سلسلة علمتني كورسات الماث (101 & 102)

ماث 101
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين ، و على آلة و صحبه أجمعين و بعد ...
فهذه سلسلة علمتني كورسات الماث تهدف إلى تمهيد و تعبيد الطريق لكل من يرغب في انتزاع A+ في هذه الكورسات ... ابدأ على بركة الله بقصة فيها العبرة فإياكم أن تستمروا على الخطأ الذي ارتكبه من سبقكم من الطلاب ...
بدأت القصة في كورس 101 مع الدكتور / أحمد شوقي - حفظه الله - قمة في الأخلاق والأدب .. ما كنت اعتمد على الكتاب كنت اعتمد على أيمن - سامحه الله - كان يكتب الخطوه الأولى و الأخيرة ثم في الأسفل رقم الجوال ( يعني اتصل نصل ) على العموم جاءت الدرجة لا بأس بها في في الميجر الأول ... لكن ما كنت الدرجة بالشيء اللي أطمح إليه قلت راح استعد قبل الاختبار بشهر بدأت استعد تاريخ 20/11/2009 إلى 17/12/2009 الاختبار كان الأثنين 21/12/2009 طبعاً حليت أولد أكزام لكن كنت مشتت ( فالشيء إذا زاد عن حده إن قلب ضده ) .. باقي على الاختبار أربعة أيام قمة الثقة الزائدة التي أدت إلى نتيجة 40 من 100 في الميجر الثاني طبعاً صدمه و لا ألف صدمه و السبب يمكن في التعمق و الثقة المبالغ فيها و عدم الاستفادة من الخبرات المتواجده ، آيضاً دخول الاختبار و أنا مواصل من الساعة 7 صباحاً إلى الساعة 5 مساء طبعاً الضرورة تبيح المحظورات لإنه كان في ذلك اليوم ثلاثة كويزات مهمة صحيح لكن الراحة و الاستعداد للميجر أهم ..
للآسف كانت الصدمه كبيرة جداً بعد شهر من العمل يتبخر جهدك في أربعة أيام كانت مليئه بالثقة الزائدة ... استمر بي الحال حتى نهاية الفصل في أسلوب التحطيم حتى يكتمل التحطيم بالخروج C من أسهل كورس ماث في جامعة البترول ، صبرت و جاء وقت التسجيل قلت أبي أخذ أصعب كورس في الماث مع أفضل مدرس ( أ . بدر الحميدي )
و الحمد لله تم التسجيل علماً بأن Section الأستاذ أغلق في غضون دقيقة أو أقل .
الأخطاء اللي وقعت فيها تتلخص في التالي :
1) عدم الاعتماد على الكتاب و التخبط في النوتات الخارجيه .
2) الثقة الزائدة هلاك ومقبرة لكل من يطمح إلى التميز والتطور .
3) عدم الاسترخاء و الراحة قبل الاختبار يؤدي إلى نسيان المعلومات فتصبح عليك غشاوة لا ترى شيئاً .
4) أخذ انطبع سيء عن الكورس يؤدي إلى تكوين حواجز يصعب عليك تخطيه على سبيل المثال ( صعب و مستحيل ... )
لا تسمع للفاشلين الذين يدعون إلى السلبية لتكن إيجابياً في طرحك و أسلوبك و نظرتك لدراستك و للآخرين ..
هذه نصيحة من أخ تغير مستواه بعد هذا الفصل الدراسي و السبب إني عرفت أخطائي و جعلت الظروف في صالحي و عملت على تطوير مستواي ... انتظروني في القريب العاجل و عندي لكم في النهاية بشرى ساره بإذن الله .


