stKFUPM
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المميزة
المواضيع المميزة
التقويم
أفضل المشاركات
المشاركات الأخيرة
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
جديد رسائل الحالة
القائمة
تسجيل دخول
التسجيل
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الرئيسية
المنتديات
الأقسام العامة
حياة طالب
صور وفصول من حياة طالب البترول
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
الرسالة:
<p>[QUOTE="Khweld98, post: 1487192, member: 64906"]وصلتني رسالة القبول في ظهيرة يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٧، وفرحت بها أيَّما فرح، وصرت أعد الدقائق والثواني في انتظار اليوم الدراسي الأول.</p><p><br /></p><p>ولما اقتربت بداية العام الدراسي، حزمت حقائبي وودعت والديَّ وإخوتي “وفي الصدرِ حزَّازٌ من الوجدِ حامزُ”، وحز في خاطري دموعٌ أراقتها والدتي - حفظها الله - ساعة الوداع، فلا أزال أذكر لحظة الفراق الأولى وما جمعته في داخلي من المتناقضات؛ سعادة بابتداء فصل جديد من فصول الحياة، وحزن على فراق الأحبة. وهذه هي الدنيا، كانت ولا زالت تحمل المرء على ما يكره لينال ما يحب.</p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p>ابتدأ العام الدراسي، وخرجت من السكن قبيل الثامنة صباحا قاصدًا مبنى ٥٨ لحضور درس اللغة الانجليزية. واستقبلنا “يحيى الخباز” كما يسمي نفسه. ويحيى الخباز ترجمة حرفية لاسمه “John Baker”.</p><p><br /></p><p>وكنت أتمنى أن أقص عليكم شيئا من خبر يحيى الخباز ولكني للأسف كنت أنام كثيرا في درسه <img src="smiles/smile.gif" class="mceSmilie" alt=":)" unselectable="on" /> (ومشكلة النوم من أعتى المشاكل التي أواجهها في الجامعة)</p><p><br /></p><p>المهم بعد أن انقضت حصة الانجليزي توجهنا إلى حصة الرياضة ولا أذكر أن فيها شيئا يستحق الذكر، وأنا أقول "توجهنا" ولا أقول "توجهت" لأن الأوريات لا يسيرون إلا في مواكب ضخمة، وفي أفواج غفيرة بعضها تسبق بعضًا، كلهم في سباق مع الزمن؛ والأوريا مطالبٌ بالوصول إلى مبنى الرياضة في غضون عشر دقائق، والمسافة بين مبنى الفصول الدراسية ومبنى الرياضة كبيرة نسبيا. ومن بعد حصة الرياضة ذهبنا إلى حصة الرياضيات ، وكان سوء الحظ قد قادني إلى مدرس لم أرَ أسوأ منه في حياتي كلها. وجدنا كهلا قد قارب الثمانين إن لم يجاوزها ينتظرنا في الفصل، وكانت له كحة شديدة يظنها السامع إذا سمعها أنها سكرة الموت. وكان هذا الكهل يفضل التعليقات السخيفة على الشرح، فلا يزال يلمز ويهمز في بداية كل درس، ثم يشرح شيئا يسيرا من الرياضيات ويختم الحصة بمحاضرة يحسبها نصحًا وهي أبعد ما تكون عن النصح. وبعد حصة الرياضيات استراحة للغداء يليها الدرس الثاني للغة الانجليزية. وفي يوم الأحد أحضر درسًا يسيرا للحاسب الآلي، ندرس فيه بعض أبجديات الحاسب ونتدرب فيه على برامج الوورد والإكسل والبور بوينت. أما يوم الثلاثاء فأحضر درس الورشة (الوورك شوب) وهو درس يسيرٌ جدًا وممتعٌ جدًا.