قضية ساخنة : لماذا يخفق معظمنا في أن يكونوا متميزين في جامعتنا ؟!

سببين متعلقة بالجهتين :

طرف الطالب : طريقة المذاكرة لا تلائم المادة المدروسة (لكل مادة طريقة مذاكرة مثلى )


طرف الجامعة : الجامعة وكادر تدريسها ينظر في تحدي الطالب قوة للجامعة بينما هي من حفرة لدحديره !!

جامعات اقوى بكثير جامعة والمعادن في امريكا وغيرها طرقهم التدريسية واختباراتهم منطقية ومتلائمه فتلاقي الطالب الفاشل عندك .. يتخرج من جامعة اقوى منها في امريكا وبمعدل ممتاز !!

فاهمين التميز غلط !

 

بعد كم ترم تدرس الكتب وتختبر الاختبارات المحددة لها، راح تعرف وش أحسن طريقة للدراسة. هي المسألة trial & error مع شوية experience.

 

ببساطة لانه الأسئلة ساخنة لا تختبر فهم الطالب

 

في اقسام عندك في الجامعة يشار لها بالبنان بممارسة التحدي منها من في مبنى 59 ..

أنا مو قاعد اطرح argument عشان احضر ادلتي .. بس الي ابغى اوصله .. ان في فرق بين قياس فهم الطالب أو الاستهبال على الطالب

تبغى مثال ؟

في مادة في كلية الإدارة اسمها القانون السعودي .. الي يدرسها يجيب في الميجر صح وخطأ كامل الاختبار (فترة تواجدي في الجامعة) يكون الفاصل بين الصح والخطأ في كثير العبارات حرف الواو أو كلمة

هو اختبار تدقيق لغوي ولا القانون التجاري السعودي ؟؟

تقدر تقيس على بعض الدكاترة الي يدرسون نفس المادة مع اختلاف طريقة الاختبار والخريجين من المادة .. مثال (فترة تواجد لا اعلم بتواجدهم حتى هذه اللحظة أم لا ) مادة الاقتصاد العالمي كانت تدرس من مدرس سعودي + مدرس استرالي = اسئل عن الفرق بينهم !

 

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

موضوع جدًا رائع ..
تشكر عليه ..

مخرج :
التفكير الآن خارج نطاق الخدمة ..
لي عودة إن شاء الله

 

اذا كانت مشكلة الأسئلة أنها صعبة فالصعوبة شي لازم تتحملوه. د.زين يماني

http://www.youtube.com/watch?v=aC8NpEYpM80

آخر ربع ساعة من اللقاء جديرة جدا الاستماع

 

المادة: اسلامي
العنوان: الاخلاق في الاسلام
بداية الترم: تم توزيع ورقة موضح فيها ان الهدف من المادة هو معرفة سماحة الاسلام وتقدير الاخلاق فيه واداء الامانة على اكملها و و و

اول سؤال بالاختبار الاول: ذكرت مؤلفة الكتاب عدة تعاريف للاخلاق, كم تعريفاً ذكرت ؟!!َ!

هذا بشكل عام فكرة الجامعة المعتمدة بالاختبارات, اهتمامها بان افرج الطلاب ما يتعدى c والتعاقد مع دكاترة ينشرون اكبر عدد ممكن من البحوثات ليرفعوا تقييم الجامعة سواء يعرفون يشرحون ام لا أنساها كثيراً من المرات بالتركيز على فهم الطالب وربط المعلومات النظرية مع الواقع

طبعا الطالب له نصيبه من تحمل المسؤولية لكن لا نكون مثل بعض الناس كل المشكلة والمصيبة على الطالب والطالب والطالب فقط​

 

سأ طرح رأي جانبي بتجرد تام لأبعد الحدود.. وعارف إنو سيتسبب في غضب وحمق البعض لكن بنظري لا دخان بدون نار...

أتفق مع جزء كبير مما طرحتموه في التعليقات أعلاه, لكن بكل صراحة في جمل وعبارات كثيرة من ضمن تعليقاتكم لم أفهم منها شيء, البعض منها مكتوب بلغة مكسرة ركيكة والبعض الآخر خبيصة..

بختصر رأيي بالتالي:

ليس قصدي التجريح ولا تحميل طرف للمسؤولية دون آخر, لكن أستشف من طريقة كتابة بعضكم وجود مشكلة في أساس البنية التعليمية اللتي تم الإعتماد عليها في وصولكم للجامعة.. هذا لا يعني دفاعي عن أسلوب التدريس في الجامعة, فأنا يشهد علي أعضاء المنتدى القدامى أني كنت من أشد من انتقد نواحي عديدة في الحياة الجامعية و الأكاديمية.

المشكلة قد تكون ضعف الأساس العلمي لدى البعض, أو مبالغته في تقدير قدراته مما يدفعه لتحميل الطرف الآخر للخطأ.. وبتقدير شخصي مني, لهذه الأمور دور جوهري في مسألة ضعف الأداء في الجامعة.

