stKFUPM
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المميزة
المواضيع المميزة
التقويم
أفضل المشاركات
المشاركات الأخيرة
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
جديد رسائل الحالة
القائمة
تسجيل دخول
التسجيل
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الرئيسية
المنتديات
الأقسام العامة
حياة طالب
صور وفصول من حياة طالب البترول
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
الرسالة:
<p>[QUOTE="Khweld98, post: 1511831, member: 64906"]<b>٢٠٢٠/٣/٨ ، لا أظن أن هذا التاريخ قابل للنسيان. كان ذاك اليوم موافقا ليوم الأحد وكنا قبله نسمع بعض الأخبار عن احتمالية تعليق الدراسة لانتشار كورونا. هذا المرض الذي أذكر أني سمعت عنه منذ زمن بعيد، عندما كانت الجِمال على منصة الاتهام! في ذلك الوقت كنت أستبعد احتمالية تعليق الدراسة الحضورية وأراها ضربا من ضروب الخيال. </b></p><p><br /></p><p><b>وفي مساء الثامن من مارش كنت قد استلقيت على السرير استعدادا للنوم تاركا نافذة الغرفة مفتوحة لأن الأجواء ما زالت لطيفة ولم نكن في حاجة للمكيفات. ولما غشيتني أول سكرات النوم استيقظت فزعا بعد أن سمعت دويًّا لم أعتد على سماعه في غير ليالي اختبارات الأوريات. حاولت أن أفهم كلمة واحدة منما يهتف به الطلبة ولكن تداخل الأصوات والصرخات صعَّب علي المهمة. وبينما أنا أطل من النافذة استطعت تمييز كلمة مبهمة بين أفواج الكلمات “اجاااااااااااااااااازااااااااااااااة”</b></p><p><br /></p><p><b>لم أصدق ما سمعته وهرعت إلى جوالي لكي أتيقن من الخبر فوجدت الخبر مشتعلا كالنار في الهشيم “تعليق الحضور إلى المؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر” </b></p><p><br /></p><p><b>استغرفت بعض الوقت لكي أستوعب ما يجري وغادر النوم عيني فتوجهت إلى سيارتي كي أذهب لتناول العشاء احتفالا بهذا الخبر وعندما خرجت من عمارتي رأيت السكن قد صار أشبه ما يكون بصالات المغادرة في المطارات والجو يعج بأصوات عجلات الشنط والطلبة يتتابعون هاربين من الظهران إلى ديارهم.</b></p><p><br /></p><p><b>في اليوم التالي غادرت الظهران مع المغادرين ولما قضيت الأسبوع الأول خارج أسوار الجامعة أيقنت أني موعود بأسوأ معدل لي في مسيرتي الجامعية إن لم أعد إلى السكن لأني لم أكن متعودا على الدراسة خارج الجامعة</b></p><p><br /></p><p><br /></p><p><b>حزمت حقائبي وعدت إلى الجامعة جاهلا بالقدر المخبوء بين طيات الأيام. بعد وصولي إلى الظهران بأسبوع صدر قرار حظر التجول الجزئي ولكني لم أتزحزح عن قراري في البقاء في الجامعة لأني كنت مهددا بالدسمس ولا مجال للمخاطرة عندي. بعد بداية الحظر بيومين صدر قرار منع الدخول إلى الرياض والخروج منها على أن يتم تنفيذ القرار من الغد، وما زلت صامدا. في الغد صدر قرار الجامعة باعتماد نظام النجاح والرسوب والاستغناء عن النظام التقييم الاعتيادي. يعني أن النجاح يكفي! يعني أن ذهابي إلى الجامعة لا معنى له! يعني أني تخوزقت كما يقال! شعرت بأن الجامعة والحكو… -تصدقون خفت أكمل الاسم، لكن كملوه أنتم!- تآمرا علي ليعزلاني عن العالم الخارجي وقد نجحا وأوقعاني في الشرَك. قدمت على طلب تنقل بين المناطق وشرحت للجهات المعنية الحالة “الودرة” التي سيعاني منها شاب أعزب يقابل أربعة جدران كل يوم وعما قريب سيضطر لأن يتحدث مع نفسه!