من الذي تغير ... الزمن ام ضمير الإنسان ؟

بصفتي أشيب واحد في المنتدى ،،، بردّ أولا

ويقولون انّ زمننا غير زمنكم ..
أنا قالولي: زمانكم صعب، أصعب من زماننا!
هل أحد سأل نفسه هل العيب بالزمن أم نحن السبب ؟
سأستخدم لفظة "أهل عصرنا" لكي لا أسب الدهر = الزمن من حيث لا أشعر، وهذه النسبة لأهل العصر توافق بيت الشعر
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا
أرى أن "أهل عصرنا" تغيروا عن "أهل عصر آبائنا"؟
وهذا يجيب عن سؤالك: هل تغير الزمن أم نحن!
نحن تغيرنا جميعا فأصبح الحال كأن الزمن تغير
نلاحظ من فترة ليست بالبعيدة وانا شاهدت بعض الامور في صغري ,, كان هناك ترابط اسري متين بين الأهل حتى بين الجار وجاره يوجد ترابط ..
أوافق، وأنا شفت الجامعة أيام اللاينات والحياة -اجتماعيا- كانت أجمل
الناس .. مالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.

وسائل التواصل الاجتماعي: تقرب البعيد وتبعد القريب
لماذا أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل الطيبة ..
والإعلام قسم الناس

 

أشكرك جزيلا ً على فتح هذا الموضوع للنقاش, وإن شاء الله لي عودة قريبة..

لكن في مشاركتي هذه أود القول ,باقتصاب, أن السبب الأساس في التغير السلبي هو اتباع النهج أو المبدأ الرأسمالي في مختلف نواحي الحياة.. لاحظ الدول و المجتمعات البسيطة القائمة على أنظمة تكافلية يمنع فيها الجشع والنهب باسم الربح والمرابحة "الإسلامية" وستجدها في معظمها مازلت متمسكة بعاداتها الجميلة ومترابطة إلى حد بعيد.

الكل في مجتمعاتنا يلهث وراء المال, لكن ليسوا جميعا ً مبتغين له من أجل الرفاهية.. العديدون يفعلون ذلك للنجاة والحفاظ على الحد الأدنى من القدرة على مواجهة تكاليف الحياة المرتفعة.. في الوقت ذاته تجد أصحاب رؤوس الأموال يزدادون ثراءاً مؤخرا ً ثراؤهم صار فاحشا ً!!

أصبحنا جميعا ً عمال لدى طبقة إقطاعية تمارس الإقطاع بنعومة من خلال سياسات وتشريعات تتلبس لباس العدل الفردي والقيم الدينية.. وتتجاهل العدل المجتمعي وجوهر الدين ومبتغاه من تراحم وتكافل.

بإذن الله ساعود حالما سمح لي الوقت لأتابع النقاش معكم!

تحياتي للجميع

 

​

بلا شك العيب في بعضنا وكما نقل أخي المنكسر لله
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا

​

​

​

نعم, حالة التواصل والتراحم بين الناس في السابق أفضل من الآن بكثيير
​

​

لا كانت هناك بعض من هذه الأمور في السابق ولكن لم تظهر بكثرة مثل ظهورها في الأزمنة الحالية. يعني كمية الكره والحقد في السابق أقل بشكل ملحوظ من الآن.
​

​

سؤال لم أجد له إجابة شافية ولكن من وجهة نظري ان الأسباب كما يلي:

1) بعد الناس عن الله وزيادة ارتكاب المعاصي.

2) مساجدنا تشتكي من أول كان الجار يسلم على جاره في المسجد وإذا افتقده ولو في صلاة وحدة قام يسئل عنه وعن حاله الآن بعض الناس هجرت المساجد للأسف الشديد .

3) اتباع مغريات الدنيا من مال ومنصب وجاه. فصار البعض ما يخاوي الناس حبا فيهم بل يخاويهم من أجل مصلحة أو منفعة. حتى السلام للأسف صار بس مختصر على اللي تعرفهم .



في النهاية حبيت أختم البيت اللي ذكره شيخي المنكسر لله:

نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا

اللهم أصلح أحوالنا إنك على كل شي قدير



مشكور صديقي على الموضوع الجميل ​

​

 

ما ازيد عن كلام المنكسر لله شيء فهو عطاك الاجابة الوافية بنظري

 

شكلك من جمآعة " خـآلف تُـعرف " ..