أقدر للأخ "طالب في الkfupm" ذكره لنقطة مهمة متمثلة في احتمال كون السبب وراء ضعف بعض الطلاب هو عدم المعرفة بالوسائل المثلى للمذاكرة, أعتقد أن هذا الضعف هو التمثيل الفعلي لوصول الطالب للجامعة اعتمدًا على بنية علمية ضعيفة قائمة على الحفظ و التحضير لاختبارات القياس و التحصيلي بشكل ممنهج مما أفقد الاختبار قيمته ومعناه الحقيقي..

لا أمدح دفعتي, لكن أهاجم وزارة التربية و التعليم, الدفعات من 2009 وما بعدها عرفت منهم العديد من المميزين, لكنهم غرقى في بحر متلاطم من خريجي الثانوية "الجهلة" الذين لا يعرف لهم فضل في سبيل حصولهم على الشهادة الثانوية إلا الإلتزام بحضور اليوم الدراسي وأداء اختبار نهاية العام.. أما السبب وراء حصولهم على الشهادة فهو تغير نظام التعليم بشكل راديكالي للأسوأ.

شخصيًا, لا أتوقع من هؤلاء التميز ولا الوصول لمراتب الشرف, رغم أنها ليست مقياس التميز, لكن أحزن حينما ألحظ ضغط المجتمع في سبيل تذليل كل ما من سبيله تصنيف الخريجين بمعيار علمي أو مهني مدروس والدفع باتجاه إتاحة المجال أمام كل من هب ودب للالتحاق بمقاعد التعليم الجامعي بدون معيار حقيقي للقبول أو حتى تحديد التخصص الجامعي.

وكنتيجة حتمية لطغيان هذا النوع من الخريجين على مجمل خريجي النظام التعليمي في المملكة, كان لهم نصيب من كعكة القبول في الجامعة سنويًا منذ 2009 وحتى السنة الحالية.

لم تشهد الجامعة كمية من التذمر من نظامها الأكاديمي مثل ما شهدته منذ سنة 2009 وحتى اليوم والسبب هو الأعداد الكبيرة من الطلاب المقبولين الذي يغالون في تقدير مهاراتهم العلمية "المكتسبة" بفضل نظام تعليمي مدرسي فاشل قام على أساس ترك الحبل على الغارب لكل مدرس لتحديد معيار التميز في مادته, نتج عن ذلك طلاب فشلة نجحوا بتفوق وطلاب عادييون شعروا بالتميز نظرًا لضعف زملائهم ممن لم يجدوا من يقوم بمهمة المعلم على الوجه الأمثل.

متميزوا هذا النظام هم من تمكن من دخول الجامعة, لكن ما المتوقع ممن لم يخض منافسة إلا مع حصان أعرج؟ بالطبع سيكون هو أيضًا أعرج إلى حد ما لكن دون أن يلحظ ذلك نظرًا لمقارنَتِه نفسَه بالأعرج الكبير الذي اعتاد المنافسة معه خارج الجامعة..

وهنا يأتي دور العزيمة المستقاة من الحفز الذاتي ومحاسبة النفس على أخطائها دون انتظار الجلاد الخارجي; هل سأحمل مسؤولية فشلي للطرف الآخر (الجامعة) مباشرة؟ أم سأتمعن في دراسة الأسباب وراء الفشل وأحكم بالعدل وأتحمل نصيبي من اللوم؟

بالفعل هناك عُقَد و"كلاكيع" في الجامعة, بعضها شهدته بنفسي وبعضها الآخر سمعت عنه منكم أو من أخرين من الزملاء.. من أمثلة ذلك الأسئلة المريخية في مواد الدراسات العربية و الإسلامية من أشباه ما أورده الأخ X_zErO, أو "نوعًا ما" مثل ما ذكره الأخ رحاال في بعض مواد الإدارة. بعض أعضاء هيئة التدريس تشيب لأهوال أساليبهم الولدان, منهم من ساعاته المكتبية بعد صلاة الفجر مباشرة, ومنهم من ينسى أنه "معلم" وليس "مُقَيِّم" أو حكم مباراة وينسى مع ذلك أنه مؤتمن على تصحيح الخطأ لدى تلميذه, فتجده يفرح لخطأ التلميذ كفرح التائه في الصحراء للقاء الماء, فهو أسرع من البرق في الحرمان من المادة والتحويل لمجلس تأديبي فور شم رائحة غش في الفرض المنزلي المستلم من أحد الطلاب دون أدنى استعداد للجلوس إليه و الاستفهام منه عن الدوافع وراء هذا العمل و"تعليمه" كـ "معلم" الصواب من الخطأ.

في الوقت عينه, الجامعة تحتضن اليوم عددًا من "الجهلة" و "الفشلة", نعم يا سادة "الجهلة" و "الفشلة".. منهم من هو على أعتاب التخرج لكنه غير قادر على قراءة رسالة استقبلها من شركة تقدم إليها تفيده برفضه لضعف مستواه لركاكة لغته, ومنهم من لا تفرقه عن البهيمة في تصرفاته داخل السكن وفي مرافقه, ومنهم من إذا سألت اللصوصية و الغش عنه لاستعاذت بالله من شروره.. نعم كل هؤلاء شهدتهم خلال سنوات دراستي في الجامعة وأنا اليوم يفصلني عن التخرج أسبوع واحد فقط بإذن الله..


