مشكلة ومعضلة في وزارة الإسكان

هذي معضلة حقيقية ، لابد من النظر فيها كوني مجرب

 

العقلية ((الغبية)) التي فكرت في حل أزمة السكن بهذا الشكل هي نفس العقلية التي حلّت مشكلة خريجي الثانوية ,,

تذكرون قبل كم سنة كان خريج الثانوية أزمة في البلد ، لا يجد وظيفة ولا قبول في جامعة (كانت كلها 7 او 8 جامعات) فكانت طبقة تشكل عبئ على الدولة ، وطبعا جاء المفكر العظيم وفتح الجامعااات التي وصلت 30 جامعة وطبعا على حساب الجودة وجاء وبرنامج الإبتعاث وجاءت عدد من المعاهد والكليات .. والمحصلة كانت بنقل مشكلة خريجي الثانوي لتصبح خريجي جامعات ومعاهد ومبتعثين عائدين بلى سوق عمل ,, وتراكمت المشكلة ... إلخ

هذا مثال أذكره جيدا ,, و ما يحصل في الإسكان ليس ببعيد عن هذا وخاصة حينما تظهر المشاكل التالية :

1) تجميع شريحة من الناس من ذوي الدخل المحدود في مجتمع واحد .
2) عدد الأراضي المطورة والوحدات السكنية في أحسن الأحوال لن تتجاوز 100 الف وحدة في السنة .. وهذا الرقم أقل من مجموع الأسر التي تنشئ سنوياً في السعودية .
3) الزيادة المطردة في تطوير الأراضي هل تتوافق مع قدرة الخدمات (الكهرباء والماء والصرف الصحي والإتصالات) ؟؟؟.
4) توزيع الأراضي سوف يحول التكلفة على مواد البناء ..

والحل ,,

1) إيجاد ضرائب حقيقية على الأراضي البيضاء .

لماذا الضرائب ؟؟ لأنه لو كنت تاجر واشتريت أرض بمساحة 10 الاف متر مربع عام 1425 وكان سعر المتر حينها 400 ريال .. يعني قيمتها 4 مليون .. بعد 10 سنوات أصبح سعر المتر 1000 ريال وأصبحت قيمتها 10 مليون ,, يعني حققت مكسب 6 مليون بزيادة 150% بدون أن اقدم أي مردود انتاجي للوطن أبداً وهذا ما يسمى (الإقتصاد السلبي) ..2

2) دعم صندوق التنمية العقاري .

كنت افكر في دعم مواد البناء ولكن سوف يستفيد من هذا التاجر أكثر بكثير من المواطن البسيط لذلك من الفساد واللعب على وتر المصالح لو أُقر دعم مواد البناء .[/COLOR]


3) العمل بجدية لتطوير وتحسين مستوى الأداء للخدمات الأساسية (الماء والكهرباء والصرف الصحي )



4) إنشاء ضواحي للمدن (تبعد بمسافة من 50-100 كم وتكون ضواحي انتاجية تسهم في إقتصاد الوطن وليس عبئ عليه) الضواحي هي مدن مصغرة للجبيل وينبع الصناعية ..

بعض أرقى وأفضل جامعات الدنيا تقام في ضواحي المدن الكبرى ..
مراكز أبحاث ومستشفيات عملاقة تقام في ضواحي المندن ..
مصانع ومدن ترفيهية وسياحية وغيرها من الاشكال المتنوعة التي قد تخدم الوطن ..

 

السلام عليكم ورحمة الله

على ما أتذكر،، في برنامج الثامنة مع اللقاء بالوزير تكلم في هذا الموضوع، وقال في المنطقة الواحدة راح يكون تناغم في طبقات المجتمع.

يعني ممكن يكون فرد عدد نقاطة 70 وجاره عدد نقاطه 50 يعني ما راح يكون تكتل لفئة معينة في حي واحد.

إن شاء الله يكون هذا حقيقي على أرض الواقع

 

^^^^^

كلامك صحيح وسمعت الوزير يقول مثل هذا الكلام ,, ولكن بدون رؤية حقيقية واضحة ,,

ويبقى السؤال على المثال الذي ذكرت واللي عدد نقاطه 60 راح يعترض على دخول رقم سبعين مكانه ,,

وطبعاً وراح يكون باب واسع لإدخال أصحاب الواسطات بهذه الحجة ,,

 

ما في شئ اسمه طبقه فقيره وغنيه
في شئ اسمه طبقه حصلت على فرص
والثانيه همشت او ما غتنمت الفرص

اشوف انه وزاره الاسكان تكمل مشوارها ولا تسمعك
للكلاب الي تنبح لمصلحه اسيادها بالسوق مهما كانت
درجاتهم العلميه فهم بالاخير نصابين وهمهم تكديس الفرص بينهم
بمسمى حضاره وتخطيط مدن وكلام فاضي ماله قيمه

ومسأله الضرائب فهو موضوع محتم السنين الجايه
بس قبل سن الضرائب لازم تكون في شفافيه والكل يدفع ومبلغ
الضريبه على حسب مساحه وموقع الارض البيضاء وتتطور لتشمل كل المساكن
حسب رفاهيتها ومساحتها

كذا راح نضمن ان الغني تقل فرصه والفقير تزيد فرصه وتنموا الطبقه الوسطى

بالاخير لازم كلنا نكون صوت واحد و نزيل ثقافه الدوله الزائفه
على مدار العقدين الماضيه في حمايه فئه معينه من الشعب بمباركه التيار الديني

والف شكر لكم << طبعا ذا الميكانيكال اذا جاءك مدرعم يتكلم عن تخطيط المدن
​

 

الوضع نفسه ما راح يفرق سواء فرضو ضرائب عالمخططات أو الاراضي البيضا ,,

لأن أصحاب هالأراضي هم نفسهم الي ناهبين البلد و بتصب فلوس الضرائب بجيوبهم مرة ثانية يعني كنها غسيل اموال

 

ولا تنتظروا أبدا ان يكون هناك قرار يصب في مصلحة المواطن المنبوذ وفيه أدنى ضرر على املاك كبار الشخصيات وثرواتهم