ماث 102
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين ، و على آلة و صحبه أجمعين و بعد ...
فهذه سلسلة علمتني كورسات الماث تهدف إلى تمهيد و تعبيد الطريق لكل من يرغب في انتزاع A+ في هذه الكورسات ...
الجزء الثاني ماث 102 بدأ الفصل الدراسي و كانت قبله شعارات هدفها تغيير الفشل بنجاح و الوصول إلى A+ وهذا كان الطموح أدري إنه صعب لكن ما هو مستحيل تعلمت من الأخطاء اللي ذكرتها والآن شخص جديد متفاءل طموح لديه هدف يسعى إليه يأخذ من الناس بشكل عام ينظر في كلامهم و يأخذ الذي يفيده و يدع ما عداه ... نرجع لأول يوم كان الفصل فيه ما يقارب 50 طالب قلت وش اللي أنا داخله كلاس و لا معرض عموماً دخل الدكتور المبدع بدر الحميدي بدأ يشرح و عملت معه منذ البداية اكتب معه و المرجع هو الكتاب طبعاً السياسية كانت كالتالي :
شرح المعلم + الكتاب + التمارين الكتاب + الأولد أكزام في ملف لكل درس لتمرين ... عملت آناء الليل و أطراف النهار حذفت الأنانية في حياتي وكنت أحل الأسئلة و ارتب الأولد أكزام و أساعد الشباب ( تحت شعار الجميع للواحد و الواحد للجميع ) و ( تحت شعار لا يبقى للإنسان إلا ذكره الطيب بين الناس ) عملنا و اجتهدنا و لله الحمد بعد الميجر الثاني لقيت نفسي مجمع نفس الدرجات اللي جمعتها في ماث 101 220 من 260 لكن باقي الفاينل و لله الحمد طلعت بقريد عالي و الفضل لله عز وجل ثم التخطيط النجاح و معرفة الأخطاء و محاسبة النفس و ردعه عن الضياع ... الدروس المستفاده من الفصل الدراسي الثاني :
1) وداعاً أيمن المرجع هو الكتب و المسائل و الأولد أكزام خاصة المرتبه منها لإنها تسهل عليك المذاكره بعيداً عن التشتيت .
2) الثقة بالله أولاً و آخيراً ثم الأخذ بالأسباب و الثقة بالنفس و التحفيز و عدم الاستسلام لأي تيار جامعي يؤدي إلى الفشل في وادي الضياع .
3) الاستعداد النفسي مهم للغاية مثلاً ( أنا استطيع عمل ذلك حتى لو كان مستحيلاً ) .
4) الدعاء سلاح يدفع للأمام و كما يقال ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) .
5) التحديات هي التي تصنع الرجال و لكل داء دواء يستطب به .
6) التخطيط الناجح يؤدي إلى التفوق و النجاح .

ختاماً و لله الحمد استطعت في خلال ثلاثة أشهر تقريباً من جمع و إعداد ثلاثة كتب في Calculus (I – II – III ) حتى تسهل على الطالب هذه الكورسات و راح تنشر في أرجاء المعمورة بإذن الله ترقبوا الإعلان عنها ... تقبلوا تحياتي و أشواقي / فايز سياف العتيبي .

 

ما عليك زود يا بوغريب ... .

 

الفائدة الجديدة التي كتبتها في كتابي لتكن ناجحا اللي راح يصدر بإذن الله في May 2011

سادساً : خطوات النجاح .
هل للنجاح خطوات يجب اتبعها ؟؟ و إن كان لها خطوات فما هي تلك الخطوات ؟؟ ذكر العديد من المؤلفين خطوات للنجاح و بلوغه من أبرزها :
1) ابتسم :
ليكن حرصك على الابتسامة طبيعية غير متكلفة ، وإذا لم تستطع فتصنع الابتسامة حتى تكون طبعا من طباعك ، فالابتسامة لها أسرار منها ... أنها تكسبك الأجر والثواب عند الله ، ومنها أنها تؤخر عنك شبح الشيخوخة ... ومنها أنها تقوي عضلات وجهك وتعطي قلبك حيوية ونشاط ، فابتسم تبتسم لك الحياة .