</p><p><br /></p><p> ومما لاحظته في السنة التحضيرية أن الأيام تتشابه كثيرا، وكنت في أول أيامي في الجامعة أنام بعد صلاة العشاء وأستيقظ قبيل الدوام. وإذا أنهيت دروسي في الثالثة مساء وأحيانا في الخامسة وبلغ بي التعب أشده أعود إلى السكن وأنتظر العشاء لأنام، فكنت أقضي جل يومي في النوم وفي حضور الدروس، وشيئا فشيئا بدأت أتقلم مع نمط العيش هذا. ولكن لا زالت الأيام تتشابه تشابهًا مزعجًا، فليس للأوريا سبعة أيام؛ ولكن له يوم واحد هو خمسة أيام، تتبعه إجازة نهاية الأسبوع وأيامها مثل أيام الناس <img src="smiles/smile.gif" class="mceSmilie" alt=":)" unselectable="on" /> . وكان أول اختبار لنا في الجامعة اختبار الانجليزي؛ اختبرناه في نهاية الأسبوع الدراسي الثاني وكانت له هيبة شديدة كونه التجربة الأولى. ولكني حققت فيه درجة ممتازة قضت على هاجس الخوف من اختبارات اللغة الانجليزية. وفي نهاية الأسبوع الخامس حان وقت اختبار (ميجر) الرياضيات الأول، وبدأ الهلع يدب في صدور الأوريات دبيب السم في العروق، وكان الكل يستعد للاختبار في رعب شديد وكأن نهاية الدنيا في نهاية الاختبار. وفي نفس الوقت، كان العبد الفقير مشغولا عن المذاكرة بكل شيء، أذاكر شيئا يسيرا إذا عدت إلى السكن ثم أشرع في إضاعة الوقت بكل طريقة تتيسر لي. ولما نظرت في نماذج الاختبارات القديمة ليلة الامتحان علمت أني مقبل على مصيبة كبيرة، وقد كنت أفتح الاختبار القديم فلا أجيب إلا على شيء بسيطٍ جدا من أسئلته. وحاولت أن أتدارك الوضع في ليلة الاختبار وبذلت جهدا ليس باليسير ولكن ليس في الوقت متسع فالاختبار في الغد! وفي اليوم التالي حضرت إلى قاعة الاختبار واستلمت ورقة الأسئلة، فكنت إذا تجاوزت سؤالا لأني لا أعرف حله وجدت السؤال الذي يليه أصعب منه <img src="smiles/smile.gif" class="mceSmilie" alt=":)" unselectable="on" /> . حاولت أن أسدد وأقارب حتى قارب وقت الاختبار من الانتهاء واستنفدت كل ما في ذهني من معلومات، فذهبت إلى مراقب الاختبار لأسلمه الورقة وخيبتي تسبقني. وحين أعلنت الدرجات لم أستغرب سوء درجتي، لأني لم أنسَ سوء مذاكرتي بعد. وقد كانت النتيجة ٨/٢٠ ! لكن لا بأس، فاتتني ١٢ درجة وبقيت ٨٢، “جحدتها وكتمت السهم في كبدي” وقررت أن أعوض ما فاتني في الاختبار الثاني وتجهزت له جَهاز الكميِّ للقتال، ولكني كنت أجهل طرق المذاكرة فكانت درجة الاختبار الثاني قريبة من درجة الاختبار الأول مع تحسن بسيط، ١١/٢٠.</p><p><br /></p><p>بعد هذا الاختبار علمت أن الرسوب أقرب إليَّ من النجاح، ولكن هذا لم يثنني عن إعداد العدة، فحبست نفسي شهرا كاملا لأذاكر (أو لأوهم نفسي بالمذاكرة) حتى أنجح في هذه المادة. وفي نهاية الفصل علمت أني أحتاج إلى ٢٧ درجة في الاختبار النهائي من أصل ٣٦ درجة لأنجح في مقرر الرياضيات، وهذه درجة ليست بالهينة أبدا، ويزيد في صعوبة الحصول عليها سوء أدائي في الاختبارين السابقين وعدم استيعابي الكامل لمواضيعهما. وعندما أديت الاختبار خرجت منه وغالب ظني أني أني سأعيد المادة، وأثبتت النتيجة النهائية هذه الشكوك فقد حققت ١٥ درجة من أصل ٣٦ وحملت المادة وحملت معها ألمًا لم أعالجه قبل تلك اللحظة، وللرسوب - لا أذاقكم الله رسوبًا- ألم لا يشعر به إلا خبير. وكانت هذه أول الخيبات في الجامعة ويتبعها في الفصول القادمة من هذه الرحلة خيبات كثيرة. كان الفصل الدراسي (١٦١) بداية المعاناة.