سلوكياتنا في رمضان ..***.. إيجابيات وسلبيات

الموضوع في 'الحوار الجاد' بواسطة عنتر الجامعة, بتاريخ ‏29 أكتوبر 2003.

  1. عنتر الجامعة

    انضم:
    ‏18 أكتوبر 2003
    المشاركات:
    36
    الوظيفة:
    StU
    الإقامة:
    SaUdI
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    رمضان…
    هذا الشهر العظيم الذي اختصه الله سبحانه وتعالى بالصيام، وأكرمنا فيه سبحانه بفضله وكرمه، فجعلنا بين ثلاث مراحل؛ الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وضاعف لنا فيه الأجر والثواب في كل الأعمال، فحثَّنا ذلك كله على العبادة والطاعة، فأقبل المسلمون على الطاعات، وامتلأت المساجد بصفوف المصلين، وحفلت المقارئ بقارئي القرآن، وأصبح البذل والجود والتواصل والتراحم سمة ظاهرة في المجتمع، وغدا رمضان وسيلة لتهذيب النفس وتربيتها على الجوع والعطش في سبيل الله، وعلى اتخاذ الزهد منهج حياة، وحتى على مستوى وسائل الإعلام أخذت مساحة الأعمال الدينية تزداد في هذا الشهر عن غيره من الشهور.
    وفي ظل هذه المظاهر الإيجابية، غزت المسلمين مظاهر سلبية اختصت برمضان أيضًا، ولا تسل عن هذا التناقض وكيف حدث، فإن الواقع يشهد به ويؤكده وكم في حال المسلمين اليوم من تناقض!! فإلى جانب امتلاء المساجد بالعُمَّار جلس كثير من المسلمين في المقاهي والخيام الرمضانية والديوانيات، وأصبح هذا هو مكانهم الدائم ومأواهم الوحيد كل ليلة، وكما كان رمضان وسيلة للزهد والتقشف، صار علامة للتبذير والإسراف، وأخذت الموائد تزدان بمأكولات خاصة برمضان، وكأنه أصبح احتفالية "طعامية" مادية لا احتفالية روحية.
    وبمحاذاة المساحة الزائدة للبرامج الدينية في قنوات التلفاز، غدا التلفاز طريقة من طرق الإفساد والإلهاء عن العبادة سواء بزيادة عدد ساعات الإرسال حتى طلوع الفجر، أو بنوعية البرامج المقدمة، وحتى المسلسلات الدينية- أو التي يفترض أن تكون دينية -غدا مدار الحديث فيها عن الحب والعشق، وأما العادات الطيبة التي أرساها لنا رمضان من صلة الرحم والتعاون وحب الخير، قلبناها إلى مجال للحديث فيما هو غير نافع، أو ضار كالغيبة والنميمة، وتفشَّت بين المسلمين ظاهرة في غاية السوء وهي الكسل وكثرة النوم وقلة العمل،وكأنه شهر الكسالى والخاملين لا شهر الجدّ والنشاط !!
    وبين الإيجاب والسلب يعيش المسلم اليوم.

    أرجو المشاركة في المحاور التالية:

    محاور الموضوع:
    - العبادات في رمضان بين الالتزام بما حدده الشارع ومغالاة البعض.
    - الإعلام بين الدور المنشود والواقع المشهود.
    - العادات والتقاليد: الجانب الإيجابي منها وكيف نستثمره؟ والجانب السلبي أسبابه وطرق علاجه.
     
  2. خفاش

    خفاش عضو

    انضم:
    ‏23 مايو 2003
    المشاركات:
    202
    الوظيفة:
    مدرس علم الكهوف ..!!
    الإقامة:
    الكهف العجيب الغريب.....!!!
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    طرح رائع

    طرحك رائع في هذا الباب .......!!!

    و إن شاء الله نرى التتممه عن قريب .......!!!

    && خفاش &&
     
  3. الهادئ

    الهادئ عضو

    انضم:
    ‏25 أكتوبر 2003
    المشاركات:
    1
    الإقامة:
    السعودية
    الصفحة الرئيسية:
    التقييمات:
    +0 / 0 / -0
    بسم الله
    أحسنت أخي
    فنحن نرى ما آل إليه إعلامنا ((أصلح الله القائمين عليه )) من تغير في المفاهيم والأفكار وهو يتدرج من سيء إلى أسوأ وبدلا من أن يعيننا على أن نكون أقرب إلى الله، نجده يسلك أقرب الطرق إلى الشيطان وما يريده الشيطان وما يزينه الشيطان، والحال لا تشكى إلا إلى الله سبحانه وتعالى.

    قد يقول قائل أن إعلامنا الموقر أحسن من غيره وهو أفضل الموجود إنظر إلى القناه الفلانية أو الأخرى والثانية

    ونحن نقول أن العبرة بما أراده الله ورسوله وليس بما أراده الناس، فالجنة جنة الله والنار ناره

    ومن ابتغى العزة بغير ما أراده الله أذله الله.


    وجزاك الله خيرا أخي عنتر الجامعة
     
جاري تحميل الصفحة...
مواضيع شبيهة - سلوكياتنا في رمضان *** إيجابيات وسلبيات
  1. Abo-Fahad15
    الردود:
    12
    المشاهدات:
    18,264
  2. الحبر الأحمر
    الردود:
    3
    المشاهدات:
    839
  3. الحبر الأحمر
    الردود:
    15
    المشاهدات:
    3,482
  4. nasser1413
    الردود:
    24
    المشاهدات:
    8,572
  5. AL-Mulhim
    الردود:
    6
    المشاهدات:
    578
  6. منصور الصبحان
    الردود:
    27
    المشاهدات:
    3,460
  7. n7ouli_here
    الردود:
    2
    المشاهدات:
    1,105
  8. Bdr1983
    الردود:
    4
    المشاهدات:
    1,831
  9. Ahmad333
    الردود:
    1
    المشاهدات:
    1,918
  10. mnmr
    الردود:
    1
    المشاهدات:
    775

مشاركة هذه الصفحة