 

كلآمـك يدل عـلى سـعة آطـلآعـك وطول بصيـرتك (insight) ..

خصوصآ آنك بنيت رآئك على جزئية وآحدة .. وتجاهلت آشيآء كثيرة ​

 

ربما كل شخص يحكم من ناحية الاشياء اللي يراها ايجابية وتهمه بينما هناك شخص يحكم بناء على اشياء اخرى لا تهم الاول وبذلك يصير الاخنلاف اللي فوق ^

 

أولا سأعطيك قانون نشأة الانسان والعقل والمحيط " الذي أسميه هكذا"
أن الانسان يولد من العدم والصفر معدوم العلم والمعرفة عقله خاليا ثم طوال نشأته يبدأ يميز الأشياء ويأثر عليه المحيط الذي حوله. فيدرك الأب والأم ويميز الأشياء ثم يسمي الأشياء ويسمي الله الخالق ويبدأ ينطق, والمحيط الأخلاقي الذي حول هذا الأنسان يأثر عليه من حوله ليشكل ثقافته ومعتقد وعقليت وتفكير هذا الانسان, والتعليم والتعاليم تزرع في عقل هذا الانسان الضعيف,,,,, ثم اذا بلغ وأكتمل تجده انسان أعمى بصيرة وأحمق؟ يبدأ يسأل أين الله؟ ويقاتل بالدين؟

وتجده أخلاقه أخلاق أهله ومجتمعه, وتعاليمهم هي حكمة عقله وما علم أنه أحمق هو و أهله؟ أو تجده أنسان يقسم لك بالله أن المسيح هو الله؟ طبيعي تعذره يا طالب الأسباب والحكمة والبرهان!
أن تعذره لأنه نشأ على تلك الأشياء من طفولته تزرع في عقله الى أن نشأ, وأنت الآن تريد أن تقول له أنك مخطئ أن المسيح ليس الله, أو أين الله ومن أتى بالله؟ وتعرفه أنه في شك, ويلك يقاتلك ويشاتمك؟
فلما بلغ لم يهتم في البحث عن الأسباب والبراهين بل عاند؟ فطبيعي أن تجد أخلاق أنسان في عصر تختلف عن أنسان في عصر, وأخلاق أنسان في أرض تختلف عن أخلاق أنسان, وكذلك دينه؟؟ ويقسمون لك أنهم على برهان وكلهم في شك؟؟
الا الانسان الذي خلا بنفسه كثيرا وأطال التفكر والتدبر فحرر نفسه من تعاليم وثقافة ودين وأخلاق مجتمعه وبدأ يبحث وراء البراهين والأسباب ويريد اليقين بالدليل والطريق الأفضل في الحياة,,, فهذا أكمل الناس عندي وسيد العقلاء!

عندما كان الأباء والقدماء يعيشون في الأودية التي كانت تشكل قرية لهم عن بيوت بنوها بأيديهم ,,,, كانت الأخوة والمحبة منتشرة بين الناس, وكانوا يعملوا صباحا ثم يقيلوا ظهرا وعصرا يتعازمون وتحدثون. وكانت المرأة كالرجل ,والناس تقدر الاختلاف بينهم سواءا بين الجنسين ذكر وأنثى أو على صعيد هواية الشخص من أدب عربي أو فلاحة أو غيرها,,,, رغم أن التعليم كان معدوما , الا وكان عندهم ما يكفيهم من دينهم واغناهم الله بفضله. رغم أن التعليم كان معدوما كانوا أكثر الناس وعيا ومحبة وقربا, لأنهم واعين بانهم يتعايشوا في قرية واحدة وانهم أحبة...

حكاني جدي من أمي, واقع قريتهم من ميسان بالحارث, وقد كان الزواج عندهم أنهم يجتمعون على صحن واحد لحم وعصيد ويأكلون منه قليلا لقمة هنيئة تكفي مية, ويأخذ الرجل زوجته أما أهل القرية كاشفة وجهها والناس تفرح وتصفق لهم وكانت القلوب طاهرة,

وتحكيني جدتي من أبي في قرية بني سعد أنها أيضا كانت الحياة هكذا جميلة كانت تفلح وتعمل مع جدي وتصنع الخبزة والسمن ايضا والبقرة عندهم, ومرة جدتي وأحد نساء القرية يتقهوون واذا بأحد رجال القرية يمر هو عوض بن جميل, وينادونه ليشرب معهم القهوة, وكانت النفوس طيبة لاتحمل النفاق ولا الحسد والكذب ولا الشك.

