نصيحة لكل خريج قبل التقديم على الشركات

يا إخوان تعرفون هذه الأيام مع كثرة الخريجين من طلاب البعثات وطلاب الجامعات الأخرى أصبحت الشركات تعتمد على المقابة الشخصية والسيرة الذاتية واختبارات التقييم كمعيار أساسي للترشح ،،

ولهذا حبيت أفيدكم بهذا الموضوع اللي اعجبني وقمت بترجمته من كتاب اسمه مهارات الإتصال وكيفية الوقوف أمام الجمهور ،،

[align=center]body language أو لغة الجسم[/align]

دعنا نناقش قليلا من لغة الجسم، ومدى اتصاله بموقفك وثقتك. كلنا نعرف، بأنّ الناس يتّصلون مع بعضهم البعض على مستويات متعدّدة. كلمات (ما نقوله)، فقط 7 % إتصالنا عندما نتّصل، أغلبية الإتصال تعمل بلغة الجسم، نغمات صوتية، درجة صوتية، حركة، وبوادر. عندما أقول لغة جسم، أعني: درجة الصوت، تناسق نغمات، سرعة، مشيتك، الطريقة التي تحمل بها نفسك خلال العالم، التواصل العيني (بالأعين)، سرعة تحرّكك (أيدي … الخ)، أكتافك، صدرك. . . أنت قد تسأل لماذا لغة جسم مهمة جدا. أولا، لأنه كيف نتّواصل مع الآخرين.

هذا التواصل مهم لدرجة أكبر من ذي قبل، لأن المجتمع اوجد وصلة بين أفعالنا، وكيف يشعر الناس. على سبيل المثال عندما تكون في الغرفة، وتبدو عصبيا جدا، كلّ شخص في الغرفة سيعرف ذلك، بتصرفاتك، نغمة صوتك، سرعة حركاتك. . . مثل هذه الأشياء واضحة جدا، حتى للأطفال. . . أنت يمكن أن فيما اذا شخص ما سعيد او حزين، مثار، غاضب, صادق. إنظر إلى شخص ما عندما قدمه تهتز فوق و تحت. الرجل الذي لا يستطيع النظر لعيني أي شخص . شخص ما متحيز جانبا، بأقدامه سوية وهو يحاول أن لا يكون ملاحظ.
الآن، يمكننا أن نبحث الكثير من المعلومات حول الناس الآخرين بلغة جسمهم، وبحث المعلومات حول الإناث أيضا، البنت أو الإمرأة المستقيلة، هي يمكن أن تخبرك عدد لا محدود من الأشياء عنك، فقط بصورتك … طريقة تحرّكك..الخ.

]المقابلة الشخصية

اي نوع من الاشخاص انت؟
باستعمال الكلمات التي يمكن من خلالها ان توضح نوع تعليمك الذي حصلت عليه و الخبره التي اكتسبتها, يمكن ايضا ان تريهم انك تعرف عما تتكلم, و يمكنك ان تجيب على الاسئله التي تبين المشاكل. في الوقت نفسه, لغه جسمك سوف ترسل الكثير من المعلومات عنك, و بالاعتماد عليها يمكن معرفه ما اذا كانت جاءت عبر شخص مؤتمن او واثق بنفسه, يمكن ايضا او تظهر شخصيتك الهادئه او المنشغله, و تعطي طابعا فيما اذا كنت صادقا ام لا, عرضه للاجهاد ام لا, متحمس للعمل ام لا, لطيف ام لا, جدي ام لا, و بالمقابل شخص ذو طبع لطيف يكمنه ان يطلق نكته من وقت لاخر تلطف الجو, اعضاء لجنه المقابله سوف يسألونك اسئله ايضا, لكن اجاباتك لن تكون شفهيه فحسب,بل ستحسب طريقه اجاباتك بالاستعانه بلغه الجسم,لكن أيضا من خلال الإعتراف بلغة جسم الآخرين، أنت يمكن أن تزيد فرصك بالتأكيد تحصل على الشغل.