2) أدر ذاتك :
إدارة الذات هي : قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وإمكانياته نحو الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها، فالذات إذن هي ما يملكه الشخص من مشاعر وأفكار وإمكانات وقدرات، وإداراتها تعني استغلال ذلك كله الاستغلال الأمثل في تحقيق الأهداف والآمال، وهذه القدرات فيها ما هو موجود فيك بالفعل، ومنها ما تحتاج أن تكتسبه بالممارسة والمران لفنون الكفاءة والفاعلية والتي منها:

ـ كيف تحدد أهدافك؟
ـ كيف تنظم وقتك؟
ـ كيف تسيطر على ذاتك؟
ـ كيف تكتسب الثقة بنفسك؟
ـ كيف نقتن فن التركيز؟
ـ كيف تفكر بطريقة صحيحة؟
ـ كيف تتخذ قراراك؟
ـ كيف تقوي ذاكرتك؟
ـ كيف تحافظ على صحتك؟
ـ كيف تكسب الآخرين وتقيم معهم علاقات ناجحة؟
ـ كيف تفهم الشخصيات؟
ـ كيف تدير عملك؟
ـ كيف تدير اجتماعاتك؟
ـ كيف تتعامل مع المشكلات؟
ـ كيف ترفع انتاجيتك؟
ـ كيف تتقن فن التفاوض؟
ـ كيف تخطط لعملك؟
ـ كيف تطور عملك وتضع له رؤية مستقبلية؟
وغير ذلك من فنون إدارة الذات .

3) لا تقلل من قدرات نفسك :
فأنت مخلوق عظيم قد أودع فيك المولى - سبحانه وتعالى - من القدرات والطاقات الشي الكثير ، فما عليك إلا أن تعزز نفسك بالعبارات أولاً، وبالأفعال ثانياً - أذكّرك بقوله عليه الصلاة و السلام ( كل ميسر لما خلق له) .

4) اثبت كصخرة في حياتك :
كن ثابتاً في جميع الظروف و المعوقات و لا تأبه لمن قد يشكك في قدراتك عليك بالصبر والثبات ... قال تعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ {سورة البقرة .

5) طهر قلبك من الحسد و سوء الظن و الحقد :
الحسد : تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصير للحاسد مثلها .
أنواعه :
1. كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم.
2. أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة.

مراتب الحسد :
1. يتمني زوال النعمة عن الغير.
2. يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه.
3. أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً.
4. ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه.
5. أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به .

لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد! فكيف أزيل الحسد من قلبي؟
1. التقوى والصبر.
2. القيام بحقوق المحسود.
3. عدم البغض.
4. العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة.
5. الثناء على المحسود وبرّه.
6. إفشاء السلام.
7. قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس.
8. الإخلاص.
9. قراءة القرآن.
10. تذكر الحساب والعقاب.
11. الدعاء والصدقة.


سوء الظن : اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً .
مفاسد سوء الظن :
يغلب على البعض من الناس هذا الخلق , وربما ظنوه نوعا من الفطنة وضرباً من النباهة , وإنما هو غاية الشؤم
وهولاء لا هم لهم إلا تفسير كل تصرف أو قول على اسوأ إحتمالاته , فنجد الذى يسئ الظن نفسه خبيثه تحمل كوامن السوء والشر فى داخلها , ولا يقف شره عليها وحده بل يتعداه إلى غيره , فتارة تجده يسئ التعامل إلى الناس لمجرد ظن شئ جال فى خاطره ليس له اساس من الصحة , وتارة يحدث غيره أن فلانأ من الناس كذا وكذا وهو من براء , غير أن عقله الخبيث يشوه له الحقائق ويصوره له بصورة قبيحة , فتجده شديد الشك فى تصرفات غيره قلق النفس , مضطرب البال , وكم أدى سوء الظن وعدم التثبت فى الأخبار إلى أهوال مابعدها أهوال , ازهقت نفوس , وضيعت اموال , وشتت اسر , وخربت بيوت , وقطعت ارحام .
الحقد : أن تكره الآخر وتنوي له الشر .
سبب الحقد :
قال الغزالي : إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه , أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه , والحقد يقتضي التشفي والانتقام , وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله تعالى .
مضار الحقد :
1. الحقد يفضي إلى التنازع والتقاتل واستغراق العمر في غم وحزن .
2. الأحقاد نزغ من عمل الشيطان لا يستجيب له إلا من خفت أحلامهم وطاشت عقولهم .
3. الحقد مصدر للعديد من الرذائل مثل الحسد والافتراء والبهتان والغيبة .
4. الحقد يغضب الرب عز وجل ويؤدي بصاحبه إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة .
5. الحاقد ساقط الهمة , ضعيف النفس , واهن العزم , كليل اليد .

