الإنسان والحقوق- مقال للمقرر IAS

الموضوع في 'الحوار الجاد' بواسطة Red 3151, بتاريخ ‏2 ديسمبر 2018.

  1. Red 3151

    Red 3151 عضو

    انضم:
    ‏15 أكتوبر 2017
    المشاركات:
    24
    التخصص:
    هندسة ميكانيكية
    الجامعة:
    KFUPM
    سنة التخرج:
    2020
    الجنس:
    ذكر
    التقييمات:
    +5 / 0 / -0
    مقدمة عن حقوق الانسان:

    منذ أكثر من أربعة عشر قرنا، والمسلمون يسمعون عن كرامة الإنسان، والتسوية

    بين الناس، والتكافل والتراحم بينهم، بل إن المسلمين منذ ظهور الإسلام، وهم يقرؤون

    آيات الكتاب العزيز، وأحاديث المصطفى ترشدهم، وتهديهم إلى هذه المعاني السامية.

    تظفر قضية حقوق الإنسان هذا الوقت، بأهمية كبرى في العصر الحديث، على مستوى الشعوب

    والدول والمنظمات الدولية.


    حقوق الانسان في الإسلام:

    اهتم الدين الإسلامي بفكرة حقوق الانسان, اذ إن حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية، تنبع من فكرة مستقلة عن إرادة البشر،

    وعن النسبية الزمانية، والمكانية، والمفاهيم المتعددة، أي معايير التطبيق المختلفة في المجتمعات

    الإنسانية، على اختلاف النظم والقوانين.

    هي بإيجاز، من نعم االله- سبحانه وتعالى- على عباده، جاءت في الشريعة الإسلامية،

    في نصوصها، وأصولها العامة، وألزمت بها الكافة، الحاكم والمحكوم، والدول والشعوب،

    وهي ليست سلاحا في يد السلطة، أو مسوغا لخروج الناس على المجتمع أو الحكام.


    الإعلان العالمي لحقوق الانسان:

    يعد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي أصدرته الجمعية العامة للأمم

    المتحدة في١٠/١٢/١٩٤٨م ، تتويجا لحضارة الغرب، ولجهود المفكرين

    والمصلحين فيه في العصر الحديث.

    وقد صدر الميثاق بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بسنوات قليلة، تعبيرا عن الرغبة في

    وحدة البشرية، ووحدة حقوق الإنسان، في المجتمع الدولي، الذي قاسى من ويلات

    الحرب, ويعد وثيقة تاريخية هامة في تاريخ حقوق الإنسان, اذ صاغه ممثلون من مختلف الخلفيات القانونية والثقافية من جميع أنحاء العالم وترجمت تلك الحقوق إلى 500 لغة من لغات العالم.

    المادة 1.

    "يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء."


    الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان:


    بعد أن حظيت حقوق الإنسان المعاصرة ـ بمعاييرهـا الغربية ـ بمزيد من الاهتمام الدولي، مع أنها لم تُراعِ الخصوصيات الفكرية والثقافية والتاريخيـة لغير الغربيين، قام العديد من الجهات الإسلامية المعاصرة بعقد الندوات والمؤتمرات ذات الصلة بحقوقِ الإنسان وواجباتِـه في الإسلام، وأُصدرتْ البيانات في هذا الخصوص، وكان من جملة تلك البيانات البيان الصادر في عام 1990 للميلاد عن " منظمة المؤتمر الإسـلامي "، التي صاغت " الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان " في خمس وعشرين مادة، موجَزة ومركَّزة، ومُسْتَقَاة في الجملة من نصوص الإسلام وأسسه ومبادئه وأحكامه، مُعْرِضَةً عما تَضَمَّنَه الإعلان العالمي مما لا يتفق مع تعاليم الإسلام في مواضيع العقيدة، والأسرة، والجزاءات العقابية وغيرها.

    يسمى أيضا ب" إعلان القاهرة حول حقوق الإنسان في الإسلام"

    تم إجازته من قبل مجلس وزراء خارجية منظمة مؤتمر العالم الإسلامي ،القاهرة، 5 أغسطس 1990.

    المادة الأولى:

    أ ـ البشر جميعاً أسرة واحدة، جمعت بينهم العبودية لله، والبنوة لآدم، وجميع الناس متساوون في أصل الكرامة الإنسانية، وفي أصل التكليف والمسؤولية، دون تمييز بينهم بسبب العِرْق، أو اللون، أو اللغة، أو الجنس، أو المعتقد الديني، أو الانتماء السياسي، أو الوضع الاجتماعي، أو غير ذلك من الاعتبارات، وأن العقيدة الصحيحة هي الضمان لنمو هذه الكرامة على طريق تكامل الإنسان.


    خاتمة:

    إن احترام حقوق الآخرين لا يعتبر خياراً، وإنما هو شيءٌ لازم على الجميع احترامه وتطبيقه والالتزام به، ويجب أن يُعاقب كل من يتعدى على حقوق غيره، فأساس الحياة السليمة قائمٌ على احترام الانسان وحقوق الانسان.
     
جاري تحميل الصفحة...
مواضيع شبيهة - الإنسان والحقوق- مقال للمقرر IAS
  1. B r o k e n
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    1,047
  2. مهندس المستقبل
    الردود:
    36
    المشاهدات:
    2,113
  3. فيصل الفاهد
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    422
  4. 7ussain779
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    701
  5. Naif Haddadi
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    517
  6. سلمان توفيق صالح
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    635
  7. Hashem Shu
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    590
  8. [ايجابي]
    الردود:
    1
    المشاهدات:
    836
  9. YousufOB
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    510
  10. عكّاش
    الردود:
    0
    المشاهدات:
    553

مشاركة هذه الصفحة