[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="Khweld98, post: 1487192, member: 64906"]وصلتني رسالة القبول في ظهيرة يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك عام ١٤٣٧، وفرحت بها أيَّما فرح، وصرت أعد الدقائق والثواني في انتظار اليوم الدراسي الأول. ولما اقتربت بداية العام الدراسي، حزمت حقائبي وودعت والديَّ وإخوتي “وفي الصدرِ حزَّازٌ من الوجدِ حامزُ”، وحز في خاطري دموعٌ أراقتها والدتي - حفظها الله - ساعة الوداع، فلا أزال أذكر لحظة الفراق الأولى وما جمعته في داخلي من المتناقضات؛ سعادة بابتداء فصل جديد من فصول الحياة، وحزن على فراق الأحبة. وهذه هي الدنيا، كانت ولا زالت تحمل المرء على ما يكره لينال ما يحب. ابتدأ العام الدراسي، وخرجت من السكن قبيل الثامنة صباحا قاصدًا مبنى ٥٨ لحضور درس اللغة الانجليزية. واستقبلنا “يحيى الخباز” كما يسمي نفسه. ويحيى الخباز ترجمة حرفية لاسمه “John Baker”. وكنت أتمنى أن أقص عليكم شيئا من خبر يحيى الخباز ولكني للأسف كنت أنام كثيرا في درسه :) (ومشكلة النوم من أعتى المشاكل التي أواجهها في الجامعة) المهم بعد أن انقضت حصة الانجليزي توجهنا إلى حصة الرياضة ولا أذكر أن فيها شيئا يستحق الذكر، وأنا أقول "توجهنا" ولا أقول "توجهت" لأن الأوريات لا يسيرون إلا في مواكب ضخمة، وفي أفواج غفيرة بعضها تسبق بعضًا، كلهم في سباق مع الزمن؛ والأوريا مطالبٌ بالوصول إلى مبنى الرياضة في غضون عشر دقائق، والمسافة بين مبنى الفصول الدراسية ومبنى الرياضة كبيرة نسبيا. ومن بعد حصة الرياضة ذهبنا إلى حصة الرياضيات ، وكان سوء الحظ قد قادني إلى مدرس لم أرَ أسوأ منه في حياتي كلها. وجدنا كهلا قد قارب الثمانين إن لم يجاوزها ينتظرنا في الفصل، وكانت له كحة شديدة يظنها السامع إذا سمعها أنها سكرة الموت. وكان هذا الكهل يفضل التعليقات السخيفة على الشرح، فلا يزال يلمز ويهمز في بداية كل درس، ثم يشرح شيئا يسيرا من الرياضيات ويختم الحصة بمحاضرة يحسبها نصحًا وهي أبعد ما تكون عن النصح. وبعد حصة الرياضيات استراحة للغداء يليها الدرس الثاني للغة الانجليزية. وفي يوم الأحد أحضر درسًا يسيرا للحاسب الآلي، ندرس فيه بعض أبجديات الحاسب ونتدرب فيه على برامج الوورد والإكسل والبور بوينت. أما يوم الثلاثاء فأحضر درس الورشة (الوورك شوب) وهو درس يسيرٌ جدًا وممتعٌ جدًا. ومما لاحظته في السنة التحضيرية أن الأيام تتشابه كثيرا، وكنت في أول أيامي في الجامعة أنام بعد صلاة العشاء وأستيقظ قبيل الدوام. وإذا أنهيت دروسي في الثالثة مساء وأحيانا في الخامسة وبلغ بي التعب