مركز التوجيه والإرشاد....نظرة واقعية وموضوعية

الحلقة الاولى (1):

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــم

لعلها هي المرة الأولى التى اكتب فيها في هذا المنتدى، وقد اخترت الإفصاح عن اسمي وهويتى لما يتطلبه الموضع من مصداقية وشفافية كاملة، وكذلك هي الحقيقة يجب ان تكون ناصعة غير مكذوبه. وأنا لن انصب نفسي في هذا المقام مدافعاً عن مركز التوجيه والإرشاد ولكن سأكتب هذه الكلمات دفاعا عن الحقيقة التي وئدت في أبشع صورها. وتوطئة لحديثي هذا أرجو ألا يفهم أني من أصحاب التمجيد والتطبيل ولكن ما دفعني لهذا الكلام هي بعض الكتابات التي قرأتها في المنتدى عن مركز التوجيه والارشاد والتي وجدتها بعيدة كل البعد عن المنهج العلمي في النقد البناء والتناصح ، والتي اتخذت من أسلوب التهويل الذي لم يُبنى على حقائق وأرقام أسلوبا في نقد المركز بطريقة سلبية، حيث تولى كبرها بعض الأشخاص سامحهم الله وعفا عنا وعنهم. لقد آلمني جدا ما كُتب .... ومن منطلق تبيان الحق الذي أدين الله به فسوف أكتب هنا ما رأيته في المركز حيث أني عملت مع المركز منذ أكثر من عام كمتعاون وعشت الحقائق ولدي الكثير من المعلومات عن طريقة عمل المركز وكذلك الإنجازات والدور الايجابي في تبني القضايا العادلة للطلاب. ولولا سرية بعض الحقائق وعلمي بان المركز لا يحب أن ننشغل بسرد الايجابيات على حساب التطوير والرقي بأعمال المركز لذكرت بعض الأمثلة الواضحة. وليس بمقدور أي شخص متزن وعاقل مهما كان توجهه أن يُغفل تلك الإنجازات للمركز وحيث أن لغة الأرقام تعتبر من أقوى اللغات لمعرفة الحقيقة فسوف استخدمها في مقالي هذا.

 

الحلقة الثانية (2):

ومن باب إحقاق الحق وتوضيح الحقائق ودفع الشبهات والأباطيل، اليكم بعض الشواهد والتعليقات لما كتبه بعض الاخوة حول المركز في هذا المنتدى:


(1) العمل الجزئي:

أقول مستعيناً بالله ... مازلت أذكر ذلك الطابور الصباحي والذي كنا نتزاحم فيه ويقف بعضنا الساعات الطوال ليتم تسجيل طلبه، أرجو إلا يفهم من كلامي طابور التسجيل للمواد، والذي لم يعد له أي وجود الآن بفضل الله ثم بجهود مسجل الجامعة، فهناك طابور آخر في مبنى عمادة شئون الطلاب والذي يضطر بعض الطلاب من ذوي الحاجات المالية الخاصة للوقوف فيه للتسجيل للعمل الجزئي أو رئاسة الوحدات السكنية. كل هذا يتم بعملية كتابية يقوم بها بعض الأشخاص الذين يبذلون ما في وسعهم ولكن الطرق التقليدية مهما حرص مستخدموها لا تعرف أي معنى للسرعة نتيجة كثرة الطلبات وتجاوزات بعض الطلاب. بعدها تُدرس الحالات وتصنف ويراجع ملف الطالب ويتم الترشيح يدويا. وبعد أن يتم ترشيحك للعمل تكتشف أخيراً أن القسم لا يحتاج لهذه الوظيفة في الفصل الحالي. هذه إحدى المآسي الواقعية التي حصلت لي شخصيا.