علاجه :
فيكمن أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب .. والعلم بقدرة الله تعالى والحلم وتذكر فضيلة كظم الغيظ ومجاهدة النفس .. أما العمل فإن عليه أن يُكلف نفسه أن يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقده فيبدل الذم مدحاً , والتكبر تواضعاً .. ومن العلاج الإقلاع عن الغي وإصلاح النفس .

كل هذه الصفات تؤدي إلى الفشل فطهر قلبك من الحقد و الحسد وعليك بحسن الظن في المسلمين .

6) إياك و الغضب :
فإن الغضب يفسد المزاج، ويقطع الصلة، ويسئ العشرة، ويفسد المودة، فإن غضبت فاسكت وأستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وغيّر هيأتك وأكثر من ذكر الله ، قال تعالى : } وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ { سورة الأعراف .

7) تذكر تاريخك المشرق في الماضي :
وإذا ذكرت يومك فأذكر إنجازك لتسعد، وإذا ذكرت الغد فتذكر أحلامك الجميلة لتتفاءل .

8) لتكن إيجابياً فى الحياة :
أنظر إلى الحياة بتفاؤل ، واحذر من مجالسة المتشائميين الذين لا يرون من الحياة إلا اللون الأسود .

9) لتكن كالنملة فى المثابرة :
فإنها تصعد الشجرة مئة مرة ثم تسقط ، ثم تعود صاعدة حتى تصل فلا تكل ولا تمل فاجتهد في طريق نجاحك و اعلم أنا ما بعد التعب إلا ارتياح .

10) عليك بالقراءة :
لأن القراءة تُسّر القلب ، وتؤنس النفس ، وتشرح الصدر، وتنمي الفكر، فإن لم يكن لك نصيباً من القراءة فأحسن الله عزاءك ، و خير دليل على ذلك قوله تعالى : } اقرأ باسم ربك الذي خلق { سورة العلق .

11) لا تتخذ قراراً حتى تدرسه من جوانبه كافه :
ثم استخر الله وشاور أهل الرأى والحكمة ، فإن نجحت فهو المراد، وإن لا فلا تندم .

12) لا تتهيب المصاعد :
فإن الأسد يواجه القطيع من الجمال غير هيّاب ، ولا تشكو المتاعب فإن الحمار ( أعزك الله ) يحمل الأثقال ولا يئن ، وأنت إنسان مفضل على كل هؤلاء .
13) اصنع المعروف واخدم الآخرين :
ولا تكن معزولاً فى هامش الحياة ، فالعزلة مصدر تعاسة ، فالمجتمع ينتظر أن يرى بصمتك واضحة من خلال إنجازاتك وإسهاماتك .

هذا حصرياً لطلاب الجامعة تحياتي .

 

أضيف آخر فائدة من الكتاب القادم الذي اتمنى أن ينفع الله به الأمة في مسيرة ناجحه ..

ثامناً : الفشل طريقك نحو النجاح .
إن الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا ، و ليس مقبرة لطموحتنا ، والفشل ما هو إلا حالة تأخير و ليس هزيمة ، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف و ليس نهاية مميتة ، و هو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً ، فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب و الخبرات ، البعض منها جيد و الآخر سيء ، و كل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك !
فكما يقال " الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوة "
لذا اعلم بأن الإحباط و المعاناة اللذين تتحملهما إنما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما ، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو إلا فرصة لك لتطور شخصيتك ، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها ، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ، و يتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة ، و إن لم تستفد من فصل الحياة ، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم و تنجح ، و هذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب و يسقط !
عليك بالكفاح في حياتك فهو سبيلك نحو النجاح ، و اعلم أن الفشل هو من أهم مفاتيح النجاح .
انتهى ...

