نعم قد عاد إليّ ضيف ثقيل غير مرحب فيه
ضيف لا طالما حاولت وتمنيت الإبتعاد عنه ومع كل محاولات التفكير في أمر غـيـره إلا اني اجد نفسي مرغما على التفكير فـيـه إنه الخوف من الفشل مر اسبوعين وما فهمت من مدرس الإنجليزي إلا الشي البسيط, أما الرياضيات فكنت جيد نوعا ما فيها, والحاسب أيضا كنت جيد فيه هو الأخر, أما الورشة فكانت قصتها قصة الله لا يعيدها ولا يعيد مدرسها ال ..... (لي معها ومعه وقفة لاحقا إن شاء الله) شكل الإنجليزي لي هاجس كبير كنت أقول في نفسي:. [ يارب مر اسبوعين وانا ما فهمت على مدرس الإنجليزي إلا الشي البسيط, كيف أكمل في البترول ولا أسحب ملفي يارب يارب ] زاد همي و زاد غمي برغم عن آنفي زاد حزني و شرد ذهني وسرح عقلي كأنه فيه اثنين في راسي يتشاجرون واحد يقول لي كمل يا ولد كذا تستسلم بسهولة والثاني يقول اسمع حبيبي تراك منت بقدها اسحب ملفك من الآن وريح بالك وأنا مسكين ضايع بين هذولا الإثنين وش اسوي هل اسمع كلام الأول وأقبل التحدي ! أو اسمع كلام الثاني وألحق عمري زاد من الطين بله أمرين:. الأول: زادت علي الضغوط من أهلي ربي يحفظهم لي ولا قدرت أوفق بين الدراسة والضغوط. الثاني: فيه شباب أعرفهم كثير سحبوا ملفاتهم وآثروا على بصراحة, وفيه واحد في حصة البدنية آثر عليّ بشكل كبير ولكم ما دار بيني وبينه من حوار:
بديت أفكر في كلامه بجديه, وقلت في نفسي صحيح ليه ما أسمع كلامه وأحول على جامعة الملك فيصل أحسن من اني اضيع سنين عمري على الفاضي. في نهاية الإسبوع الثاني من الدراسة وتحديدا يوم الخميس جيت ولقيت عائلتي مجتمعه وقلت بشكل مفاجئ ومن دون مقدمات أنا بحول على جامعة الملك فيصل استغربوا اهلي من كلامي وقالوا : لــيـــه؟؟ قلت أنا قايل لكم من أول اني ما اقدر عليها وانا عارف نفسي في الإنجليزي ماراح أمشي. قال أخوي البترولي: ليه صاير شي, جبت العيد في احد الكوزات قلت: لا بس المدرس يتكلم ولا أفهم عليه وهذا ثاني اسبوع لي مافيه إلا تطور بسيط جدا. ضحك أخوي وقال حبيبي أنا والعيال شهر كامل نحاول نفهم على مدرسنا ولا فهمنا عليه شي انت استهدي بالله وشيل الفكرة من راسك بتاتا. قلت كيف. قال اسمع انت جرب الميد تيرم والكوزات إذا جبت فيها العيد تقدر تسحب ملفك. أنت حاول لا تضعف وتستسلم على طول وكان رد بقية أهلي مماثل لرده قلت خلاص أنا بكمل وبشوف آخرتها وكملت ولتكملتي ومذاكرتي للإنجليزي قصة أخرى دمتم في حفظ الله