وبعد أن أنشئ مركز التوجيه والإرشاد وكانت من بعض مهامه الكثيرة جداً الإشراف على العمل الجزئي ورئاسة الوحدات السكنية، جعل نصب عينيه مصلحة الطالب أولاً وأخيرا. لقد قرر مدير المركز د.سعد عيبان تبني تقنية المعلومات للتسهيل على الطلاب وعلى الأقسام والإدارات المختلفة في الجامعة، ومنعاً من حدوث الأخطاء حيث يتم العمل آنف الذكر بطريقة حديثة باستخدام الويب. وبهذا فأعمال الترشيح تنجز بالسرعة المطلوبة. وبهذه الطريقة أيضا فان الترشيح سيتم حتما للطلاب ذوي الحاجات حسب ترتيب حالتهم. وقس على ذلك ترشيح رؤساء الوحدات السكنية وصرف المكافآت وأعمال صيانة الوحدات وتنظيم المحاضرات وبرامج الطلاب المستجدين ودراسة حالات الطلاب الخاصة ومتابعتهم دراسيا وتحسين وضعهم الأكاديمي . ومما يميز هذه البرامج استخدامها الفعال للإحصاء حيث يتم دراسة النقص والخلل وصنع القرار الصائب والمناسب بناء على تلك المعطيات وفي رأيي هذا ما أدى إلى نجاح المركز بعد فضل الله والعمل الدءوب من الدكتور سعد عيبان ودعم عمادة شؤون الطلاب والجامعة.



(2) السكن الاستثنائي

في السنوات الأخيرة قبل إنشاء المركز لم يكن الكثير من طلاب الجامعة يعرفون أن هناك سكناً استثنائياً وكانت الكثير من الطلبات يتم رفضها، وبعد أن بداء المركز أعماله تبنى الفكرة ورحبت بها العمادة وباركتها، وتُبين النتائج في احد الجداول المبينة في صفحة المركز (http://www.kfupm.edu.sa/caac/arabic/Services/general_ser_Ar.htm ) عدد الطلبات ونسبة الموافقة على الطلبات حيث أن معدل قبول الطلبات قد تجاوز 93% على مدى العامين الماضيين. وللمعلومية فان معظم هذه النسبة من القطيف وسيهات وصفوى والدمام. وهذا يوصلنا للنقطة الأخرى وهو تحيز الدكتور سعد للملتزمين وهذا الكلام لا أساس له من الصحة فالمعلومة أنفة الذكر تدحض هذا الافتراء ويمكنكم التأكد منها عن طريق إسكان الطلاب والمعلومات المبينة في الجدول. ولقد لاحظت على البعض ممن يكتب محاولة تصنيف الدكتور على أساس التوجه لنادي معين دون آخر أو فئة معينة على حساب أخرى وهذا الكلام مجانب للصواب لأني رأيته يعامل الجميع على أساس الأنظمة ولوائح الجامعة دون تمييز ويعرض تعاونه مع جميع الفئات بغض النظر عن توجهاتهم الايديولوجية أو اختلاف أرائهم وأهدافهم ومن أراد التأكد من ذلك فليزره في مكتبه وسيجده متعاونا بما فيه مصلحة الطالب والجامعة. ومن الجدير بالذكر أن السكن الاستثنائي لم يكن معروفاً إلا في حدود ضيقة جداً ولكن بعد أن تبينت حاجة الطلاب وحرصاً من عميد شؤون الطلاب و مدير المركز تم وضع آلية لدراسة الحالات وعمل التوصيات المناسبة .



(3) محاضرات المركز

النقطة الأخرى والتي أثير الجدل حولها وهي محاضرات المركز فالحق يقال، لقد استفاد الكثير من الطلاب وتحسن تحصيلهم الدراسي بعد حضور المحاضرات وورش العمل، وهناك الكثير من الطلاب الذين يتابعون مع المركز سواء مع الدكتور عيبان أو مع أعضاء هيئة التدريس الآخرين المتعاونين مع المركز، وبعض النماذج لتحسن الوضع الدراسي موجودة على موقع المركز في الشبكة، ويدل على ذلك أيضا تزايد أعداد الحضور للمحاضرات وكثرة اللذين يتابعون مع المركز، وزيارة واحدة للمركز دليل واضح على هذا، وهناك طلب كبير من بعض الطلبة لإعادة محاضرات المركز. ومن هذا المنطلق فقد حرص المركز على جعل محاضرات الأسبوع التعريفي إلزامية على جميع المستجدين لمصلحتهم وللارتقاء بمستواهم الدراسي والتأقلم مع الحياة الجامعية، وهذا الإلزام تم برغبة وتنسيق مع إدارة الجامعة التي حرصت وتحرص على كل ما من شأنه تعزيز قدرات الطالب. ومن الأشياء المطمئنة هي تقييم الطلاب أنفسهم لمحاضرات المركز من خلال الإستبانة التي توزع على الطلاب لتقييم المحاضرات وانطباعهم الايجابي عنها والمطالبة بالمزيد. وقد حرصت شخصياً على حضور الكثير منها ولا أزال كذلك لما اعلمه من فائدة في حضورها. أما بالنسبة لمهام الأسبوع التعريفي ومشاركة المركز فيها فهي أيضا موافق عليها من العميد ومن الجامعة وبمكانكم الإطلاع على أهداف المركز حتى يتم التثبت من ذلك.