 

ما حدث بعد النتائج في 092

لم أحقق في ماث 102 A+ و السبب في ذلك :
1) الهدف كان A+ و هذا خطأ كبير لإن A+ تبدأ من 360 تقريباً ، و هذا ما سبب لي التساهل في التفريط بالعديد من الدرجات .. إذاً العلاج لهذا الداء اجعل هدفك 400 و إياك ثم إياك أن تفرط و لو 0.001 كما قال الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه ** ما لجرح بميت ايلام ، لا تستهن بالقليل فالقليل يكبر مع الوقت و يصبح لا يستهان به ، اطمح للمعالي ...
2) جنون حل المسائل في فترة واحدة و هذا أداء إلى الإعاقة الذهنية حتى أذكر في يوم واحد قبل الميجر الثاني بخمسة أيام حليت ما يقارب 132 سؤال ... احذروا هذه الأخطاء التي وقعت فيها .. فلقد هممت إلى A+ و لكن أخطئت الطريق الذي يوصل إليها فأداء ذلك إلى التخبط المستمر .. فلذلك قم بتوزيع المسائل في فترات متلاحقه ...
3) هبوط المستوى في آخر الموسم ... عالج هذه المشكلة بحيث تجعل مستواك ثابت طوال الموسم الدراسي ...
انتظروني في 201 و أخطاء تحديد الأهداف في 093

 

تعددت الأهداف فأصبحت بين هذا أو ذاك ...

بسم الله و كفى ، و الصلاة على المصطفى ... كل عام و الخير مسارك ، و النور مدارك ، و البركة أسوارك ، و الإبداع تذكارك ، و الجنة بإذن الله دارك و قرارك .. مواطن الشوق كثيره ، و مساكن الحسن غفيره ، و حسن النوايا سفيره ، و سجايا سموك شهيره ، أضحت أمامي مغيره ، إليك أنت مشيره ، فهل ألقيت لها بال ، أو وضعت لها مجال ، ليس ذلك من ضرب الخيال ... هذا فاصل بسيط من عمل كبير أعمل عليه كتاب بعنوان ( المقامات العشر قابلة للنشر ) ... نعود لمحور الحديث الصيف 093 تعددت فيه الأهداف و أدعيت في البداية أنني استطيع أن اعمل 6 كتب تقريباً مع الدراسة في الصيف و أني استطيع القتال على عدة جبهات فأداء ذلك إلى :
1) الإرهاق و التعب لا أنا وصلت إلى المبتغى و حققت شيء في الماث .. و في الوقت نفسه لم استطع إكمال الكتب الستة ..
2) جلست مع نفسي و سألت نفسي هذا السؤال : أنا ماذا أريد ؟؟ و بعد السؤال و صلاة الاستخاره .. قررت قبل الميجر الأول في يوم الجمعة أن احذف الترم ، و السبب في أني لم اختبر لإنني لن أقبل بالهزيمة ، فأنا فكري الآن مشتت ، و هذا ادعى إلى السقوط و لن أرضى بذلك خاصة بعد مسيرة ناجحة في الفصل الماضي ...
عموماً و لله الحمد سأعوض هذا الحذف في الفصل القادم ، لكن الأهم من ذلك
انتهيت من أربعة كتب و لم يبقى إلا اثنين ، و خاصة فن المقامات فهو من أجمل الفنون ، و أنا الآن اعمل عليه ...
الدرس المستفاد لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، وضوح الهدف و الشفافية مع النفس و المصداقية مع الذات ، صلاة الاستخارة إن كنت في موقف حرج .. نظم أعمالك من الأهم إلى المهم فلو مثلاً بقيت على الماث في الصيف و تركت الكتب الست فلن تقوم لي قائمة بعد ذلك .. المواقف هي التي تصنع الرجال .. و السلام مسك الختام .

 

أشكرك على ردودك و عطر ورودك ... فأنت للأخلاق مثال ، فلقد نصبت لك تمثال .

 

الله يجزاك و يجزى الجميع كل خير ...