ما عندي أي خلفية طبية عن الموضوع -ومع احترامي للي قدموا لك نصائح علاجية، أظن أنهم مثلي-، فما أقدر أقول لك سو كذا أو لا تسوي كذا. و أتوقع أنت بعد تدري أن ما فيه بهالمنتدى أحد راح يعطيك حل سحري ينسيك هالمشكلة.
الي أقدر أقوله أن أوقات مشاكل كثير تكون موجودة في مخيلتك بس، و لأنها بينك و بين نفسك تبدأ تضخمها بشكل كبير بدون ما تدري. "مهارة التحدث صفر" شيء مستحيل تقوله عن طالب في البترول، درس 3 كورسات إنقلش على الأقل -فيها 3 عروض تقديمية-، و كل مواده الثانية بالإنقلش، و كل دكاترته يكلمهم بالإنقلش. ألاحظ طلاب كثير يسوون هالحركة، أكثر من مرة في العروض التقديمية أسمع طلاب يكررون "أنا ما أقدر أتكلم قدام الناس - أنا ما أعرف كيف أسوي تقديم - أنا ما أعرف أشرح"، و تبدأ تتوقع كارثة بتصير، ثم لما يطلعون يتكلمون تشوفهم عاديين، و نص مشاكلهم سببها التوتر بعد.
لا توسوس و تكبر المشكلة في بالك. الإنسان هو أكثر شخص يفكر بعيوبه، في الوقت الي تقلق و تعتقد أن العالم كلها جالسة تحكم عليك، ذكر نفسك بأنك أنت الآن قاعد تفكر في عيوبك مش عيوبهم، و كلهم مثلك. متفهم أن التأتأة أوقات تضعك في موقف محرج و تجذب الأنظار لك، و اذا كانت معك من الطفولة متأكد أن البزارين خلوك تكره نفسك أيام المدرسة. بس أضمن لك ما عمري شفت أحد فوق المتوسطة يضحك أو ينتقد شخص لأن عنده تأتأة. و متأكد قد مر عليك مثل ما مر علي ناس ناجحين و سعيدين بحياتهم بالرغم من أن عندهم تأتأة أو لثغة.
المقصد لا تفكر بالموضوع كثير، ريح بالك و جهز للمقابلات مثلك باقي الناس، و اذا حسيت بالقلق نفذ نصيحة الشباب الي قالوا لك تبلغ المُقابل بالتأتأة قبل ما تبدأ المقابلة، وقتها تقدر تريح بالك و تضمن أنه ما راح يحكم إلا على فهمك و قدرتك.
الله ييسر لك هالمرحلة الصعبة، و يكتب لك السعادة في باقي حياتك.
-
الساحة الجامعية العامة هي للمواضيع غير الأكاديمية، إذا كان لديك أية استفسارات أكاديمية [اضغط هنا]، وإذا كنت تريد النصيحة والاستشارة [اضغط هنا]إستبعاد الملاحظة