أشده أعود إلى السكن وأنتظر العشاء لأنام، فكنت أقضي جل يومي في النوم وفي حضور الدروس، وشيئا فشيئا بدأت أتقلم مع نمط العيش هذا. ولكن لا زالت الأيام تتشابه تشابهًا مزعجًا، فليس للأوريا سبعة أيام؛ ولكن له يوم واحد هو خمسة أيام، تتبعه إجازة نهاية الأسبوع وأيامها مثل أيام الناس :) . وكان أول اختبار لنا في الجامعة اختبار الانجليزي؛ اختبرناه في نهاية الأسبوع الدراسي الثاني وكانت له هيبة شديدة كونه التجربة الأولى. ولكني حققت فيه درجة ممتازة قضت على هاجس الخوف من اختبارات اللغة الانجليزية. وفي نهاية الأسبوع الخامس حان وقت اختبار (ميجر) الرياضيات الأول، وبدأ الهلع يدب في صدور الأوريات دبيب السم في العروق، وكان الكل يستعد للاختبار في رعب شديد وكأن نهاية الدنيا في نهاية الاختبار. وفي نفس الوقت، كان العبد الفقير مشغولا عن المذاكرة بكل شيء، أذاكر شيئا يسيرا إذا عدت إلى السكن ثم أشرع في إضاعة الوقت بكل طريقة تتيسر لي. ولما نظرت في نماذج الاختبارات القديمة ليلة الامتحان علمت أني مقبل على مصيبة كبيرة، وقد كنت أفتح الاختبار القديم فلا أجيب إلا على شيء بسيطٍ جدا من أسئلته. وحاولت أن أتدارك الوضع في ليلة الاختبار وبذلت جهدا ليس باليسير ولكن ليس في الوقت متسع فالاختبار في الغد! وفي اليوم التالي حضرت إلى قاعة الاختبار واستلمت ورقة الأسئلة، فكنت إذا تجاوزت سؤالا لأني لا أعرف حله وجدت السؤال الذي يليه أصعب منه :) . حاولت أن أسدد وأقارب حتى قارب وقت الاختبار من الانتهاء واستنفدت كل ما في ذهني من معلومات، فذهبت إلى مراقب الاختبار لأسلمه الورقة وخيبتي تسبقني. وحين أعلنت الدرجات لم أستغرب سوء درجتي، لأني لم أنسَ سوء مذاكرتي بعد. وقد كانت النتيجة ٨/٢٠ ! لكن لا بأس، فاتتني ١٢ درجة وبقيت ٨٢، “جحدتها وكتمت السهم في كبدي” وقررت أن أعوض ما فاتني في الاختبار الثاني وتجهزت له جَهاز الكميِّ للقتال، ولكني كنت أجهل طرق المذاكرة فكانت درجة الاختبار الثاني قريبة من درجة الاختبار الأول مع تحسن بسيط، ١١/٢٠. بعد هذا الاختبار علمت أن الرسوب أقرب إليَّ من النجاح، ولكن هذا لم يثنني عن إعداد العدة، فحبست نفسي شهرا كاملا لأذاكر (أو لأوهم نفسي بالمذاكرة) حتى أنجح في هذه المادة. وفي نهاية الفصل علمت أني أحتاج إلى ٢٧ درجة في الاختبار النهائي من أصل ٣٦ درجة لأنجح في مقرر الرياضيات، وهذه درجة ليست بالهينة أبدا، ويزيد في صعوبة الحصول عليها سوء أدائي في الاختبارين السابقين وعدم استيعابي الكامل لمواضيعهما. وعندما أديت الاختبار خرجت منه وغالب ظني أني أني سأعيد المادة، وأثبتت النتيجة النهائية هذه الشكوك فقد حققت ١٥ درجة من أصل ٣٦ وحملت المادة وحملت معها ألمًا لم أعالجه قبل تلك اللحظة، وللرسوب - لا أذاقكم الله رسوبًا- ألم لا يشعر به إلا خبير. وكانت هذه أول الخيبات في الجامعة ويتبعها في الفصول القادمة من هذه الرحلة خيبات كثيرة. كان الفصل الدراسي (١٦١) بداية المعاناة.[/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً