حق التقاضي

الموضوع في 'قسم الدراسات الإسلامية والعربية' بواسطة TNTH, بتاريخ ‏1 مايو 2018.

  1. TNTH

    TNTH عضو

    انضم:
    ‏19 ديسمبر 2015
    المشاركات:
    1
    التخصص:
    Electrical engineer
    الجامعة:
    Kfupm
    سنة التخرج:
    2018
    التقييمات:
    +0 / 0 / -1
    حق التقاضي

    ١- المقصوده بحق التقاضي
    ٢- اهميته وحكمه في الإسلام.
    ٣- مشروعية حق التقاضي.

    ١- المقصود بحق التقاضي.

    يقصد به حق الانسان في حماية جميع حقوقه من التعدي والنقصان وغيره وتأمين العدالة والمساواة له مع بقية الناس في الحقوق والواجبات ومحاسبته شخصيا عما يصدر منه.

    أمثلة على هذه الحقوق:

    حق النفس: ويكون التقاضي فيها من منطلق حفظها وعدم التعدي عليها سواء بالضرب والشتم وغيرها.

    حق المال: ويكون التقاضي فيها في المعاملات المالية من اختلاس وسرقة وغيرها. كما انا أغلب المنازعات والخصومات تكون في المعاملات المالية.

    ٢- أهميته وحكمه في الاسلام.

    للقضاء مكانة كبيرة في الإسلام وذلك لما فيه من أنصاف للمظلومين وردع للظالمين وحسم للنزاع والاختلاف. فالمجتمعات البشرية على اختلاف زمانها ومكانها وعلومها وثقافتها لا تكاد تخلو من أسباب النزاع والخصومة ولذلك يجب أن يكون هناك قضاء عادل.

    حكم القضاء في الاسلام فرض كفائي. اي أن قام به البعض سقط عن الباقي ولكن هناك شروط يجب أن تكون في القاضي او من يتولى القضاء.

    ٣-مشروعية حق التقاضي.

    ثبتت مشروعية القضاء في الاربع الاوجه التالية :
    ١-الكتاب
    هناك آيات كثيرة تدل على مشروعية القضاء واهميته منها قوله تعالى ((وان أحكم بينهم بما أنزل الله))
    ٢-السنة
    أيضا في السنة وردت أحاديث كثيرة تبين أهمية وضرورة القضاء العادل بما أنزل الله بين الناس. منها قوله صلى الله عليه واله ( اذا اجتهد القاضي فأصاب فله اجرين واذا اجتهد فأخطاء فله اجر)
    ٣-الاجماع
    أجمع المسلمين على اهمية و مشروعية القضاء بين الناس لما فيه من مصالح عامة وخاصة وردء للمفاسد.
    ٤-العقل
    أن القضاء فيه شئ من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أن الناس في طبعهم التنافس والتغالب فيما بينهم والانحياز والانجذاب للطائفة او فئة او فكرة معينة فهذا يؤدي إلى كثرة المشاجرات والخصومات ويقل فيهم التناصر للحق فهنا يأتي القضاء العادل للحكم بينهم بما أمر الله وإقامة الحق.
     
    • x 1 عدم إعجاب عدم إعجاب
جاري تحميل الصفحة...

مشاركة هذه الصفحة