5 قتلى و9 جرحى في هجوم إرهابي بالأحساء

أبناء الأحساء والقطيف يعزون ذوي الشهيد تركي / صحيفة عكاظ





سطام الجميعة (حائل)

زار وفد من أبناء محافظتي الأحساء والقطيف برئاسة الشيخ أكرم البلادي عائلة شهيد الوطن تركي الرشيد في منطقة حائل لتقديم التعازي في مصابهم الأليم، بعد أن توفي الشهيد غدرا أثناء مباشرته مع زملائه إجراءات القبض على من تم رصده وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وتم التعامل مع الموقف بمقتضى الأنظمة، والرد على مصدر النيران بالمثل؛ ما أسفر عن مقتل مطلوبين، كما نتج من تبادل إطلاق النار استشهاد العريف تركي بن رشيد الرشيد.
وضم الوفد عددا من الشخصيات البارزة، من بينها ماهر عبدالله الحاجي، عبدالستار، الشيخ ابراهيم البطاط، دكتور عبدالله معتوق البلادي، زكي عبدالله القطيفي، دكتور عبدالإله علي الخميس، الدكتور مصطفى حسن الحداد، ماجد باقر البطاط، ناصر السلمان، حسن العبدالرضا، أحمد الحميدي، علي الجزيري.
وتقدم والد الشهيد رشيد الرشيد بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لأبناء محافظتي الأحساء والقطيف الذين زاروهم لتقديم واجب العزاء والمواساة في شهيد الوطن، سائلا الله أن يجنب المملكة كل مكروه، وهذه الزيارة تكشف عن عمق التلاحم بين أبناء هذا الوطن بمختلف أطيافه من أجل الحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره، مبينا أن المبادرة ليست جديدة على أبناء الوطن الواحد وتشارك شيوخ سنة وشيعة في زيارة المصابين في واقعة «الدالوة»، معبرين عن تضامنهم سويا مع ضحايا الجريمة الإرهابية يدل على تلاحم أبناء الوطن تحت راية الوطن الواحد، وقوة الترابط بين أبناء المجتمع السعودي.
وأضاف «كانت لتعزية ابناء الاحساء والقطيف أبلغ الاثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر وصادق الود والوفاء، نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته انه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه».
من جهته، قال الشيخ أكرم البلادي إن الوحدة الوطنية الراسخة هي من قادت شبابنا لزيارة حائل ومشاركة عائلة الرشيد احزانهم على شهيد الوطن الشهيد تركي، مؤكدا أن الوطن فوق الجميع وأمنه خط أحمر أمام كل من يحاول المساس بلحمته وأن الوطن بمختلف اطيافه يقف ضد من تسول له نفسه المساس بالوطن الغالي.
إلى ذلك، سيصل إلى حائل صباح اليوم كبار شيوخ وأعيان وبعض من أهالي الأحساء والمنطقة الشرقية لتقديم واجب العزاء في شهيد الوطن.

 

شرطة الجوف: إصابة رجليْ أمن في إطلاق النار بطبرجل





مهنا التميمي- سبق- الجوف: أصدرت شرطة الجوف بياناً لكشف ملابسات واقعة إطلاق النار على رجال الأمن في طبرجل، حيث قال الناطق باسم شرطة الجوف عقيد مظلي الدكتور تركي المويشير: "في الساعة 11:00 من صباح هذا اليوم الثلاثاء الموافق 18/ 1/ 1436هـ وأثناء قيام إحدى الدوريات التابعة لشرطة بسيطا بمحافظة طبرجل بعملها شرق شركة نادك؛ اشتبهت في مركبة وحاولت توقيفها.

وأضاف "المويشير": "قائد المركبة رفض أن يتوقف فتابعته الدورية الأمنية، إلى أن نزل إلى طريق ترابي ثم توقف وبادر بإطلاق النار من سلاح رشاش كان بحوزته تجاه الدورية".

وأوضح الناطق باسم شرطة الجوف أن إطلاق النار أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن وإصابة مركبة الدورية بعدة طلقات، فيما بادر الجاني بالفرار وكان برفقته شخص آخر.

وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الحادثة بمتابعة وإشراف مدير شرطة منطقة الجوف اللواء عبيد بن عثمان الدعرمي الذي توجه فوراً إلى محافظة طبرجل لمتابعة التحقيق والاطمئنان على صحة رجلي الأمن المصابين، واللذين نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأصبحت حالتهما مستقرة.