(4) رئاسة بيت 771-772

مسألة أخرى اتهم فيها الدكتور سعد وهي رئاسة البيت 771-772 و للمعلومية فما كل ما يُعلم يقال، ولكن أود أن أركز على جانب مهم وهو المقابلة الشخصية. ولو سأل العاقل نفسه ما هي الفائدة من المقابلة ؟ وهل يمكن أن تكشف أشياء لم تكن مكتوبة في الأوراق ؟
أقول نعم ...حيث أن المقابلة قد تبين أمور يظهر فسادها وعيبها ولا تبرأ الذمة بان يتولى زمام الأمور أشخاص غير مناسبين حتى لو ارتفع عدد المصوتين لهم، والذي زار البيت المذكور حينها يرى عجباً مما يفعله المدخنون هناك. وعمادة شؤون الطلاب على علم بما جرى والمصلحة العامة مقدمة على المصالح الخاصة دون ظلم للأشخاص أو سلب للحقوق.



(5) علاقة المركز بالعمل الجزئي ورئاسة الوحدات

وأما علاقة المركز بالعمل الجزئي ورئاسة الوحدات فهي من المهام الموافق عليها من قبل إدارة الجامعة وبهذا فهي تمكن من مساعدة الطلاب ذوي الحاجة المادية وأيضا بالنسبة لرئاسة الوحدات التي هي جزء من التوجيه لساكني العمارة أو البيت ولا يوجد أفضل من المركز لتولي هذه المهمة. بل إن لهذه البرامج جوانب تربوية كثيرة فيما يتعلق بالتعود على الانضباط وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس وغيرها، ومركز التوجيه والإرشاد يعمل جاهداً للاستفادة منها في أداء رسالته التربوية.
إن المتأمل بإنصاف في برنامج العمل الجزئي يجد أن المركز حقق الأكثر من الإنجازات وبشهادة المنصفين من الطلاب، إن عدد الفرص الوظيفية للفصل الدراسي (002) لم تتجاوز 180 فرصة وقد بلغت ما يقارب الخمسمائة
(500) وظيفة للفصل (022) كل هذا بفضل الله ثم بجهود المركز ودعم عمادة شؤون الطلاب ومباركة إدارة الجامعة (التفاصيل موجودة في موقع المركز). أن مخاطبة الأقسام والإدارات المختلفة في الجامعة لتبني فكرة العمل الجزئي والاستفادة من خبرات الطلاب وإفادتهم مادياً وعملياً من الإنجازات التي حققها المركز. أن عرض جميع الفرص الوظيفية في موقع واحد لجميع الطلاب دون تمييز إنجاز رائع لا يُنكره إلا مكابر. فالطالب من أي موقع داخل الجامعة فيه حاسب آلي يمكنه معرفة جميع الفرص الوظيفية بشروطها والجهات التي تطلبها. أضف إلى ذلك أن عمليات استقبال الطلبات والترشيحات والتعيينات تتم عن طريق الويب (الصفحة الخاصة بالعمل الجزئي) وليس هناك حاجة لان يُقابل المركز الطلاب إلا من كانت لديه ظروف خاصة يرغب مناقشتها مع المركز. ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الأعمال كانت توُكل لبعض الأندية الطلابية ولكن المركز حرص على أن تكون حقاً لجميع الطلاب وليس لفئة معينة. وبعد هذا هل يُنكر منصف الدور الايجابي للمركز وللعمادة؟. ان
أما ما يتعلق ببرنامج رئاسة الوحدات السكنية فأذكر على سبيل المثال تبني العمادة والمركز تفعيل دور رئيس البيت وتقديم الإمكانيات والتسهيلات اللازمة، ومن ذلك كتابة التقارير الشهرية وإعطاء الرؤساء هواتف في غرفهم والتنسيق عن طريقة الويب وغيرها.