وتقول وقت الحج يمرون من الوادي الثاني حجاج أهل الشام رجال ونساوينهم, و ينصبون خيمتهم يباتون هناك, تقول كنت أجيهم بالسمن والعسل والخبزة وحليب البقر وأكرمهم وكانوا يدعون ويشكرون.

وتقول: كنا نتسامر في البر أهل القرية أحيان الرجال والنساء ليس بيننا حاجز على بساط خسف واحد ونضحك ونهرج ونسولف.

ثم قالت جدتي وذات مره وأنا أحرث في الأرض, اذا أتى أحد رجال القرية, قال: يا أم سعود أعطيني المسحاة بنصلح الخط خط السيارات,,,,, وتقول وأنا أقول له ليه,,,, قال أعطيني هي بسز تقول أعطيته هي وقلت ردها لي, قال ها اذا مت أعفي عني فيها (يمزحون) , وتقول أخذ المسحاة اللي تحفر وانكسرت عليه, تقول الله يرحمه كأني أتذكر ذاك الموقف,,,,,,,,

وتقول من جاء الخط ما شفنا خير.....


أتى عصر الدولة والعولمة,,,, وهو كان عصر جميل لوجود التطور والتنقنية والعلم والحضارة وتساهيل الحياة فيه,,,,,,

ولكن؟؟؟؟ أتى معه السياسيون الكذبة, والظالمين الفسقة ليستعبدوا الناس, وشيوخ منابر النفاق والتكفير وحكم الناس وزرع الكراهيات بين الناس.....
فأصبحوا يشككون في نيات الناس ويدخلون في قلوبهم وأي رجل يتحدث ومرأة فهم زناة, ولابد من التفريق بين الناس لكي لا يزنوا, وهذا فيه وذلك فيه.
حتى أصبح الناس أعداء لبعض من الأفكار التي تزرع في عقولهم,
وأتت السياسة والأخبار للقتل والكذب, فبثت ما فيها من قتل الى جميع أنحاء العالم وخراب بيوت, الى أن وصلت عقول الناس وأصابتهم بالكأبة وجعلت القتل بينهم أمر طبيعي وعادي


موضوعك هذا أمضيت فيه 3 سنوات و أنا أبحث عن الأسباب التي غيرت ضمير الانسان وليس أن الزمن تغير؟؟؟؟؟ فمن معايشتي للبدو الى الحضر من أصلي بالطائف الى موطني مكة ومخالطتي للحجاج والثقافات الأخرى,,, ولمعيشتي في أمريكا وهنا في الشرقية......... بانت لي الأسباب بالمقارنة وبحث وتفكر طووويل متعب..... ولعلي أهملت بعض الأسباب لعدم اكتفاء الوقت وطول الموضوع....
وألخص لك الأتي:

القدماء و أهل القرى: كانوا اناس فطرين على الفطرة أو على النية كما يقال عقولهم لم تزرع فيها تعاليم الكراهية, وكانوا متحابين رغم انعدام التعليم عندهم. كانوا مجتمع أخلاقي أفضل

أهل المدن في السعودية لأني عايشتهم وليس كلهم: أناس عقولهم موأدلجة أي ( أيدلوجية) يعني مصطنعة, أي أن هؤلاء الناس أفكار أنزرعت في عقولهم وتعاليم الكراهية والنفاق أصبحت على كل مكان, فمن الطبيعي ترا مسلم يشتم مسلم لأنه قال ان الاختلاط ليس موجود, لأن هذه تعاليم الكراهية تلقى عليه ليل نهار من صغره الى بلوغه ,,,في المدارس كيف تعرف العلماني (كتاب حديث المتوسطه) ومنابر المساجد..... فالناس هنا لم تعد فطرية ولا متدينه بحق,,,,, بل أصبحة عقولها مسمومه لخلط الحق بالباطل والنميمه والعلمانية والتوحيد والصلاة والانحراف والشذوذ الجنسي والأخلاقي والمرأة حرام و الزنا والرجل والقتل والارهاب ووهم دولة اسلامية بالقتل لا بالعلم والأخلاق؟؟ زي مثلا الشيعة والسنة والقتل وكل الناس الذين يتحزبوا هم أغبياء وعقولهم مؤدلجة!