الإجتماع الأول
بعد أن تعلن نفسك في الإستقبال أو إلى موظف الشركة، أنت في أغلب الأحيان ستطالب بالجلوس و الانتظار. بعد فترة شخص ما سيجيء لارشادك إلى منطقة المقابلة. لا تقفز فورا وتعرض على هذا الشخص مصافحته. من الأفضل ان تترك الشخص الآخر يأخذ المبادرة. تصافح بحزم، لكن ليس أيضا بقوة ونظرة مباشرة في الشخص الآخر. بعد هذا أنت ستقدّم إلى أعضاء لجنة طلبات التوظيف. أثناء هذه المقدمة من الأفضل التجوّل حول المنضدة للتصافح مع أعضاء اللجنة، بدلا من أن يتّكئ على المنضدة. بكلّ احترام انظر مباشرة الى الشخص الآخر، وقل اسمك. ماعدا تفاصيل طلب التوظيف الداخلي، لا تفترض بأنّ الناس الآخرين يعرفون اسمك.

إختيار المقعد الصحيح
بعد المقدمة الأولية التي أنت عادة ستوجّه للجلوس. إذا ترك لك الخيار لإختيار مقعد، اختر المكان من حيث يمكن أن ترى كلّ مشاركو المقابلة بشكل واضح، ومن أين هم يمكن أن يروك أيضا بوضوح. إذا شخص ما يقعد نصف_خلفك، وأنت لا تستطيع رؤيته حقا، فقد لا يكوّن إنطباعه جيّد جدا منك بسبب ذلك.

حسن وضعية جسمك
أثناء المقابلة جرب تبنّي الموقف الذي يظهر إهتماما كما لو أنك مرتاح. يمكنك أن تعمل هذا بإنتصاب مباشرة في كرسيك في بداية المقابلة، بظهرك على الكرسي. إذا تراخيت أو تعلّقت جانبا في كرسيك، فقد يعطي الإنطباع بأنك لست ذلك المهتمّ بالشغل. على أية حال، الجلوس على حافة كرسيك يمكن أن يعطي الإنطباع الذي بعدم شعورك بالراحة.
يمكنك أن تغيّر موضع جسمك قليلا أثناء المقابلة. على سبيل المثال، عندما يقول شخص ما شيئا إنه لأمر حسن تقدم قليلا بأكتافك نحو هذا الشخص والإتّكاء أمامه قليلا. هذا يري إهتماما في ما الشخص الآخر يقوله. يمكنك أن تؤكّد هذا بميلا رأسك قليلا. من المهم أيضا الإنتباه إلى وضعية شركاء مقابلتك. في بعض الحالات التي أنت يمكن أن تنجز تضبيط متبادل بتبنّي نفس موقف كالشخص الآخر.

ما العمل بحركات اليدين؟
بنفس الطريقة كعندما أنت تعطي شرح لمقدمة، يعتبر العديد من ناس أيديهم في أغلب الأحيان عقبات أثناء المقابلة بدلا من كونها وسائل تواصل مفيدة. لهذا الناس يسألون في أغلب الأحيان ما العمل بأيديهم. في الحالة الصعبة التي نحن نميل في أغلب الأحيان لطوي ايدينا على جسمنا. هذا يساعد لإعطائنا شعور بالآمان أكثر. أثناء المقابلة فمن الأفضل أن لا تعمل هذا، لأن طيّ يديك يمكن أن تترجم كتحرّك دفاعي. والأفضل ترك أيديك تتحرك بشكل طليق على حضنك أو تضعهم على اذرع كرسيك. من هذه المواقع من السّهل أيضا دعم كلماتك بالبوادر اليدوية.

الحركات: المقابلة الدينامية؟
رأسك المومئ أثناء الكلام طريق جيد لإسناد كلماتك أو اضافه المعاني لها. الحركات اليدوية يمكن أن تساعد أيضا للتنشيط المقابلة. الحقيقة بأنّ تتجاسر لجعل الحركات بأيديك أثناء المقابلة قد تشير بأنّك تشعر بالرّاحة بسرعة. في أكثر الحالات هي أفضل أن لا تجعل الكثير من الحركات اليدوية في بداية المقابلة لكن تضيفهم ببطئ في كافة أقسام المقابلة. بالنسبة إلى هذا، إنتبه إلى شريك مقابلتك أيضا: إذا كانوا يستعملون أيديهم كثيرا لتوضيح الأشياء، يمكنك بالتأكيد ان تعمل هذا أيضا. عندما لا يعملون العديد من الحركات، من الأفضل إلا تفعل. بنفس الطريقة كما هو الحال مع موضع الجسم، من المهم تنغيم حركاتك إلى أولئك من الأشخاص الآخرين. تنتبه أيضا إلى الحركات الغير مقصودة التي قد تفعلها أحيانا بسبب العصبية. على سبيل المثال، الخلط بأقدامك أو الرفس بساق المنضدة يمكن أن يكونا مزعجة جدا للناس الآخرين. التطبيل بأصابعك أو نقر مع القلم أيضا لن تكونا مساهمة عظيمة للمقابلة. لذا انتبه!