(6) منع الطلاب من دخول مطعم السكن :

مما يوسف له أن بعض الأشياء التي كتبت لا تخرج عن كونها أمور شخصية القصد منها النيل من الأشخاص وتجاوز حدود الأدب مع الأساتذة، ومن اكبر الأدلة على هذا الكلام هو القضية الخاصة بمطعم الطلاب خلال البرنامج التعريفي والتي لا أساس لعلاقة الدكتور عيبان بهذه القضية. وحقيقة الأمر أن ليس للمركز أي علاقة بالشؤون الغذائية، والمركز هو والطلاب المستجدون ضيوفاً على الجامعة حيث تم تخصيص يوم واحد لكل من المجموعات الثلاث من الطلاب المستجدين بحيث تتم استضافة مجموعة واحدة كل يوم (أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 11-13/7/1424هـ) من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثالثة والنصف عصراً بما في ذلك المرطبات والغداء وهذا كله بموافقة وتوجيه من معالي مدير الجامعة. وقد تم التنسيق مع الخدمات الغذائية لحجز صالة في مطعم الطلاب تُخصص للبرنامج . ولم يكن للمركز أي علاقة بتنظيم مواعيد العمل في المطاعم لان هذا شان الزملاء في الخدمات الغذائية. وبهذه المناسبة فان المطعم كان مجدولاً فتحه يوم الأربعاء، أما ما يتعلق بالطلاب غير ضيوف المركز فان مطعم الجبل مفتوحاً لهم بالسعر الخاص بالطلاب.
إضافة إلى ذلك فان الذي كان ينظم دخول الطلاب هم إدارة الطعم ولم يكن هناك رجل امن على الإطلاق. والغريب في الأمر على أي أساس تم إقحام المركز في عمل الشؤون الغذائية؟ ومن أين أتى رجال الأمن؟ إني أعجب من مثل هذه التهم والاختلاقات المشينة ضد أشخاص لم يُعرف عنهم إلا خيراً. و السؤال الذي يطرح نفسه ما مصلحة مركز يتبنى قضايا الطلاب من منع الطلاب من المطعم ؟ إنها قضية تضع الكثير من علامات الاستفهام حول إثارة هذا الموضوع. والحقيقة أننا يجب أن ننظر بعين العدل والإنصاف. وهناك نقطة يجب الإشارة إليها وهي لو أن كل مسئول في الجامعة تدخل في شؤون غيره من الأقسام والإدارات، فأين دور إدارة الجامعة ؟ ألا يُفهم أن هذا تقصير منها؟ أليس في ذلك تجني على إدارة الجامعة؟ اعتقد أن هذه الأمور خلاف الواقع وان سير الأمور في جامعتنا أمر نُغبط علية ويجب أن نحرص على الرقي به.

 

الحلقة الثالثة (3):

في الختام ... لعلي اذكر بان المنصفين يعلمون مدى التحسن في التحصيل الأكاديمي لغالبية الطلاب ومدى استفادة الطلاب من خدمات المركز. والمركز يتعاون معه أكثر من عشرة أشخاص من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الرتب الأكاديمية (معيدين ومحاضرين وأساتذة) وكلهم من الذين نذروا أوقاتهم لمصلحة أبنائهم وإخوانهم الطلاب بعدما استشعروا رسالة المركز ودوره الايجابي انطلاقاً من قوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى". و أُكد للجميع أن المواضيع التي تُطرح أثناء اجتماعات الزملاء المتعاونين مع المركز هدفها مصلحة الطالب وتبني قضاياه، إضافة إلى أن التعليمات التي يتلقاها الزملاء سواء من مدير المركز أو عميد شؤون الطلاب تُقدم مصلحة الطالب. وليس بمقدور أي شخص متزن وعاقل مهما كان توجهه أن يُغفل تلك الإنجازات للمركز.