من معايشتي في أمريكا: والله رأيت أن كثير من الأمريكان شعب طيب؟ وتعجبت ما يدخلوا في قلبك ولا يكفرك وأنت دينك غير دينه, السبب أنهم مجتمع عندهم الانفتاح وليس عندهم الاختلاط والنفاق والتكفير والتشكيك بالناس, وأنهم في الحقيقة بعيدين عن السياسة حول محيط الجامعة. وأنهم أناس بعيدين عن كل أحد خطبة الزاني والزانية وفرقوا بين الناس وشككوا في الناس. هناك الناس متروكة فطرية,,,, وأنجس الأمريكان هم أهل الدين من المسيحين....

دائما خذها مني أكثر الذين يتكلمون في الدين ليسوا بأهل الدين وأغبياء ,ولا يشهد الله لهم بذلك, أما الحكيم فطال صمته حتى وجدما أضاع الا وهي المحبة والرحمة! فأتى يقول لهم تحابوا فكادوا أن يقتلوه!؟

 

أنر عقلك وأنظر أسباب الأختلاف في الناس من معتقد وأخلاق, والاختلاف بين الناس حول الأراء. وأن الناس اذا أجتمعت على شي لا يدل على صحة كلامها ربما الحق مع من يختلف عنها, وأن حب السلطة والشهرة والسياسة في بعض الناس هي سبب زرع الكراهية وعدم تقبل الرأي الآخر. فيظنوا كل من قال رأيه أراد أن ينزع عنهم سلطتهم, فأصبحوا يقاتلوه بألسنتهم و كل مكان بكل ممكن. وأن هذا الذي جعل أكثر الناس نجاسة وبذاءة أخلاق هو أكرمهم, فقدسوه الأغبياء وتخلقوا بأخلاقه!؟
وتعجب العاقل من تشابه أفكار هؤلاء الناس وعقولهم المسمومة؟ فحمل كرامته ورحل عنهم
http://www.youtube.com/watch?v=d2afuTvUzBQ

 

والله من جد اريح بكثيير ايش فيكم متشائمين ؟؟ النت والسيارات والخدمات صارت اسرع واريح

شباب لا يأثروا فيكم اهل النفسيات

شكرا لصاحب الموضوع موضوع حلو واحلى شئ اهل النفسيات

 

أكيد من ناحية التكنولوجيا والعلم والخدمات نحن أفضل بكثير
ولكن محور الموضوع عن صفاء القلوب والضمائر
هل القلوب في هذا السنوات متصافيه كما في السنوات الماضية ؟
هل الضمائر الناس هي نفسها ما تغيرت الآن وسابقا أو فيه تغيير ملحوظ؟
إذا كان هناك تغيير ماهو السبب ؟
لك ​

 

انا عندي نظريه انثروبايولوجيه او ممكن ان احد ناقشها قبل! وهي انه مافيه شيء اسمه زمان اول افضل والقلوب كانت اصفى وغيرها من العبارات المماثلة اللي دايمن نسمعها.. هذي هي سنة الحياة وعجلة التطور . منظور الانسان لحياته وزمانه ونظرته للازمنه اللي ممكن انه يتصور انه يقدر يعيش فيها ماهو الا منظور fixed او غير متغير بغض النظر عن الزمان المقصود والظروف المحيطه فيه. اي شخص يرى من منظور ان "الماضي كان افضل بالرغم من النقص في التطور والتكنلوجيا".
وهذي الشغله اللي تجعل الماضي افضل هي بسبب الذكريات فكل شخص في العالم تمر عليه لحظات سواء كانت جميله او سيئه لكنها دائما تكون جميله في المستقبل!
فكروا فيها كيف الشايب اللي عمره فوق ال90 يقول الله يازمان اول وبنفس الوقت خويك في الكلاس عمره 22 يقول نفس الشي وبرضو يطلع واحد اتوقع بانه بكنتصف الثلاثينات يغني ويقول "
زمان اول احس انه زمانًًًًٍٍ فيه صـدق شعـور"

 

