحْييَ أرضا مواتا في السعودية ؟! ما يجوز ! و العكس بالعكس لا يجوز !
هذا من جملة انفصام العروة الوثقى التي كان من المفروض على المسلمين أن يكونوا متمسكين بها .
لهذا نحن جوابنا : لا يجوز مثل هذا البيع حق التصرف من هذا المواطن ، يعطيه لواحد يسميه (أجنبي) ، و يأخذ عليه مالا ، إلا في حالة واحدة ، كنا و لا نزال نقول :
إذا كان يترتب من وراء ذلك مسؤولية مادية ، فمقابل هذا يجوز هذا الفعل ، أما المتاجرة فيها كما يفعلون ، هذا لا يجوز ...)اهـ.
(سلسلة الهدى و النور) شريط(329).
​

 

اليوم حضرت محاضرة مهمة لهذا الموضوع للضيف الدكتور المخترع محمد إبراهيم
وكانت بعنوان الإبداع والاقتصاد المعرفي والجامعات
Innovations, Knowledge Economy and Universities

وقد تأكدت من الدكتور من النموذج الذي هنا فأقره

ووجهت أسئلة للمسؤولين بالجامعة عن الوضع عندنا فساءني أن الوضع حاليا: انشر واستخرج براءات دون التدقيق بالجودة، سجل أي شيء يوافق مكتب براءات الاختراع على تسجيله لكنهم قالوا هذه مرحلة بنتجاوزها لما تصير عادة براءات الاختراع نشطة إن شاء الله

تكرر سؤال محوري غريب إنه يطرح بعد 50 سنة من إنشاء الجامعة: لماذا نبحث؟ لماذا ننشر؟ ولماذا براءات الاختراع بالنسبة لي لم أجد الجواب ...

أعجبني أن المملكة استحدثت "أودية التقنية" كنموذج لتسويق الخدمات الجامعية

يوصي الدكتور بأن تتخصص كل جامعة بعدد من المجالات و"تسكرها" تماما من حيث البراءات حتى يصير لها وجود حقيقي بعالم الأبحاث والتطوير،،، مثلا لو جامعتنا تتجه للبترول والبتروكيماويات بحيث أغلب أبحاث الهندسات الأخرى تصب بمصلحة هذا التخصص

كانت المعلومات كثيرة وغزيرة
ولكن كان الحضور قليلا حتى فكر المسؤولون بإلغاء المحاضرة

 

Dr. Michio Kaku America Has A Secret Weapon - YouTube

أرسلت من Lenovo S1a40 بإستخدام تاباتلك

 

H-1B1 visa - Wikipedia, the free encyclopedia


هي فيزا تسهل للعقول العمل هناك