 

ما هو تعليق هواة الفتنة الطائفية والحقد الدفين على خبر حادثة الجوف

 

جميل أن نوصف الحالة بما هي عليه دون إقحام للمذاهب والأديان .. وذلك ما كان عليه تعليقك الخالي من إتهام جماعي لطائفة أو سكان مدينة معينة وهذا من الإنصاف لأن الفاعل أساساً مجهول وحتى لو ثبتت هويته هل نجعل الشواذ أصحاب الفتنة من هذا الطرف أو ذاك سبب للحكم على نوايا طائفة كاملة وتخوينها سواء من الشيعة أو السنة؟ طبعاً لا
إنما تُعالج الحالات من مسبباتها
فإذا كان وجهاء شيعة السعودية مثلاً ممن يحرضون وجب إيقافهم وإدانتهم
وإذا وُجد في سنة السعودية ممن يُحرضون ويزرعون عداوة الشيعة في الناس وجب إيقافهم وإدانتهم.

الحوادث الأمنية التي يصاب فيها رجال الأمن ليست بشيء جديد في السعودية وتحدث بشكل متكرر في مناطق متفرقة ... فقبل أن نصنف الحالات يجب أولاً أن نعرف الجاني ونعرف دوافعه.

لعن الله المفسدين من القطيف والجوف

 

يجب على وزارة الداخليه توفير سيارات وستر واقيه ضد الرصاص لكافه رجال الأمن

الوضع ما يطمن بعد حادثه الأحساء

 

سبحان الله في البداية تنكروا لحادثة الأحساء وأن سببها التحريض الطائفي والمتشددين
وبمجرد حصول حادثة رجال الأمن في القطيف التي لا تختلف عن أي حادثة في المناطق الأخرى من المملكة طفحت أحقادهم الدفينة مرة أخرى ورجعوا للتحريض الطائفي

 

خليفة داعش أبو بكر البغدادي يعلن تمدد دولته لبلاد الحرمين ويدعو أتباعه لقتل الشيعة
وقال في خطابه الصوتي:
(سلوا سيوفكم وعليكم أولاً بالرافضة حيث ما وجدتموهم ثم عليكم بآل سلول وجنودهم قبل الصليبيين وقواعدهم, عليكم بالرافضة وآل سلول وجنودهم, مزقوهم إرباً وتخطفوهم زرافات ووحدانا, نغصوا عليهم عيشهم وأشغلوهم عنا بأنفسهم وأصبروا ولا تتعجلوا وعما قريب إن شاء الله تصلكم طلائع الدولة الإسلامية)

https://www.youtube.com/watch?v=TksU_uJ_mSU&t=680

 

نقل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأهالي قرية الدالوة في الأحساء، ودعاءه للشهداء بالرحمة، وقال: «لقد حملني خادم الحرمين الشريفين بنقل تعازيه ومواساته لكم والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل».
وقال سعود بن نايف خلال استقباله في الإمارة لعدد من أعيان وأهالي الدالوة وذوي الشهداء يرافقهم عدد من المصابين في الحادثة: "تألمنا لهذه الحادثة جميعاً، ومن قام بهذا العمل المشين كان يسعى لشق الصف، لكن النتيجة جاءت عكسية فلم ينقلب الشر إلا على أهله، ووفق الله إخواننا رجال الأمن في إلقاء القبض على كل من اشترك أو شارك أو كان له دور ولو بسيطاً في هذا العمل المشين وأسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم ولا نرى في مملكتنا ما يسيء أو يكدر صفوها وأمنها في المستقبل".
وأبدى أمير الشرقية سعادته بعدما رأى المتماثلين للشفاء من المصابين، مؤكداً أن هذه البلاد وأهلها كالجسد الواحد، وهي قادرة على التغلب على كل ما يحدث من محاولات للتفريق بين أبنائها من ضعاف النفوس وضعاف الدين الذين لا يبالون بحرمة النفس المعصومة، وما حدث لن يزيد هذه البلاد إلا تلاحماً وترابطاً ويجعلها دائماً مثالاً يحتذى.
وقال: «إن هذه البلاد منذ توحيدها على يد مؤسسها قامت على ثوابت واضحة وصريحة لا لبس فيها ومازالت قائمة، وهي أن أبناء هذه البلاد سواسية، وهناك لحمة بين الشعب وقيادته، والمنطقة الشرقية منذ تأسيس هذه الدولة وأهلها متآلفون ولا يوجد بينهم تفرقة، والمواطن له ما له من حقوق وعليه ما عليه من واجبات وهذا ما تربينا عليه وهذا ما نشأنا عليه».
وألقى جاسم المشرف من أهالي الدالوة كلمة قال فيها: «عندما وقعت الحادثة فكنا أمام ذلك الاختبار التاريخي الصعب على غيرنا والسهل علينا ونجحنا بامتياز»، وأضاف «أن وقفة الجهات الأمنية وتنسيقها مع الأهالي وتعاونها، إلى جانب زيارة أمير الشرقية ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في الدولة، كانت بمثابة طوق على رقابنا وما ذلك منكم بغريب حفظ الله هذه البلاد ووفقها لبسط العدل» .