</b></p><p><br /></p><p><b>“أشوقًا ولمَّا يمض لي غير ليلةٍ</b></p><p><b>فكيف إذا خبَّ المطيُّ بنا عشرا”</b></p><p><br /></p><p><br /></p><p><b> كنت أُقسِّم وقتي بين كمبيوتري وجوالي ومكتبتي في تلك الأيام وللأسف أراد كمبيوتري أن يشارك الجامعة والحكو… في التسلط علي وقرر أن يتعطل فجأة وبشكل نهائي لا مجال فيه لتصليحه. بعد تعطله بيومين كان عندي ميجر لإحدى المواد في الساعة السابعة مساء وهو وقت الحظر، وكمبيوتري كما ذكرت متعطل والجوال لا يعتمد عليه في الاختبارات فقررت أن أذهب إلى معامل الجامعة -وقد كانت المعامل مفتوحة لحسن الح1 أو لسوئه كما سنرى!- في العصرلأختبر في المعمل، وقررت أن أبقى في المعمل حتى منتصف الليل لأعود إلى الغرفة في حين غفلة من القوات الخاصة للحرس الجامعي الوطني الفدرالي الاستخباراتي. وأظنكم توقعتم ما الذي سيجري، كانت القوات الخاصة للحرس الجامعي الوطني الفدرالي الاستخباراتي تراقب كاميرات المباني الأكادمية فكشفوني ثم داهموني بعد الاختبار بساعتين وحرروا لي مخالفة حظر تجول وأشاروا لي بأن أراجعهم في الغد. راجعتهم في اليوم التالي وأخبروني بأنهم سيرفعون مخالفتي إلى الشرطة وأنه لا بد لي أن أنق العشرة آلاف ريال نقًّا جراء جريمتي الشنيعة؛ مخالطة نفسي في مبنى أكاديمي بدلا من مخالطتها في غرفتي، What a shame!</b></p><p><br /></p><p><br /></p><p><b>بعد بعض المفاوضات اتفقنا على أن أكتب تعهدًا أقر فيه بأني لن أكرر هذا الفعل وسامحوني وتنازلوا عن رفع المخالفة للشرطة، ولكني لا أجزم بأنهم لم يضيفوا هذه الواقعة إلى سجل سوابقي!</b></p><p><br /></p><p><b>مرت الأيام وأنا أنتظر قبول طلب التنقل الخاص بي، أو رفضه على الأقل المهم أن أعرف مالذي سيجري، وأكملت ثلاث أسابيع وأنا أعلل النفس، بعد غدٍ أعود، لا بد أن أعود!</b></p><p><br /></p><p><b>“فما حسنٌ أن تأتي الأمر طائعا</b></p><p><b>وتجزع أن نادي التفرُّقِ أسمعا”</b></p><p><br /></p><p><br /></p><p><br /></p><p><b>كانت الساعات في تلك الفترة ثقيلة بشكل لا يمكن وصفه، كانت الساعة الواحدة ساعة ظهيرة على حضري عطشان تاه في الصحراء، ساعة لا تمر إلا وقد نزعت شيئا من أحشائك</b></p><p><b>في تلك الفترة عرفت كيف تكون الأربعة والعشرين ساعة أربع وعشرين ساعة بحق! كساعات أبي فراس الحمداني في سجنه:</b></p><p><br /></p><p><br /></p><p><b>تطول بي الساعات وهي قصيرةٌ</b></p><p><b>وفي</b> <b>كلِّ</b> <b>دهر</b> <b>لا</b> <b>يسرك</b> <b>طولُ</b>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="Khweld98, post: 1511831, member: 64906"][B]٢٠٢٠/٣/٨ ، لا أظن أن هذا التاريخ قابل للنسيان. كان ذاك اليوم موافقا ليوم الأحد وكنا قبله نسمع بعض الأخبار عن احتمالية تعليق الدراسة لانتشار كورونا. هذا المرض الذي أذكر أني سمعت عنه منذ زمن بعيد، عندما كانت الجِمال على منصة الاتهام! في ذلك الوقت كنت أستبعد احتمالية تعليق الدراسة الحضورية وأراها ضربا من ضروب الخيال. [/B] [B]وفي مساء الثامن من مارش كنت قد استلقيت على السرير استعدادا للنوم تاركا نافذة الغرفة مفتوحة لأن الأجواء ما زالت لطيفة ولم نكن في حاجة للمكيفات. ولما غشيتني أول سكرات النوم استيقظت فزعا بعد أن سمعت دويًّا لم أعتد على سماعه في غير ليالي اختبارات الأوريات. حاولت أن أفهم كلمة واحدة منما يهتف به الطلبة ولكن تداخل الأصوات والصرخات صعَّب علي المهمة. وبينما أنا أطل من النافذة استطعت تمييز كلمة مبهمة بين أفواج الكلمات “اجاااااااااااااااااازااااااااااااااة”[/B] [B]لم أصدق ما سمعته وهرعت إلى جوالي لكي أتيقن من الخبر فوجدت الخبر مشتعلا كالنار في الهشيم “تعليق الحضور إلى المؤسسات التعليمية حتى إشعار آخر” [/B] [B]استغرفت بعض الوقت لكي أستوعب ما يجري وغادر النوم عيني فتوجهت إلى سيارتي كي أذهب لتناول العشاء احتفالا بهذا الخبر وعندما خرجت من عمارتي رأيت السكن قد صار أشبه ما يكون بصالات المغادرة في المطارات والجو يعج بأصوات عجلات الشنط والطلبة يتتابعون هاربين من الظهران إلى ديارهم.