كانت هذه أهم النقاط التي انتقد فيها المركز،،، أحببت توضيح الحق فيها وقد أعرضت عن الكلام عن نقاط أخرى وذلك لما اتسم به طرح تلك النقاط من سطحية في الطرح وتجريح في الأشخاص ونواياهم أترفع عن الرد عليها ، وما كان في كلامي من صواب فمن الله وما كان فيه من خطاء فمن نفسي.

وأخيرا... لم أرى على الدكتور سعد إلا الخلق الفاضل والعمل الجاد في سبيل مصلحة الطلاب وتقبل النقد الهادف والبناء والمناصحة. وإنني أدعو جميع من يكتب في هذا المنتدى (وغيره) سواء ضد جهة أو شخص أن يكونوا واقعيين وحياديين فيما يكتبون وأن يفكروا في إسداء النصح أولاً عندما يجدوا أي خلل في أي جهة من الجامعة إذا كان الإصلاح هو مقصدهم أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم " الدين النصيحة". ولنكن معا يداً واحدة للارتقاء بمستوى الجامعة العلمي والإداري، واذكر نفسي وإياهم بقول الله تعالى " وقفوهم إنهم مسئولون". وارجوا أن لا يظن احد أن عمل المركز والقائمين عليه ليس كأعمال البشر التي ينتابها النقص والتقصير ولكن لعل قليل الخطاء يضيع في كثير الصواب . والكل يعلم أن للنجاح أعداء فلنحرص على أن لا نكون منهم وأقول لهم :
اقلوا عليهم لا أباً لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المخلص لهذا الصرح الشـامخ:

عبدالله بن سعد الســـــــلطان
معيد، قسم الهندسةالكيميائة

 

الاخوة الكرام ......
تحيه طيبة وبعد:

في الحقيقة انا لا أستطيع متابعة الردود والتعليق عليها مباشرة، ولكن لعلي انوه الى بعض النقاط الاساسية:

أولاً:
كعادة البعض في هذا المنتدى الموقر ، فانهم يتحولون من الموضوع الاساسي الى نقاشات وحوارات لاتخدم الموضوع المطروح ، بل وتصل في بعض الاحيان الى تجريح الاخرين دون مبرر معروف.
لذا ارجوا من الاخوة الراغبين في التعليق على الموضوع اعلاه ان يوظفوا كتاباتهم ظمن الاطر العامة للموضوع وان لا يجعلوا من العاطفة و الا نتماءات المختلفة مجالا للقدح والتجريح.

ثانياً:
ردا على اسفسارات الاخ/boy2000
-------------------------------------------------------------------------------
**ايش دخل مدير المركز في رئاسة اللاينات والترشيح لها مع انها شغلة وكيل العمادة?
لعلى انوه هنا الى انه بناء على توصيات عمادة شئو ن الطلاب تمت موافقة ادراة الجامعة(عند انشاء المركز) على ان تكون المهام التالية من ظمن المسؤليات التابعة له:
1. التوجيه والارشاد الفردي (متابعة حالات الطلاب المتعثرين وكذلك المتميزين دراسيأ من خلال برنامج الزيارات المستمرة).
2. التوجيه والارشاد الجماعي (من خلال المحاضرات والندوات العامعة التي تهدف الى رفع مستوى الطلاب دراسيا واخلاقياً).
3. العمل الجزئي (وتم استبدال النماذج المستخدمة قديما ببرنامج موجود على صفحة العمل الجزئي بحيث يستطيع الطالب التقديم علية من اي موقع كان، ويعمل على احتساب عدد النقاط من ثم ترشيح الطالب مباشرة اذا حصل على عدد النقاط المطلوبة للترشيح لتلك الوظيفه دون ادنى تدخل من ادارة المركز ).
4. برنامج رئاسة الوحدات السكنية (حيث يشرف المركز على برنامج رئاسة الوحدات السكنية الذي يُعنى بالطلاب المقيمين داخل الجامعة ، حيث تنفذ من
خلاله الخطط التي تعمل على تهيئة الجو المناسب لهم بإثراء النواحي الثقافية والاجتماعية والتربوية داخل السكن الجامعي ).
وبالمناسب فقد تم فتح الترشيح لرئاسة الوحدات السكنية الاسبوع الماضي، وتم استقبال طلبات المرشحين، و مراجعة برامجهم الانتخابية، وسوف يبدأ التصويت خلال الاسبوع الحالي عن طريق الويب. حيث سيكون من مميزات البرنامج المستخدم مايلي:
- يتعرف على هوية الطالب، والوحدة التي يسكن فيها.
- يتم نقل المرشح اليا الى الوحدة التي يسكن بها، ليتعرف على اسماء الاشخاص المرشحين، وبرامجهم التي يتطلعون للقيام بها.
- عند انتهاء فترة الترشيح، سوف يعلن مباشرة عن اسماء روساء تلك الوحدات، ويمكن لاي شخص التحقق من عدد الاصوات والاسماء التي قامت بالتصويت له.

