stKFUPM
القائمة
المنتديات
المنتديات
روابط سريعة
البحث في المنتدى
أرشيف المواضيع المميزة
المواضيع المميزة
التقويم
أفضل المشاركات
المشاركات الأخيرة
الأعضاء
الأعضاء
روابط سريعة
أبرز الأعضاء
الزوار الحاليين
أحدث النشاطات
جديد رسائل الحالة
القائمة
تسجيل دخول
التسجيل
البحث في العناوين فقط
نشرت بواسطة العضو:
أفصل بين الأسماء بفاصلة.
إيجاد المشاركات بتاريخ:
بحث بهذا الموضوع فقط
بحث في هذا المنتدى فقط .
إعرض النتائج على شكل مواضيع
المزيد...
عمليات بحث مفيدة
المشاركات الأخيرة
stKFUPM | منتديات طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الرئيسية
المنتديات
الأقسام العامة
حياة طالب
صور وفصول من حياة طالب البترول
الرد على الموضوع
الاسم:
التحقق:
الرسالة:
<p>[QUOTE="Khweld98, post: 1515797, member: 64906"]<b>انقضى أسبوعان من الترم ما قبل الأخير</b></p><p><b>لا أعلم هل بدأت الأيام تفقد طولها المعتاد أم أن خوف الوداع يدفعك لاستحلاف الساعات أن تطول؟ كل ما تبقى لي في عمري الجامعي ثمانية أشهر وثلث الشهر</b></p><p><br /></p><p><b>في ليلة بداية الدراسة عدت لجدولي لأرى مواعيد ومواقع محاضراتي في الغد</b></p><p> <b>مبنى 60؟ لم أعتد على رؤية هذا المبنى في جداول السنوات الماضية ولكن لا بأس لن يكون الوصول إليه صعبًا</b></p><p><b>مبنى 59؟ مايخالف! على الأقل لن أضطر لصعود المسعى</b></p><p><b>مبنى 57؟ آآآآآآآآآآآخ*</b></p><p><br /></p><p><b>"تَلَفَّتُّ أطرافي ألُمُّ شتائتًا</b></p><p><b>من الذكريات الذاهبات الرواجعِ</b></p><p><br /></p><p><b>تحاشيتها دهرًا أخافُ انبعاثها</b></p><p><b>على أنَّها معدودةٌ من صنائعي</b></p><p><br /></p><p><b>على أنها إذ يُعْوز الشِّعرَ رافدٌ</b></p><p><b>تلوحُ لهُ أشباحها في الطلائعِ"</b></p><p><br /></p><p><b>أخذت أستذكر أيام صاحبنا الشاب الذي لم يزل في السابعة عشر من عمره حين دخل هذا المبنى أول مرة. جاء إلى هنا تسبقه الآمال حول هذا المستقبل العجيب. لم يكن يعلم أين ستقذف به الأقدار وكيف ستجري فيه السنين ولكنه الآن وبعد خمس سنوات يعود إلى نفس النقطة بعد أن تغير عليه الكثير مما كان في ذلك الوقت. زاد تعداد الشيب في رأسه وبدا أثر السنوات الخمس على قسمات وجهه وافتقد الوجوه التي كان يألفها. وكما قالت الست: سوف تلهو بنا الحياة وتسخر!</b></p><p><br /></p><p><b>تجاوزت صدمة العودة لمبنى الأوريا بعد اليوم الأول لانشغالي بنكبة جديدة، نكبة الانتقال من مبنى 59 إلى 60</b></p><p><b>من يرى الرقمين يُخيل له أن المبنيين متجاورين ولكن المسافة بينهما كبيرة ويصعب على الماشي أن يقطعها على رجليه لأن الشمس ستذيبه قبل أن ينتصف الطريق</b></p><p><b> كان الخيار الأحكم أن ننتظر الباص لينقلنا إلى هناك ولكن كانت كل الباصات التي تصلنا مكتظة بالطلاب فيطول انتظارنا ونبدأ في اختلاق الأحاديث لنقتل ملل الانتظار. وفي وقفة من وقفات الانتظار أخذ أحد الطلبة بجانبي يتذمر من الوضع فسايرته في الحديث ودارت بنا المواضيع حتى سألني عن دفعتي فأخبرته بأني من دفعة 2016. جحظت عينا المغفل وبادرني بسؤال أرفق فيه شفقة مقرفة كان هو أولى بها: هل تخرج أصدقاؤك؟ </b></p><p><b>(كان تخرج طلاب دفعتي نهاية السنة الماضية)</b></p><p><br /></p><p><b>زهدت نفسي في هذا الغبي ولولا القوانين المدنية للكمته في وجهه. مالذي يجعلك تسأل مثل هذا السؤال؟