متى يجب أن تنظر إليهم؟
أثناء المقابلة من المهم النظر إلى كلّ شركاء المقابلة بالتساوي. بالنظر مباشرة في الشخص الآخر, نحن نعطيهم إشارة بالثقة. بالنظر مباشرة في الناس, فنحن أيضا مسيطرون على المحادثة. النظر مباشرة في شخص ما أو بعيدا تعمل في الحقيقة كالنقاط وفواصل في جملنا المنطوقة. عندما يوضّح أحد أعضاء اللجنة الشيء أو يشكّل سؤال، انظر إلى هذا الشخص لطالما هو أو هي تتكلّم. هذا يري بأنّك تستمع. بينما هو يتكلّم قد ينظر إلى الناس الآخرين أيضا، لكن كلّ مرّة يريد تأكيد الشيء سينظر إليك ثانية. يمكنك أن عندها عمل الإيماءة لتشجيعه للإستمرار بالكلام. مع نهاية كل سؤال، سيستمرّ بالنظر إليك وبعد ذلك يميّل رأسه فوق قليلا لدعوتك لإعطاء جواب. عندما تجيب سؤالا، ستنظر اولا في الشخص الذي شكّل السؤال، لكن بينما تجيب, يجب أن تتناوب النظر إلى شركاء المقابلة الأخرين أيضا. يجب عليك أن توجّه نفسك ثانية إلى الشخص الذي شكّل السؤال عندما تريد تأكيد الشيء وفي نهاية جوابك.

انتبه أيضا إلى لغة الجسم لشركاء مقابلتك
بعيدا عن الإنتباه إلى لغة جسمك الخاصة، من المهم أيضا رؤية كيف شركاء مقابلتك يتصرّفون. المواقف وحركات الناس الآخرين يمكن أن يعطياك إنطباعا عنهم. هذا يمكن أن يعمل كتحذير في مرحلة مبكّرة بأنّك قد تعمل شيء خاطئ لست مدرك له,على سبيل المثال، عندما أعضاء اللجنة من ذوي الرأي الذي تحمل الأرضية لمدّة طويلة أو أنت تزعجهم بتوقفاتك، هم سيبدون غضبهم في باديء الأمر من خلال لغة جسمهم. عندما يهزّ أعضاء اللجنة رؤوسهم، التنهد أو طوي أيديهم والميل للخلف، يمكنك أن تأخذ هذه كإشارة إستياء.

لاتقلق كثيرا حول التوتّر
معرفة لغة الجسم يمكن أن تساعدك تحسّن التضبيط المتبادل أثناء المقابلة. ويمكنك أن تستعمل هذه المعرفة لإخفاء توترك قليلا، لكن في الحقيقة هذا شيء الذي لا يجب أن تقلق حوله كثيرا. العديد من مقدمي الطلبات متوترون أثناء المقابلة وبالطبع كثيرهم يفضّل أن لا يري ذلك. على أية حال، ليس دائما سيئ ان يكون متوتر بعض الشيء. أعضاء اللجنة سيفهمون هذا. توترك قد يري أنّك تشعر ان هذا الشغل مهم إليك. إذا لم تكن متوتر قد يشعرون أنك لا مبالي إلى حدّ ما، وقد يشير بأنّك لست ذلك المهتمّ. تدرك أيضا بأنّ المقابلة أكثر من فقط وسائل لربّ العمل لتقدير أي المرشّحين الأنسب جدا للشغل. إنّ مقابلة الشغل بالأخص هي لحظة من التعارف المتبادل. وهو أولا اجتماع مع ناس قد تعمل قريبا معا سوية. لذا فإن الرئيس يجب في الحقيقة أن يكون متوترا بقدر ما أنت عليه!

​

 

شكرا لمروركم