فعلا هذا الكلام الصح
كنا قبل أيام المدرسة مثلا نكره المدرسة والامور اللي فيها ونحلم بحياة الجامعة ولما جينا الجامعة صارت عندنا المدرسة شي جميل ودنا نرجعله ويمكن لو رجعنا رجعت نفس الامور السيئة اللي كنا نرفضها.
بكتب كلام يمكن كثير يرفضه بحكم انه مقتنع بكلام الشياب عن العصر القديم ومافيه من فضائل وقيم الخ...
أنا تكلمت مع احد المخضرمين (متقاعد من أرامكو) وعاصر القدامى وعاش التطورات من عهد الفوانيس الى عصر الكهرباء والتكنولوجيا.
بشكل قاطع التكنولوجيا لها فوائدها وحسناتها ومنها الانترنت والكهرباء (التكييف والتلفاز والغسالة ...)
اللي كان يقوله ان قبل كانت حياة بسيطة وكان مافي هدف حقيقي للانسان بحكم ان أي واحد يقدر يأخذ أرض من هالاراضي المفتوحة(ماكان في اراضي تنشرى وتنباع) ويبني عليها سكن له ولعياله ومايحتاج يفكر كيف يأمن على أولاده لأنهم نفس الشي المفروض بيسووا نفس العملية.
الزواج كانت تكاليفه بسيطة وأي واحد يقدر يتزوج.
الوقت الحالي صار حلم الانسان انه يتزوج ويفتح بيت يضمه ويضم عياله ويكدح عشان هالشي.
وبطبيعة الحال هالوضع بيغير معاه أمور مثل الكرم بيقل عند الناس بحكم انه يبي يجمع المال للزواج وغيره من الامور.
أيضا كانت الاعمال مقتصرة على الزراعة والتجارة وبعض الاعمال اللي يدخل فيها التجارة والاسواق وهذا الامر بطبيعة الحال بيزيد العلاقات العامة والتواصل بحكم التلاقي مع الناس دائما بعكس الحال في هذي الايام اللي الشخص يروح الشركة من الصباح الى المغرب ويتعشى وينام عشان يجلس اليوم الثاني ومايشوف أحد الا في الويكند.
هذي من جهة الايجابيات اللي عندهم وأسبابها.
نجي للامور السلبية اللي كانت عندهم أو من القدامى اللي عايشين الان عندهم هذي السلبيات وبعضها نشترك معاهم فيها.
- قلما تجد زوجة لابن تحب أم زوجها وذلك للمشاكل اللي تحصل بحكم انهم يعيشوا جميع في بيت واحد.
- الكثير من الخصومات بين الاخوة والجيران على أمور تافهة وهو مانراه من القدامى الموجودين معنا الان. (منافية لمصافاة القلوب)
- قلما تجد ميراث متوزع بين إخوة بشكل صحيح فدائما الكبار يحصلون على القسم الاكبر.
- تربية الابناء بالضرب والعادات السيئة.
- التضايق من إنجاب البنات بحكم أنهم قليلوا المنفعة للاب في أعماله.
-أمور كثيرة محرمة كانت تحصل بحكم أنهم لايعلمون بحرمتها مثل الاغاني و لعب الصبيان مع البنات الى أعمار متأخرة وحجتهم فيها أنهم لم يكونوا يفكرون في الخطأ كتفكير الشباب الان مع العلم بوجود الزنا كما هو حاصل الان.
نعم هناك أمور سيئة تحصل الان بسبب التكنولوجيا وانعدامها في السابق جعل من السهل المحافظة على بنتك مثلا لانك بسهولة تستطيع مراقبتها, لايوجد تلفاز به مناظر خلاعية وانترنت به مفاسد كبيرة ومنها تحريض الفئات المختلفة على الاقتتال فيما بينها (سنة, شيعة, ليبراليين وغيرها من الطائفيات).
في الجهة المقابلة هنالك وعي الان في تربية الابناء بأساليب أنجع من الضرب ,وعي الناس بالحلال والحرام فأصبح من يفعل الحرام متجاسر بفعله لا أنه لايعلم بحرمته, وجود المتدينين بشكل أكبر من قبل.
عدا الاختلافات الناتجة جراء التكنولوجيا فالناس هم الناس ونحن أحفاد من سبقونا فإن قلت أن العيب فينا كنت تعيب السابقين على تربيتهم لنا.

وشكرا,