</b></p><p><b>لست ممن يتحسسون من كل كلمة تقال وفي الحقيقة لست منزعجا من تأخري في التخرج أصلا ولكن طريقة سؤاله كانت غاية في الغباء والإزعاج. لماذا لا يفكر البعض في الكلمات قبل أن يتجشؤونها من أفواههم؟ لا أعرف</b></p><p><br /></p><p> </p><p> </p><p><br /></p><p><b>* مبنى 57 لمن لا يعرفه هو مبنى السنة التحضيرية والعادة أن الذي ينهي التحضيرية لا يعود إليه ويكون كل دوامه في الجبل ولكن تم نقل فصول بعض مواد التخصص إليه لتطبيق التباعد هذه السنة</b>[/QUOTE]</p><p><br /></p>
[QUOTE="Khweld98, post: 1515797, member: 64906"][B]انقضى أسبوعان من الترم ما قبل الأخير لا أعلم هل بدأت الأيام تفقد طولها المعتاد أم أن خوف الوداع يدفعك لاستحلاف الساعات أن تطول؟ كل ما تبقى لي في عمري الجامعي ثمانية أشهر وثلث الشهر[/B] [B]في ليلة بداية الدراسة عدت لجدولي لأرى مواعيد ومواقع محاضراتي في الغد[/B] [B]مبنى 60؟ لم أعتد على رؤية هذا المبنى في جداول السنوات الماضية ولكن لا بأس لن يكون الوصول إليه صعبًا مبنى 59؟ مايخالف! على الأقل لن أضطر لصعود المسعى مبنى 57؟ آآآآآآآآآآآخ*[/B] [B]"تَلَفَّتُّ أطرافي ألُمُّ شتائتًا من الذكريات الذاهبات الرواجعِ[/B] [B]تحاشيتها دهرًا أخافُ انبعاثها على أنَّها معدودةٌ من صنائعي[/B] [B]على أنها إذ يُعْوز الشِّعرَ رافدٌ تلوحُ لهُ أشباحها في الطلائعِ"[/B] [B]أخذت أستذكر أيام صاحبنا الشاب الذي لم يزل في السابعة عشر من عمره حين دخل هذا المبنى أول مرة. جاء إلى هنا تسبقه الآمال حول هذا المستقبل العجيب. لم يكن يعلم أين ستقذف به الأقدار وكيف ستجري فيه السنين ولكنه الآن وبعد خمس سنوات يعود إلى نفس النقطة بعد أن تغير عليه الكثير مما كان في ذلك الوقت. زاد تعداد الشيب في رأسه وبدا أثر السنوات الخمس على قسمات وجهه وافتقد الوجوه التي كان يألفها. وكما قالت الست: سوف تلهو بنا الحياة وتسخر![/B] [B]تجاوزت صدمة العودة لمبنى الأوريا بعد اليوم الأول لانشغالي بنكبة جديدة، نكبة الانتقال من مبنى 59 إلى 60 من يرى الرقمين يُخيل له أن المبنيين متجاورين ولكن المسافة بينهما كبيرة ويصعب على الماشي أن يقطعها على رجليه لأن الشمس ستذيبه قبل أن ينتصف الطريق كان الخيار الأحكم أن ننتظر الباص لينقلنا إلى هناك ولكن كانت كل الباصات التي تصلنا مكتظة بالطلاب فيطول انتظارنا ونبدأ في اختلاق الأحاديث لنقتل ملل الانتظار. وفي وقفة من وقفات الانتظار أخذ أحد الطلبة بجانبي يتذمر من الوضع فسايرته في الحديث ودارت بنا المواضيع حتى سألني عن دفعتي فأخبرته بأني من دفعة 2016. جحظت عينا المغفل وبادرني بسؤال أرفق فيه شفقة مقرفة كان هو أولى بها: هل تخرج أصدقاؤك؟ (كان تخرج طلاب دفعتي نهاية السنة الماضية)[/B] [B]زهدت نفسي في هذا الغبي ولولا القوانين المدنية للكمته في وجهه. مالذي يجعلك تسأل مثل هذا السؤال؟ لست ممن يتحسسون من كل كلمة تقال وفي الحقيقة لست منزعجا من تأخري في التخرج أصلا ولكن طريقة سؤاله كانت غاية في الغباء والإزعاج. لماذا لا يفكر البعض في الكلمات قبل أن يتجشؤونها من أفواههم؟ لا أعرف[/B] [B]* مبنى 57 لمن لا يعرفه هو مبنى السنة التحضيرية والعادة أن الذي ينهي التحضيرية لا يعود إليه ويكون كل دوامه في الجبل ولكن تم نقل فصول بعض مواد التخصص إليه لتطبيق التباعد هذه السنة[/B][/QUOTE]
إسمك أو بريدك الإلكتروني:
هل يوجد لديك حساب معنا ؟
لا، أرغب بإنشاء حساب جديد الآن.
نعم، كلمة مروري هي:
نسيت كلمة المرور؟
البقاء متصلاً