ما المطلوب؟

المطلوب أن نقف مع أنفسنا وقفة حق حتى نستفيد ونفيد, وهذا الموضوع فرصة مناسبة لذلك.. ليعرف كل منا ما له وما عليه ولا نكيل الاتهامات.. لنحمل المدرسين مسؤولية أخطائهم وتقصيرهم, و الإدرايين مسرولية بطء التجاوب وعدم تقدير الحاجات الحقيقية للطلاب, ومصححين وزر التصحيح الروبوتي الهادف لإنجاز أكبر عدد في أقصر وقت, لكن لنتحمل مسؤولية تقصيرنا وضعف الخلفية العلمية لدى العديد منا..

لا عيب في الاعتراف بالنقص و الخطأ, لم تكن أنت وزير التعليم, ولم تكن المدرس الذي حذف لك من المنهج أكثر مما أبقى, ولم تكن يومًا عضوًا في لجنة تأليف المناهج الركيكة.. فلا تحمل نفسك أكثر من طاقتك باعتقادك أن دخولك ببنية علمية هزيلة للجامعة هو خطأك وحدك, لكن تحمل مسؤولية تقصيرك في تدعيم هذه البنية مستفيدًا مما أتيح لك من موارد ووسائل وإمكانات وفرتها لك الجامعة أو العائيلة أو المجتمع.

ليكن نقدنا عادلًا وهادفًا, ولا ننتقد لمجرد تفريغ الشحنات السلبية..

تحياتي للكل ودعواتي لكم بالتوفيق والنجاح

 

^^^
كلامك جميل جدا ووافي

 

كلامك منطقي ..

هل تقصد بأنه من دفعة 2009 قل المستوى العلمي للطلاب المقبولين بسبب انتهاء اختبارات الوزارة ؟؟

إذا كان جوابك نعم .. فللأسف أبشرك بأن وزير التعليم الجديد طلع قرار بأنه ستلتغي اختبارات قياس ..
وهذي بحد ذاتها مصيبة كبيرة وإن شاء الله يلتغي القرار

 

متأكد انه طلع قرار انهم بيلغونه !!!!!!!!!!!!!!
مصيبة !!!!!!!!!!!!!!!!

 

بالتأكيد إلغاء اختبارات الوزارة له دور كبير, بالإضافة لعوامل مجتمعية أخرى ارتبطت بانتشار وسائل التواصل الحديث التي رفعت من الثقة المزيفة بالنفس على حساب القدرة على تحديد مكمن النقص الحقيقي.

إلغاء القياس بيكون مصيبة حتمية.. سيختفي جزء آخر من أجزاء معادلة التقييم الماقبل الجامعي.

في المجتمعات الصحية, نسبة الجامعيين لا تزيد عن 40% من مجموع الخريجين, باقي الخريجين سيتجهون للمعاهد المهنية, كليات المجتمع, مراكز التدريب المهني و الحرفي وبرامج التدريب في الشركات الكبرى. البعض الآخر لن يتجه للتدريب وإنما سينشئ عمله الخاص.
بهذا الشكل, قوام المجتمع سيكون سليم, ولن تجد تكدس في تخصصات على حساب أخرى أو احتقار مهن على حساب أخرى.
إضافة إلى أنه نظرًا لعدم التحاق الأغلبية بالجامعات, ستضطر وزارة التربية والتعليم للعمل الدؤوب لرفع مستوى التعليم الأساسي الإلزامي الذي سيكون هو التعليم الوحيد الذي يتلقاه 60% من الشعب, وستختفي مقولة "بكرا الجامعة تعلمه!"

 

هذا ما وصلني

 

المركز الوطني للقياس و التقويم في التعليم العالي منشأ بأمر ملكي و لا يستطيع الوزير الغاؤه و لا الغاء اختباراته و لا يستطيع اجبار الجامعات على تجاهل درجات الطلاب في اختبارات المراكز، المركز لا يتبع وزارة التربية و التعليم بأي شكل من الأشكال

 

-

هذا الترم في مادة Engl 214 قال لنا دكتورنا القسم طلب مني يكون الأفرج 73 !
أذا عطيتكم فوق الأفرج راح يحاسبني القسم .. ويشيكون على تصحيح الرايتينق دايم

هل الهدف من القسم والمادة تعلم اللغة الأنجليزية أم الحصول على أفرج 73 نهاية كل ترم ؟
أترك لكم التعليق ..

 

إن كان هذا الكلام صحيحاً فالحمد لله ..

أصلا مستوى التعليم أصبح سيء جداً والمناهج الجديدة أسؤا من القديمة (ولا أنكر أنها تتميز بأشياء لم تكن موجودة في المناهج القديمة) وأسهل جداً ومحذوف منها الكثير (بناء على كلام المدرسين) ..
فإذا كانوا سيحذفون اختبارات قياس فلن يكون للطلاب دافع للمذاكرة الا درجة الثانوية اللي بعض المدرسين يعطوها الطلاب بكل برود

نرجع لمحور الموضوع ..