-------------------------------------------------------------------------------
**ايش دخل مدير المركز في الاسبوع التعريفي وزحمة الاوريا والتدخل في صلاحيات الوكيل وادخال بعض الطلاب المنتمين الى فكر مدير المركز .

اقول ...ان برنامج اسقبال طلاب السنة التحضيرية (او مايسمى بالاسبوع التعريفي) هو من مسؤليات عمادة شئؤن الطلاب وليس للمركز فيه اي علاقة سوى المحاضرات التي يقوم بتنظيمها والتى تدف في مجملها الى مساعدة الطلاب للتهيؤ للحياة الجامعية ، وتنظيم الوقت ، والإدارة الذاتية ، الأنظمة الجامعية ، وطرق التحصيل الفاعل ، وغيرها.
وتم على سبيل المثال في العام الحالى تشكيل ثلاث لجان باشراف عميد شئون الطلاب للقيام بمهام الاسبوع التعريفي- وتم ايضا من باب اتاحة الفرصة لكافة طلاب الجامعة - اشراك طلاب النادي الثقافي، الاجتماعي، عشائر الجوالة، التحضيرية، وايضا بعض من الذين لاينتمون الى الاندية الطلابية في برنامج الاستقبال.
وتستطيع ان تتحقق من عدد الطلاب المشاركين في ذلك البرنامج، لتحكم عن يقين في هل ان مدير المركز كما زعمت ينتمي الى فكر معين ام لا؟

اخي الكريم ...
صدقني ان هدفنا جميعا هو خدمة هذه الجامعة ...لا التكتلات والحزبيات التي يزعمها البعض والتي بدأت تثار دون ادني دليل او مصداقية(انظر ما كتبه البعض عن الشخ الفاضل مدير ادارة التوجيه الديني ، ولاحول ولاقوة الابالله).
------------------------------------------------------------------------------

**ايش دخل مدير المركز في نادي السنة التحضيرية سابقا والدعم اللامحدود لاعضائه؟

لا اتوقع ان هناك دعم لطلاب التحضيريه اوغيرهم ، ورئاسة ذلك النادي للعام الماضي دليل واضح على انتفاء ما يزعم، والا لو كانت الحقيقة قيما تقول لكان بامكان مدير المركز دعمهم في استبقاء الرئاسة عندهم.

ودعني اذكرك ...والخطاب للجميع: بان الامور المتعلقة بالنشاط الطلابي ليست من صلاحيات المركز ويتولى شانهاوكيل العمادة لشؤون الطلاب.
-----------------------------------------------------------------------------------


** ايش دخل مدير المركز في شؤن العمادة والنشاط الطلابي ؟

اتوقع باني اجبت على هذا السؤال من خلال ماكتب في السطور السابقة - وليعلم الجميع ان هناك نظام ادراي واضح ومتبع في العمادة وغيرها، يقرر الصلاحيات والمسؤوليات.
----------------------------------------------------------------------------------


ثالثاً:
الاخ / لمبة:
يجب ان نترفع جميعا عن السباب والشتائم، وكما انك (وكذلك هو كل عاقل يدين بالاسلام) لم ترتضي تصنيف بعض المشايخ بارك الله فيهم الى احزاب وطوائف يدعيها البعض، فالاحرى بك ان لا تكيل بمكيالين وان لا تذهب مذهب الاخرين في التصنيف والتفرقه.


رابعاً:
اشكر للجميع مشاركتهم واهتمامهم ...و لعلي اتطلع الى ان نرتقي بالحوار ، وان نبني جسور التواصل ،ونجعل هدفنا هو المصلحة العامة وخدمة الدين.


ودمتم على خيــــــــــــــــر ،،،