[/B] [B]في اليوم التالي غادرت الظهران مع المغادرين ولما قضيت الأسبوع الأول خارج أسوار الجامعة أيقنت أني موعود بأسوأ معدل لي في مسيرتي الجامعية إن لم أعد إلى السكن لأني لم أكن متعودا على الدراسة خارج الجامعة[/B] [B]حزمت حقائبي وعدت إلى الجامعة جاهلا بالقدر المخبوء بين طيات الأيام. بعد وصولي إلى الظهران بأسبوع صدر قرار حظر التجول الجزئي ولكني لم أتزحزح عن قراري في البقاء في الجامعة لأني كنت مهددا بالدسمس ولا مجال للمخاطرة عندي. بعد بداية الحظر بيومين صدر قرار منع الدخول إلى الرياض والخروج منها على أن يتم تنفيذ القرار من الغد، وما زلت صامدا. في الغد صدر قرار الجامعة باعتماد نظام النجاح والرسوب والاستغناء عن النظام التقييم الاعتيادي. يعني أن النجاح يكفي! يعني أن ذهابي إلى الجامعة لا معنى له! يعني أني تخوزقت كما يقال! شعرت بأن الجامعة والحكو… -تصدقون خفت أكمل الاسم، لكن كملوه أنتم!- تآمرا علي ليعزلاني عن العالم الخارجي وقد نجحا وأوقعاني في الشرَك. قدمت على طلب تنقل بين المناطق وشرحت للجهات المعنية الحالة “الودرة” التي سيعاني منها شاب أعزب يقابل أربعة جدران كل يوم وعما قريب سيضطر لأن يتحدث مع نفسه![/B] [B]“أشوقًا ولمَّا يمض لي غير ليلةٍ فكيف إذا خبَّ المطيُّ بنا عشرا”[/B] [B] كنت أُقسِّم وقتي بين كمبيوتري وجوالي ومكتبتي في تلك الأيام وللأسف أراد كمبيوتري أن يشارك الجامعة والحكو… في التسلط علي وقرر أن يتعطل فجأة وبشكل نهائي لا مجال فيه لتصليحه. بعد تعطله بيومين كان عندي ميجر لإحدى المواد في الساعة السابعة مساء وهو وقت الحظر، وكمبيوتري كما ذكرت متعطل والجوال لا يعتمد عليه في الاختبارات فقررت أن أذهب إلى معامل الجامعة -وقد كانت المعامل مفتوحة لحسن الح1 أو لسوئه كما سنرى!- في العصرلأختبر في المعمل، وقررت أن أبقى في المعمل حتى منتصف الليل لأعود إلى الغرفة في حين غفلة من القوات الخاصة للحرس الجامعي الوطني الفدرالي الاستخباراتي. وأظنكم توقعتم ما الذي سيجري، كانت القوات الخاصة للحرس الجامعي الوطني الفدرالي الاستخباراتي تراقب كاميرات المباني الأكادمية فكشفوني ثم داهموني بعد الاختبار بساعتين وحرروا لي مخالفة حظر تجول وأشاروا لي بأن أراجعهم في الغد. راجعتهم في اليوم التالي وأخبروني بأنهم سيرفعون مخالفتي إلى الشرطة وأنه لا بد لي أن أنق العشرة آلاف ريال نقًّا جراء جريمتي الشنيعة؛ مخالطة نفسي في مبنى أكاديمي بدلا من مخالطتها في غرفتي، What a shame![/B] [B]بعد بعض المفاوضات اتفقنا على أن أكتب تعهدًا أقر فيه بأني لن أكرر هذا الفعل وسامحوني وتنازلوا عن رفع المخالفة للشرطة، ولكني لا أجزم بأنهم لم يضيفوا هذه الواقعة إلى سجل سوابقي![/B] [B]مرت الأيام وأنا أنتظر قبول طلب التنقل الخاص بي، أو رفضه على الأقل المهم أن أعرف مالذي سيجري، وأكملت ثلاث أسابيع وأنا أعلل النفس، بعد غدٍ أعود، لا بد أن أعود![/B] [B]“فما حسنٌ أن تأتي الأمر طائعا وتجزع أن نادي التفرُّقِ أسمعا”[/B] [B]كانت الساعات في تلك الفترة ثقيلة بشكل لا يمكن وصفه، كانت الساعة الواحدة ساعة ظهيرة على حضري عطشان تاه في الصحراء، ساعة لا تمر إلا وقد نزعت شيئا من أحشائك في تلك الفترة عرفت كيف تكون الأربعة والعشرين ساعة أربع وعشرين ساعة بحق! كساعات أبي فراس الحمداني في سجنه:[/B] [B]تطول بي الساعات وهي قصيرةٌ وفي[/B] [B]كلِّ[/B] [B]دهر[/B] [B]لا[/B] [B]يسرك[/B] [B]طولُ[/B][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً