نقاش هادئ عن موضوع خطبة الجمعة ((الانتصار))

التخوين والإتهام وقد تصل للتكفير أوصاف لن تقدم أي فائدة للمقاومة وهي حالات يترقبها الصهاينة ويفرحون لها
يجب أن تظل هناك حالة من الإحتواء والتفهم من كل الأطراف حتى لا تتطور لعداوة وبغضاء

 

قلت في موضوع فلسطين أن المشاركين في الحرب الأخيةر من طرف المسلمين ليس حماس فقط بل جهـات أخـرى مسلمين في سيــناء تحديدا

والإعلام تفنن في تجاهل مشاركاتهم سواء من الصواريخ او الكمائن ضد الجيش المصري والإسرائيلي

الذي اريد قولـه هذا الأتفاق جميل ونصر مبين لا شك كيف لا وقد عاد للفلسطيين ما كانوا يطردون وراءه سنين بالحوار !

واما من يقول ان عليهم القتال حتى تحرير القدس فهذا اما منافق او امعـة تابع لغيره
فمدينة الحقل السعودية اقرب من غزة إلــى الميناء الإسرائيلي

( هذا رد على من انتقص من الأنتصار بهذه الحجة )

ولكن تقدم السيسي ليطرح مبادرة لوقف النار مخزية والعجيب انه ادرج حماس على قائمة الإرهاب ؟؟ اذا كيف يستقبلهـا ؟؟ ام ان ذلك نتيجة الضغط الامريكي والإسرائيلي

فأستغربت تجاهل الفلسطينيين لذاك التصرف في الماضي من قبل السيسي

وأظن اني قرأت إحدى شروط إسرائيل ان يشارك عباس ومنظمتـه في إدارة معبر رفح


والآن وبعد توقف القتال لا أظن الفلسطينيين قادرين فضلا عن رغبتهم اذا ارادوا من عدمهـا على نصرة الاخوة في سيــناء


تسـألني وما علاقة ذاك في ذاك

هذا الأتفاق مع حماس لكي تنفرد إسرائيل وحكومة الإنقلاب على المجاهدين في سيـناء ممن ساند الاخوة في غزة

" فرق تسد "
امريكا قطعت المساعدات العسكرية عن مصر منذ 30 يونيو 2013 واليوم ترسل طائرات أباتشــي لمصر

أفضـل أحتمال هي ان تستخدم حكومة الأنقلاب هذه المساعدات ضد الإرهابيين حسب وصفهم في سيناء

واسوء احتمال وهو وارد ان تدخل مصر حرباً مباشرة مع حماس وإسرائيل الطرف المتفرج ، ولا استبعد ان تدعو الطرفين للتفاوض في تل ابيب


** تذكـير فقط لغير المتابع ، أن دول غربية أدرجت انصار بيت المقدس على قائمة الإرهاب وذلك في ابريل 2014

 

من الجميل أن أختلــف معــك شيخي ، فالأختلاف معـك لا يؤذي وكما قلت لا يفـسد للود قضيـة

انا جئت من الآخــر وافترضـت ان بنود الأتفاق سوف يحصل عليها الفلسطينيون

وسوف يطبق دون غدر او نقض ميثاق

وكما تفضـلت شيخي ، هناك مماطلة و"إعادة تدوير" حسب تعبيـر ^_^

صحيح
المعلن عنه جاء بعد شهـر من فشـل إسرائيل واظن العالم اجمع لن يحرك ساكنا اذا نجحت اسرائيل بالقضاء على السلاح والمقاتلين
وهناك مشروع اممي مطروح من قبل امريكا لنزع سلاح الفلسطينيين

الكتابات على الورق مع الأسـف الشديد لا تترجم الأفعال على الأرض وهنا نحن نخشى على اخوتنـا

وهناك تحرك خارج بعد الفشـل الداخلي

 

اخي المنكسر لله أشكرك على الطرح المفيد و المتوازن الذي اتفق معك في جله..

اخي الحنتوشي احببت تنبيهك على عدة نقاط:
1- الرئيس عباس، بغض النظر عن موقفي منه، يشغل في الوقت الحالي منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المتفق شعبيا وخصوصا بعد اتفاق المصالحة على توليها لإدارة وتسيير شؤون الشعب. عباس لا يملك منظمة، وتواجد الحرس الرئاسي على المعابر امر بديهي وفق اتفاقات موقعة ومعمول بها منذ زمن. وكما اني اريد فرض سيادتي وأرادتي على ارضي فواجب علي احترام إرادة ورغبة جيراني في طبيعة العلاقة المتبادلة بيني وبينهم خصوصا ان كانت ارضهم هي معبري الوحيد للعالم.
تواجد الحرس الرئاسي على المعبر لم يفرض بإرادة مصرية ولا إسرائيلية وإنما اتفق عليه كخطوة قادمة ضمن عدة خطوات نص اتفاق المصالحة على تنفيذها، ومن بينها حكومة وطنية جامعة اضافة للانتخابات الرئاسية والتشريعية والتي قد تنجب حكومة مختلفة تماماً عن حكومة اليوم، ووقتها ان كان الرئيس منتميا لحماس فان الحرس الرئاسي سيكون تحت إمرته وليس تحت إمرة عباس.. وعليه فتواجد الحرس الرئاسي كجهاز أمن وطني هو لـخدمة كافة أفراد الشعب وليس كميليشا تتبع لفلان او علان... دعونا للـ ننسى ان أكثر من 1200 من شهداء الانتفاضة الاولى والثانية كانوا من أفراد الحرس الرئاسي. الشرطة وقوات 17 التي وان كثر الكلام من البعض عنها بشكل مسيء، الا ان قوامهما من ابناء الشعب الذين يعانون ويلات الاحتلال وتخوينهم هو تخوين لما ينتمون له من الشعب من عائلات ومعتقدات.

2- بخصوص أنصار بيت المقدس، نقدر جهدهم ونيتهم لدعم فلسطين وقضيتها العادلة.. لكن ان يشمل عملهم ضد الجيش المصري ضمن ما يعرف بكونه دعما للشعب الفلسطيني فهذا غير مقبول.. مهما اختلفنا ومهما احس جزء منا بالضيم من أفعال تمت على يد قوات الامن والجيش في مصر، لا مبرر لنا بان نعتبر قتال واستهداف اي مواطن مصري عملا جهاديا ولا عملا داعما لفلسطين.
لنأخذ سوريا كمثال، مخيم اليرموك حينما وقف على الحياد العام لم يتأثر يما يدور في سوريا من قتل وخراب بل تحول ملجأ آمنا لكل من أراد الهروب من ويلات الحرب من السوريين سواء المؤيدين او المعارضين للثورة.. حينما قام المدعو احمد جبريل بإعلان دعمه لنظام الأسد اصبح المخيم هدفا دائما لهجمات كتائب المعارضة من مختلف الأطياف، وصار مستشفى المخيم هدفا للنهب و السلب بعد ان كان سبيل النجاة لمن يحتاج العون الطبي من سكان المناطق المجاورة المدمرة.. بعد سيطرة المعارضة السورية على اجزاء كبيرة منه، تحول لهدف للقوات من الطرف الاخر، قوات الأسد، وبقدرة قادر تحول الفلسطينيون في اليرموك لهدف متحرك يتناوب الطرفان على استهدافه والتنكيل به حتى تهجروا بعد هجرتهم الاولى من جديد.

لنكن على مسافة واحدة من كل الاطراف، فكما يمكن لأحمد ان يعتبر الجيش المصري مذنبا، يمكن لمحمد اعتباره مخلصا.. وكلاهما ينطلقان من مبدأ الوصول لمستقبل افضل لمصر.

الفلسطينيون تضرروا كثيراً من عمليات الاستقطاب الإقليمي فلا حاجة لنا بها بعد اليوم .. لعل أبرز نتائج الانسياق وراء سياسات الأقطار والمصالح الإقليمية هي تغول عمليات تهويد القدس التي نسيت بل وغرقت بين امواج بحر الطائفية والمصالح الإقليمية.

نقطة اخرى اود توضيحها، المقاومة الشعبية لعبت دورا هاما على مدى الثلاث أعوام الماضية في التوعية بعدالة قضيتنا واتضحت فعاليتها في خلال العدوان الأخير من خلال المظاهرات العارمة التي عمت مختلف أنحاء العالم الذي طالما كانت شعوبه ترى اسرائيل واحة العدالة والحرية، وحتى قبله حينما صارت بضائع الاحتلال في كثير من متاجر اوروبا وامريكا منبوذة كالعنزة الجرباء واعلن وزير الاقتصاد الصهيوني ان المقاطعة حرمن الكيان الصهيوني من اكثر من 8 مليارات دولار عام 2013 وحده.. خلال الأسبوعين الأولين ًقبل هدنة الاسبوع الاولى، وصلت اسرائيل لمرحلة تمنت فيها لو انها لم تفكر مجرد تفكير في الاعتداء على غزة لما لاقته من احتقار وهجوم مكثف من مختلف أنحاء الارض بعد انفضاح إجرامها بشكل لم يسبق له مثيل واستيعاب شعوب العالم ان اسرائيل هي بالفعل كيان محتل مجرم وان الصورة النمطية لها كدولة حضارية ماهي الا من صنيع إعلام موجه..
اعلان التأييد لأفعال لا يستقبلها العالم الا بطريقة واحدة تنم عن الإرهاب مثل هجمات جماعات سيناء على الجيش المصري لن يساهم الا بهدم الصورة المشرقة التي يراها العالم الان عن فلسطين وشعبها، فمثل هذه الأمور تدعم رواية اسرائيل بأننا شعب إرهابي متوحش.
يتبع ذلك ما تم في غزة من إعدام للعملاء دون محاكمة علنية والتمثيل بهم.. هذا امر لا يفهمه العالم الا بطريقة واحدة سيئة أحسن نتنياهو التركيز عليها وكادت ان ترتد علينا كرها من العالم.. العملاء منبوذون من مختلف أطياف الشعب ومن مختلف فصائله سواء الوطنية او الشيوعية او العقائدية، اما التعامل معهم بمثل ما حصل في عزة فهو امر مرفوض ولو احبه الناس فنحن هنا لسنا في حفل توزيع هدايا لنفعل كل ما يحبه الناس، نحن امام امتحان عسير الرسوب فيه ثمنه خسارة القدس للأبد.. والاستهتار بأهمية الدور العالمي والصورة التي نبثها عن أنفسنا امر غير مقبول.
وبعد كل حرب هناك مفاوضات للوصول لاتفاق، مستقبلا سنحتاج لكل دولة ان تقف في صفنا لننتزع حقوقنا من الاحتلال وبث صورة مشوهة عنا لن يساعدنا على الإطلاق.

 

اخوي الجنرال مانتــهت انك وجهـت الرد لي
الرئيس يرأس بالقوة والسيطرة وحولـه شعبية أو على الأقـل يشارك الحرب الكلامية ضد إسرائيل ، غير كذا مسمى لا أكثــر هذه وجهة نظري فيـه
اي كان من يمنع الاخوة في فلسطين من الحصول على السلاح وهذا حق مشروع لهم يستحق العداء ، بينما ليس هناك منع للسفن العابرة لقناة السويس ! دينا ومنطقاً و " فزعة" هذا المنـع غير مقبول

والآن وانا اكتب الرد وانت تقرأه هناك معارك في الشيخ زويد ، وشكرا لأعلامنـا على عدم اشغالنا به

تحسين الصورة امام المجتمع الدولي ربما ينفع ويعطي الفلسطينيين مراكز وسلطة نتيجة الضغط ولكن ذلك لن يحدث إلا في سنين وسنين واشك انها ضوئية -_-